مدرب النصر: جاهزون للدوري رغم «تزايد الإصابات»

حسين شيعان وعد الجماهير باللقب الثالث

داسيلفا لم يعد يلقى تشجيعا من النصراويين (مركز النصر الإعلامي)
داسيلفا لم يعد يلقى تشجيعا من النصراويين (مركز النصر الإعلامي)
TT

مدرب النصر: جاهزون للدوري رغم «تزايد الإصابات»

داسيلفا لم يعد يلقى تشجيعا من النصراويين (مركز النصر الإعلامي)
داسيلفا لم يعد يلقى تشجيعا من النصراويين (مركز النصر الإعلامي)

أكد الأوروغوياني خورخي داسيلفا مدرب فريق النصر أهمية مباراة اليوم الافتتاحية للنصر حيث البدء بحملة الدفاع عن لقب دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين في النسختين الماضيتين.
وقال في المؤتمر الصحافي الذي عقد ظهر أمس للحديث عن آخر استعدادات فريقه للقاء الهام أمام هجر الليلة: سندخل منافسات الدوري بهدف المحافظة على اللقب، وأمر مثل هذا يتطلب عملاً مضاعفًا من الجميع.
وأضاف: نعمل في نادي النصر كمجموعة واحدة وسنسعى كجهاز فني بالعمل مع الإداريين واللاعبين بأن يظهر الفريق بصورة جيدة ترضي جماهير النصر الوفية.
وحول الصعوبات التي يواجهها فريقه بسبب الإصابات والإيقافات، قال: رغم أنه يغيب عن فريقنا أكثر من ثمانية لاعبين أساسيين بداعي الإصابة والإيقاف لكن ناديا كبيرا بحجم النصر يملك نجوما قادرين على أن يكونوا خير بديل لزملائهم.
وأضاف: خسرنا منذ الموسم الماضي لاعبين بإصابات يحتاج علاجها لوقت طويل ولم يتم اكتمال شفائهم حتى الآن وبعد ذلك تعرضنا لإيقاف ثلاثة لاعبين ثم إصابة المهاجم نايف هزازي، بالإضافة لعدم اكتمال العنصر الأجنبي وكل هذه الصعوبات مؤثرة على الفريق ونحن ننتظر عودتهم في الأيام القادمة واكتمال الفريق لتكتمل صورة النصر الفنية.
وحول اللاعب القضية رودريغز مورا وإخلاله بالوعد الذي قدمه للنصراويين، قال: كان من المفترض أن ينضم لمعسكر الفريق في النمسا ويشارك في السوبر ولكنه اعتذر في وقت حرج وإدارة النادي قادرة على جلب البديل الذي يفيد الفريق في معترك منافسات الموسم الجديد.
وختم حديثه قائلا: هجر فريق جيد وقدم في الموسم الماضي مستويات رائعة وعمل في هذا الموسم على دعم صفوفه باللاعبين الأجانب وظهر الفريق في مباراته الماضية في كأس ولي العهد بمستوى متميز وحقق نتيجة مستحقة، ولكن كما ذكرت سابقًا ثقتي كبيرة بأن لاعبي النصر قادرون على تقديم المستوى الجيد وتحقيق النتيجة الإيجابية في المباراة، كما أنني أعرف مدى عشق ومحبة جماهير النصر لناديهم ومتأكد من دعمهم القوي للفريق في كل مبارياته ليحافظ على لقبه.
من جانبه قال حارس فريق النصر حسين شيعان: الكل يعلم جيدًا أن النصر إذا حضر بمستواه المعهود عنه فإنه قادر على تجاوز أي فريق مع احترامي للجميع، نحن خسرنا العام الماضي مباراة السوبر ولكننا حققنا بطولة الدوري بجدارة وإذا خسرنا بطولة السوبر لهذا العام فنحن قادرون بإذن الله على المحافظة على لقبنا وأقول هذا الكلام لثقتي بقدرات وإمكانيات زملائي ودعم الإدارة لنا.
وأضاف: إذا كنا قد خسرنا نجوما من أعمدة الفريق بداعي الإصابات أو الإيقاف فإن النصر كله نجوم ودائمًا يبقى بمن حضر وإن شاء الله يعود لنا بالسلامة زملاؤنا المصابون والموقوفون ليواصلوا مع الفريق مسيرته لتحقيق النصر في منافسات الموسم الجديد.
وختم حديثه قائلا: كل فرق الموسم استعدت جيدًا لهذا الموسم ومن بينها فريق هجر الذي نحترمه كما نحترم جميع الفرق، وسنقدم معه مباراة افتتاحية جيدة ويكون النصر في نهايتها للنصر.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.