بينيتيز لا يشعر بالقلق من إخفاق هجوم ريال مدريد

مدرب الفريق الملكي أشاد بأداء نجوم الفريق ورفض الحديث عن سوق الانتقالات

لاعب الريال الجديد كوفاسيتش خلال تقديمه لجماهير الفريق (رويترز)
لاعب الريال الجديد كوفاسيتش خلال تقديمه لجماهير الفريق (رويترز)
TT

بينيتيز لا يشعر بالقلق من إخفاق هجوم ريال مدريد

لاعب الريال الجديد كوفاسيتش خلال تقديمه لجماهير الفريق (رويترز)
لاعب الريال الجديد كوفاسيتش خلال تقديمه لجماهير الفريق (رويترز)

لا يشعر رفائيل بينيتيز، مدرب ريال مدريد، بالقلق من إخفاق خط هجومه في التسجيل في المباريات الودية الأخيرة، وقبل انطلاق مشواره في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم باللعب في ضيافة سبورتنغ خيخون الصاعد حديثًا يوم الأحد المقبل.
وفاز ريال 2 - 1 على غلطة سراي وديا بفضل هدفي المدافعين ناتشو ومارسيلو بينما تعادل قبلها من دون أهداف مع فاليرينغا النرويجي وخسر 1 - صفر أمام بايرن ميونيخ بطل ألمانيا في آخر مباراتين وديتين سابقتين. وتولى بينيتيز تدريب ريال مدريد بعد رحيل كارلو أنشيلوتي بعدما أنهى الموسم الماضي دون أي لقب كبير، لكن المدرب الجديد قال في مؤتمر صحافي إنه يثق في قدرة لاعبيه: كريستيانو رونالدو، وغاريث بيل، وجيمس رودريغيز، وخيسي على التسجيل سريعًا. كما قال بينيتيز، إن «لاعب خط وسطه الكولومبي رودريغيز، الذي شارك لبضع دقائق بالشوط الثاني لمباراة كأس برنابيو الودية أمام غلطة سراي التركي، بعيد بعض الشيء عن إيقاع اللعب». وقال بينيتيز في مؤتمر صحافي عقب المباراة، إن جيمس «بالصيف كان في عطلة لمدة شهر؛ لذا هو بعيد بعض الشيء عن إيقاع اللعب، ولأن لديه مهارة، أحيانا يعوض ذلك ولا يلاحظ أحد، لكن حينما يستعيد الإيقاع سيضيف إلى خط الوسط، فضلاً عن صناعته للأهداف وإحرازه لها».
وردًا على سؤال حول العدد المحدود من الأهداف، قال بينيتيز، بعدما خاض مباراته الأولى على استاد سانتياغو برنابيو: «هذا لا يقلقني. سددنا 22 كرة وأنا مقتنع أن ذلك سيجلب الأهداف». وأضاف مدرب ليفربول وتشيلسي وإنتر ميلاني ونابولي وفالنسيا السابق: «أنا مهتم بشكل أكبر بالضغط على المنافس عند محاولة انتزاع الكرة من خط الدفاع ومنع الهجمات المرتدة. أشعر بالرضا والثقة.. سنحاول التسجيل أمام سبورتنغ لإنهاء هذا الجدل». وأكد بينيتيز، أن فريقه بحالة جيدة، لكن هناك هامشًا كبيرًا للتحسن. وقال بينيتيز: «الفريق بحالة جيدة، ولكن يجب عليه التحسن كثيرًا، افتقدنا للسيطرة على مجريات الأمور في المباراة، والكثير من الأمور التي قمنا بها كانت إيجابية، ولكن هناك هامشًا كبيرًا للتحسن». وبعد أن أبدى المدرب الإسباني سعادته الشديدة بالفريق، تجنب الحديث عن إمكانية التعاقد مع لاعبين جدد أو رحيل بعض لاعبي الفريق خلال موسم الانتقالات الصيفية الحالي، الذي ينتهي في نهاية الشهر الحالي. وأشار: «هذه الأمور أناقشها مع مسؤولي النادي، لدي فريق جيد للغاية، ويجب علي العمل معهم.. الآن ليس لدي أي شكوى بخصوص أي من اللاعبين».
وقلل من أهمية صافرات الاستهجان التي أطلقها جانب من جماهير الريال في بعض فترات المباراة، قائلاً: «يجب على الجماهير مساعدتنا، وستفعل، ويجب أن تكون إلى جانبنا، سانتياغو برنابيو سيكون إيجابيًا، لأنه سيزيد من عزيمة الفريق، سنمر بلحظات صعبة، ولكن يجب علينا أن نشد من أزر اللاعبين». وسيتمثل الهدف الرئيسي لبينيتيز هذا الموسم في منع غريمه برشلونة من الفوز بلقب الدوري للمرة السادسة في ثماني سنوات كما سيتطلع للفوز بلقب دوري الأبطال للمرة الحادية عشرة بعدما قاده أنشيلوتي لإحراز اللقب للمرة العاشرة في موسم 2013 - 2014. وقال بينيتيز - الذي قاد ليفربول لإحراز لقب دوري الأبطال في - 2005، إن «الثنائي كريم بنزيمة وبيبي، قد يتعافى بشكل أسرع من المتوقع، وقد يلحق كل منهما بمواجهة خيخون المقبلة».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.