لندن وباريس توقعان على اتفاقية تعاون أمني لضبط الحدود

من أجل وقف تدفق المهاجرين إلى بريطانيا

لندن وباريس توقعان على اتفاقية تعاون أمني لضبط الحدود
TT

لندن وباريس توقعان على اتفاقية تعاون أمني لضبط الحدود

لندن وباريس توقعان على اتفاقية تعاون أمني لضبط الحدود

تعتزم فرنسا وبريطانيا اليوم (الخميس)، توقيع اتفاقية لتعزيز التعاون الأمني بين البلدين عند معبر حدودي شائع بين المهاجرين وطالبي اللجوء، كما تسعيان، ضمن إجراءات أخرى، لتعزيز القوى الشرطية العاملة وتحسين تقنية الكشف.
ومن المقرر أن يوقع وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينوف ونظيرته البريطانية تيريزا ماي، على الاتفاقية بحلول ظهر اليوم في مدينة كاليه الساحلية، حيث حاول مئات الأشخاص العبور من أوروبا إلى بريطانيا خلال عام شهد ضغطا متزايدا للهجرة.
وتعد زيادة السياج وكاميرات المراقبة واستخدام تقنية الأشعة تحت الحمراء وكلاب البحث والأضواء الكاشفة، من بين الإجراءات التي تلجأ إليها بريطانيا من أجل وقف تدفق المهاجرين الذين يأملون في الوصول إلى الأراضي البريطانية عن طريق الاختباء في شاحنات وتهريب أنفسهم عبر القنال بين فرنسا وبريطانيا.
وقد تعهدت بريطانيا أخيرًا بالفعل، بدفع نحو 22 مليون جنيه إسترليني (34 مليون دولار)، من أجل المشروع، حسبما قالت الحكومة.
من جانبها، قالت فرنسا إن الاتفاقية تركز على فرض إجراءات صارمة ضد عصابات تهريب البشر والاتجار بهم، كما حددت إجراءات لتعزيز الحماية الإنسانية «للناس الأكثر عرضة للخطر».
يذكر أن التعاون الحالي بين فرنسا وبريطانيا في المدينة الواقعة عند الحدود الشمالية الشرقية، كان قد بدأ ضمن اتفاقية وقعت عام 2003. وتضع الكثير من مسؤولية حماية الحدود البريطانية على الأراضي الفرنسية.
وقد حذر مسؤولون في المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، من أن فرض المزيد من الإجراءات الأمنية في كاليه من الممكن أن يجبر المهاجرين المحتملين على القيام بمخاطر أكبر.
يذكر أن هناك نحو 3000 مهاجر يعيشون في مخيمات في المدينة الفرنسية الساحلية.



مقتل مراسل صحيفة روسية في هجوم بطائرة مسيَّرة شرق أوكرانيا

ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية (أرشيفية - تاس)
ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية (أرشيفية - تاس)
TT

مقتل مراسل صحيفة روسية في هجوم بطائرة مسيَّرة شرق أوكرانيا

ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية (أرشيفية - تاس)
ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية (أرشيفية - تاس)

أعلنت صحيفة روسية أمس (السبت) أن أحد مراسليها قُتل في هجوم بطائرة مسيَّرة أوكرانية بالقرب من مدينة دونيتسك في شرق أوكرانيا.

وذكرت صحيفة «إزفستيا» عبر قناتها على تطبيق «تلغرام»: «شن الجيش الأوكراني هجوماً بطائرة مسيَّرة على سيارة مدنية تقل مراسلنا ألكسندر مارتميانوف الذي يعمل بشكل حر». وأضافت: «كانت السيارة بعيدة عن خط المواجهة».

وذكرت وكالة «رويترز» للأنباء نقلاً عن الصحيفة أن السيارة كانت تسير على الطريق السريع الرابط بين مدينتي دونيتسك التي تسيطر عليها روسيا وهورليفكا إلى الشمال.

ونددت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، بمقتل مارتميانوف، وكتبت على الموقع الإلكتروني للوزارة إنه «قتل متعمد». ووصفت زاخاروفا الأمر بأنه جريمة وحشية أخرى في سلسلة من الفظائع الدموية التي ترتكبها حكومة الرئيس فولوديمير زيلينسكي «التي تلجأ علانية إلى الأساليب الإرهابية للقضاء على معارضيها في الآيديولوجية».

وأشارت بيانات سابقة للجنة حماية الصحافيين إلى مقتل 15 صحافياً على الأقل منذ بدء الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

وقالت وكالة الإعلام الروسية إن اثنين من مراسليها كانا يسافران مع مارتميانوف أصيبا في الهجوم، بالإضافة إلى صحافيين يعملان لدى صحيفة محلية في دونيتسك.