أستراليا تعتقل شبانًا حاولوا الانضمام لجماعات إرهابية

أستراليا تعتقل شبانًا حاولوا الانضمام لجماعات إرهابية
TT

أستراليا تعتقل شبانًا حاولوا الانضمام لجماعات إرهابية

أستراليا تعتقل شبانًا حاولوا الانضمام لجماعات إرهابية

صرّح رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت اليوم (الخميس)، بأنّ السلطات احتجزت سبعة شبان أستراليين، أثناء محاولتهم السفر إلى الشرق الأوسط، للاشتباه بأنهم يريدون الانضمام لجماعات متطرفة.
كما أبلغ أبوت الصحافيين في كانبيرا «أوقفنا في المطار سبعة شبان أستراليين كانوا يعتزمون السفر إلى الشرق الأوسط للانضمام فيما يبدو إلى جماعات إرهابية هناك».
إلى ذلك، قال بيتر داتون وزير حماية الحدود للصحافيين، إنّ خمسة رجالٍ في العشرينات والثلاثينات من العمر، منعوا من مغادرة مطار سيدني الأسبوع الماضي، متجهين إلى مكان لم يكشف عنه.
وأضاف أنه لدى تفتيش حقائبهم تبين أن كل واحد منهم معه نحو عشرة آلاف دولار أسترالي (7347 دولارا أميركيا).
كما مُنع اثنان آخران أثناء محاولتهما السفر من سيدني في مطلع الأسبوع. وتابع داتون أنهما كانا على صلة بالخمسة الذين احتجزوا في وقت سابق.
وأستراليا في حالة تأهب مرتفعة تحسبا لأي هجمات من جانب متطرفين إسلاميين منهم مواطنون عادوا إلى ديارهم بعد أن قاتلوا في الشرق الأوسط. ورفعت مستوى الخطر إلى «عال» وشرعت في سلسلة مداهمات في مدن كبرى.
وإضافة إلى محاولة تفادي أي هجمات في الداخل، كثّف المسؤولون الأستراليون جهودهم لمنع المواطنين المتطرفين من الانضمام لتنظيمات متشددة مثل تنظيم داعش.
وقال داتون اليوم «نحن قلقون إزاء عدد من يحضرون إلى المطارات - وخصوصًا الشباب - وربما يكونون يسعون للسفر للخارج لأسباب من شأنها أن تروع الأستراليين وأيضا آباءهم وعائلاتهم ومجتمعهم بلا شك».
وكان أبوت قد قال أمام البرلمان إنّ 70 أستراليًا على الأقل، يقاتلون في العراق وسوريا ويتلقون دعمًا من نحو 100 شخص يقيمون في أستراليا.



الادعاء في كوريا الجنوبية يستدعي يون للتحقيق لكنه لم يحضر

صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)
صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)
TT

الادعاء في كوريا الجنوبية يستدعي يون للتحقيق لكنه لم يحضر

صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)
صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)

قال مسؤولون إن الادعاء العام في كوريا الجنوبية استدعى الرئيس يون سوك يول اليوم الأحد لكنه لم يحضر، وأضاف المسؤولون وفقاً لوكالة يونهاب للأنباء أنه سيتم استدعاؤه مرة أخرى.

ويواجه يون وعدد من كبار المسؤولين تحقيقات جنائية بتهم قد تشمل التمرد وإساءة استخدام السلطة.

وقالت «يونهاب» إن فريق الادعاء الخاص الذي يتولى التحقيق في محاولة فرض الأحكام العرفية أرسل إلى يون استدعاء يوم الأربعاء، وطلب منه الحضور للاستجواب في الساعة العاشرة صباحا (0100 بتوقيت غرينتش) اليوم الأحد، لكنه لم يحضر. وذكر التقرير أن الادعاء يخطط لإصدار استدعاء آخر غدا الاثنين.

ومن جانبه، دعا زعيم المعارضة في البلاد المحكمة الدستورية اليوم (الأحد) إلى البت بمصير الرئيس المعزول بسرعة حتى تتمكن البلاد من التعافي من «الاضطرابات الوطنية» و«الوضع العبثي» الناجم عن فرض الأحكام العرفية بشكل مفاجئ في الثالث من ديسمبر (كانون الأول). وأمام المحكمة الدستورية ستة أشهر للتصديق على عزل يون من عدمه، بعدما صوّت البرلمان على إقالته السبت. وفي حال موافقة المحكمة، ستجرى انتخابات رئاسية خلال شهرين.

وقال رئيس الحزب الديمقراطي (قوة المعارضة الرئيسية) لي جاي ميونغ الأحد: «يجب على المحكمة الدستورية النظر بسرعة في إجراءات عزل الرئيس». وأضاف: «هذه هي الطريقة الوحيدة للحد من الاضطرابات الوطنية وتخفيف معاناة الشعب». وتعهّد رئيس المحكمة الدستورية مون هيونغ باي مساء السبت، أن يكون «الإجراء سريعاً وعادلاً». كذلك، دعا بقية القضاة إلى أول اجتماع لمناقشة هذه القضية الاثنين.

هان داك سو القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية (إ.ب.أ)

ويرى الكثير من الخبراء، أنّ النتيجة شبه مضمونة، نظراً للانتهاكات الصارخة للدستور والقانون التي يُتهم بها يون.

وضع عبثي

وقال هيونغ جونغ، وهو باحث في معهد القانون بجامعة كوريا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنّ من الواضح أنّ يون «حاول شلّ وظائف الدولة»، مضيفاً أن «الأكاديميين الأكثر محافظة حتى، اعترفوا بأنّ هذا الأمر تسبّب في أزمة في النظام الدستوري». كذلك، طالب زعيم المعارضة بإجراء تحقيق معمّق بشأن الأحداث التي جرت ليل الثالث- الرابع من ديسمبر، عندما أعلن يون بشكل مفاجئ فرض الأحكام العرفية وأرسل الجيش إلى البرلمان لمحاولة منعه من الانعقاد، قبل أن يتراجع تحت ضغط النواب والمتظاهرين. وقال لي جاي ميونغ الذي خسر بفارق ضئيل أمام يون في الانتخابات الرئاسية في عام 2022، «من أجل محاسبة المسؤولين عن هذا الوضع العبثي ومنع حدوثه مجدداً، من الضروري الكشف عن الحقيقة والمطالبة بالمحاسبة».