الهلال يطالب «الآسيوي» بدخول 1500 مشجع لمواجهة لخويا

دونيس يوافق على انتقال الحمد للرائد.. وألميدا: سأنافس على الهداف

جماهير الهلال ستمنع من الحضور أمام لخويا (أرشيف «الشرق الأوسط»)
جماهير الهلال ستمنع من الحضور أمام لخويا (أرشيف «الشرق الأوسط»)
TT

الهلال يطالب «الآسيوي» بدخول 1500 مشجع لمواجهة لخويا

جماهير الهلال ستمنع من الحضور أمام لخويا (أرشيف «الشرق الأوسط»)
جماهير الهلال ستمنع من الحضور أمام لخويا (أرشيف «الشرق الأوسط»)

طالبت إدارة نادي الهلال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالسماح لها بدخول 1500 مشجع لمواجهة لخويا القطري يوم الثلاثاء المقبل، على ملعب الملك فهد الدولي، في ذهاب دور الثمانية من دوري أبطال آسيا.
وكشفت مصادر هلالية أن الطلب الهلالي بدخول هذا العدد من الأشخاص كون النادي لديه الكثير من الرعاة ويرغب بدخولهم في المقصورة ومقاعد المنصة الرئيسية.
يُذكر أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد عاقب نادي الهلال بحرمانه من جماهيره على أرضه وغرامة مالية قدرها 7.5 ألف دولار، بعد إلقاء عدد من المشجعين العلب الفارغة على لاعبي نادي بيروزي الإيراني في إياب دور الـ16 من المسابقة، الذي جرى على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، وهي المخالفة السلوكية التي ألغت قرار تعليق العقوبة ضد الجمهور الهلالي، والتي أعقبت أحداث إياب نهائي دوري أبطال آسيا 2014 أمام سيدني قبل عشرة أشهر من الآن.
من جهة أخرى اتفقت إدارة نادي الهلال مع نظيرتها إدارة نادي الرائد على انتقال اللاعب حمد الحمد إلى الرائد بنظام الإعارة لمدة موسم واحد، وذلك بعد أن أبلغه مدير الجهاز الفني لفريق الهلال دونيس، بعدم الحاجة لخدماته الفنية خلال الموسم الحالي.
يذكر أن نادي الهلال قد تعاقد مع اللاعب حمد الحمد لمدة 5 مواسم قادمًا من فريق الاتفاق.
وعلى صعيد الفريق الأول يعاود اللاعبون تدريباتهم اليوم الجمعة بعد فوز الفريق الثمين بأولى مبارياته في دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين أمام فريق الوحدة بهدفين نظيفين، وسيشهد مران اليوم انتظام الثلاثي سعود كريري، وناصر الشمراني، وسالم الدوسري في التدريبات الجماعية تمهيدًا لمشاركتهم في لقاء لخويا القطري مساء الثلاثاء المقبل.
الجدير بالذكر أن بعثة فريق لخويا القطري سوف تصل إلى مدينة الرياض يوم الأحد المقبل استعدادا للمواجهة المرتقبة.
على صعيد آخر، استغرب مهاجم فريق الهلال البرازيلي ألميدا اللعب في درجة حرارة تتجاوز 40 درجه مئوية، وقال إن ذلك يشكل فرقًا كبيرًا بين اللعب في الدوري السعودي والدوريات الأوروبية.
وعن فوزهم الثمين على فريق الوحدة، قال: «شيء جميل أن تفوز في أول جولة بدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، وأكيد ستمنحنا دافعًا معنويًا لتحقيق نتائج إيجابية في المباريات المقبلة».
وحول هدفه الجميل في مرمي الفرسان، قال: «فرحتي لا تُوصَف أولا بالفوز وثانيا بالهدف الجميل الذي سجلته، وأتمنى أن أسجل أهدافا كثيرة في المباريات المقبلة، وأن أنافس بقوة على لقب هداف الدوري، ولكن الهدف الأهم هو تحقيق البطولات مع الفريق».
وختم حديثه قائلا: «لدينا مباراة مهمة أمام لخويا القطري في دوري أبطال آسيا لكرة القدم، ونحن جاهزون لها وأتمنى أن نحقق نتيجة إيجابية كي نسعد جماهير الهلال الغفيرة».



تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
TT

تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)

رغم حصول لاعب المصارعة المصري محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة بباريس، لعدم ثبوت تهمة تحرشه بفتاة فرنسية؛ إلا أن تصريحات لمسؤول مصري حول الواقعة أثارت اهتمام المصريين خلال الساعات الماضية، وجددت الانتقادات بشأن الأزمات المتتالية لبعثة مصر في الأولمبياد.

