الاتحاد الكويتي للشبابيين: لن نمنح الحشان بطاقة الانتقال

كشف عن وجود عقد قدساوي.. ومصدر: الفيفا هو الحل

توقيع الحشان مع فريق الشباب أدخله في أزمة قانونية مع القادسية الكويتي (المركز الإعلامي لنادي الشباب)
توقيع الحشان مع فريق الشباب أدخله في أزمة قانونية مع القادسية الكويتي (المركز الإعلامي لنادي الشباب)
TT

الاتحاد الكويتي للشبابيين: لن نمنح الحشان بطاقة الانتقال

توقيع الحشان مع فريق الشباب أدخله في أزمة قانونية مع القادسية الكويتي (المركز الإعلامي لنادي الشباب)
توقيع الحشان مع فريق الشباب أدخله في أزمة قانونية مع القادسية الكويتي (المركز الإعلامي لنادي الشباب)

كشف مصدر في لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين في الاتحاد السعودي لكرة القدم عن رفض الاتحاد الكويتي منح مواطنه سيف الحشان بطاقة انتقالية دولية للسماح له بالمشاركة مع فريق الشباب الذي وقع معه عقدا قبل أسبوعين، مشددا على أن الاتحاد الكويتي زعم أن اللاعب لديه عقد مع فريقه القادسية الكويتي ويجب عليه أن يلتزم به حتى نهايته وهو ما نفاه اللاعب الذي انتقل إلى الشباب كونه هاويا وليس محترفا. وأشار المصدر ذاته إلى أن الشباب أمام خيارين الأول التراجع عن فكرة التعاقد مع اللاعب الكويتي الحشان والثاني أن يطلب من الاتحاد السعودي لكرة القدم إجراء قانوني بطلب بطاقة انتقال مؤقتة من الاتحاد الدولي لكرة القدم بسبب رفض الكويتيين منحه ذلك وهو الإجراء الذي سيكون في حال تم طلبه من قبل الشبابيين.
من ناحيته، طالب الأوروغواياني ألفارو غوتيريز مدرب فريق الشباب باجتماع هام وعاجل يجمعه بسكرتارية النادي والجهاز الإداري للفريق الأول، بالإضافة لحضور ممثل للإدارة الشبابية، وذلك عقب لقاء فريقه أمام نظيره فريق الرياض أول من أمس في دور الـ32 من مسابقة كأس ولي العهد الذي انتهى بفوز الشباب بهدف المهاجم أفونسو في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني.
وجاءت مطالب المدرب غوتيريز بسبب خطأ قانوني من قبل الجهاز الإداري حيث كاد الفريق الشبابي أن يفقد بطاقة التأهل، حيث تم تدارك الخطأ قبل انطلاق اللقاء بنصف ساعة، عندما تم إدراج اسم اللاعب عبد الملك الخيبري في القائمة الرئيسية لمراقب المباراة، رغم أن اللاعب قد تعرض للطرد في لقاء النصر في بطولة كأس الملك بالموسم المنصرم.
وتم تنبيه الجهاز الإداري من قبل عدد من المهتمين بالفريق الشبابي ليتم استبداله والزج باللاعب مشاري الثمالي بدلا عنه كلاعب أساسي واستدعاء اللاعب عبد الوهاب جعفر من المدرجات حيث كان حاضرا ليحل في القائمة الاحتياطية، وتغيير القائمة المرفوعة قبل انطلاق المباراة بأقل من ثلث ساعة فقط.
وجاءت مبررات المدرب الأوروغواياني غوتيريز بأن الخطأ قد أربك العمل الفني وساهم في تشتيت اللاعبين وتغيير طريقة اللعب أكثر من مرة بسبب فراغ خانة المحور الدفاعي والبحث عن حلول فنية تتوافق مع سير المباراة التي كانت صعبة جدا.
جدير بالذكر، أن قضية عبد الملك الخيبري متداولة منذ أكثر من أسبوع في الإدارة الشبابية التي أكدت عبر سكرتارية الفريق الأول أن إيقاف عبد الملك الخيبري المطرود في الجولة الأخيرة من الدوري يرحل للجولة الأولى من الدوري المقبل كما تنص عليه اللائحة القديمة، ولم تنظر في التعديلات على اللائحة في فترة الصيف التي نصت على ترحيل العقوبة لأول مشاركة محلية للفريق. من جانبه، أكد قائد الفريق الشبابي أحمد عطيف أن لقاء الرياض كان صعبا على زملائه اللاعبين، وما زاد من صعوبته هو حالة عدم التوفيق التي لازمت الفريق طوال التسعين دقيقة التي كان التعادل السلبي متسيدا فيها.
وأضاف: دائما المباريات الافتتاحية تكون صعبة على الفرق وخاصة الفرق التنافسية والكبيرة، وتشاهد تذبذبا في المستويات أو نتائج غير متوقعة، واليوم قدمنا مباراة جيدة نوعا ما، وكنا الأكثر سيطرة والأكثر خطورة، لكننا لم نوفق في التسجيل رغم كم الفرص المهدر لنا. وحول مستوى الفريق المنافس: فريق الرياض من الفرق الكبيرة وذات تاريخ عريق، وقدم إمامنا مباراة جيدة لأنه يملك عناصر مميزة.
وعن الإصابة التي تعرض لها، قال: الاحتكاك عادي، لكنني شعرت ببعض الآلام وفضل المدرب إراحتي واستبدالي وإن شاء الله لا تعيقني الإصابة عن اللعب للفريق في المباريات القادمة.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».