واتهم لاعب المصارعة بالتحرش وتم احتجازه في باريس وهو في حالة سكر بعد مغادرته مقر البعثة، في حين قرّر رئيس اللجنة الأولمبية المصرية إحالة اللاعب إلى لجنة «القيم»، للتحقيق فيما نُسب إليه من «تصرفات غير مسؤولة»، حسب بيان، الجمعة.

وأعلنت اللجنة الأولمبية المصرية، السبت، براءة اللاعب، وقالت في بيان: "حصل المصارع الأولمبي محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة الفرنسية لعدم ثبوت تهمة التحرش بفتاة فرنسية كما ادعت عليه، وتم حفظ التحقيقات بشكل نهائي ضد كيشو لعدم وجود أي أدلة تدين اللاعب، حيث تم تفريغ الكاميرات في مكان الواقعة ولم تجد جهات التحقيق الفرنسية أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة".

وكان رئيس الاتحاد المصري للمصارعة، محمد محمود، قد أدلى بتصريحات متلفزة حول الواقعة، تحدث فيها عن صعوبة الإفراج عن اللاعب لعدم وجود "الواسطة"، حيث أجاب عن سؤال حول تواصل الاتحاد مع اللاعب مباشرة لمعرفة ما حدث قائلا: "السفير ووزير الرياضة هما من يحاولان لأن الأمور مغلقة هنا للغاية (مش زي عندنا مثلا ممكن تروح بواسطة) لا يوجد مثل هذا الكلام هناك (فرنسا)".

وهي التصريحات التي التقطها مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي المصرية وتفاعلوا معها بالانتقاد والسخرية، مما جعل هاشتاغ «#رئيس_اتحاد_المصارعة» يتصدر "الترند" في مصر،السبت.

وتناقل عدد كبير من الحسابات تصريحات رئيس الاتحاد مع التركيز على إبراز إشارته للقوانين الصارمة في فرنسا وعدم وجود "وساطة".

واختلفت الحسابات حول وصفها لتصريحات رئيس الاتحاد، حيث اتفق البعض على أنها "كارثية"، فيما رآها البعض "كوميديا سوداء".

إلى ذلك، قال الناقد الرياضي المصري، محمد البرمي لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أن اللجنة الأولمبية المصرية أوضحت في بيانها أن جهات التحقيق الفرنسية لم تجد أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة، إلا أن تصريحات رئيس الاتحاد المصري للمصارعة في حد ذاتها أراها تعبر عن الحالة التي تغلف الرياضة المصرية خلال السنوات الأخيرة، كما أن مضمون التصريحات لا يليق ببلد مثل مصر ولا بأجهزتها ومؤسساتها على الإطلاق".

كما سخر عدد من الحسابات من تلك التصريحات بتوظيف الكوميكس ومشاهد من الدراما والأفلام السينمائية، خصوصا فيلم "هي فوضى" ومشهد أمين الشرطة الذي ينهي المصالح مقابل المال.

وطالب عدد من رواد «السوشيال ميديا» برحيل رئيس اتحاد المصارعة من منصبه، خاصة أنه وعد بتحقيق عدد من الميداليات خلال الأولمبياد وهو ما لم يحدث.

ويعود «البرمي» للحديث، قائلا: «كان الأجدر برئيس الاتحاد المصري للمصارعة أن يتحدث عن سبب الاخفاقات التي لازمت لاعبيه خلال الأولمبياد، فالمصارعة الرومانية التي تتميز فيها مصر لم يقدم فيها أي لاعب أي ملمح إيجابي»، مشيرا إلى أن "كافة رؤساء الاتحادات التي شاركت في الأولمبياد مسؤولون عن هذا التردي وهذه النتائج المتواضعة التي حققتها البعثة المصرية".

يذكر أن اللجنة الأولمبية المصرية أشارت في بيانها إلى «توجه اللاعب كيشو من قسم الشرطة إلى مطار شارل ديجول تمهيدا لعودته إلى القاهرة، السبت، موضحة أن «النية تتجه لدى لجنة الهيئات والأندية والقيم لتحويل مسار التحقيقات من الاتهام الباطل بالتحرش من فتاة فرنسية كما ادعت من قبل، إلى تهمة الخروج من القرية الأولمبية وعدم العودة بعد نهاية المباراة النهائية في ميزانه والتي خرج لمشاهدتها ولم يعد، ولم يلتزم بموعد عودته للقرية الأوليمبية في باريس".

وكيشو، الحائز من قبل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو، خسر في الدورة الحالية خلال الدور الـ16 أمام الأذربيجاني حسرات جافاروف.