شيخ عشيرة صدام: بغداد مسؤولة عن ضمان عودة جثة وطبان وزوجته المختطفتين

نجل الأخ غير الشقيق للرئيس السابق: أخشى إقامة مجلسي عزاء

وطبان إبراهيم التكريتي كان المطلوب رقم 5 في القائمة الأميركية
وطبان إبراهيم التكريتي كان المطلوب رقم 5 في القائمة الأميركية
TT

شيخ عشيرة صدام: بغداد مسؤولة عن ضمان عودة جثة وطبان وزوجته المختطفتين

وطبان إبراهيم التكريتي كان المطلوب رقم 5 في القائمة الأميركية
وطبان إبراهيم التكريتي كان المطلوب رقم 5 في القائمة الأميركية

أكد الشيخ حسن الندا، شيخ عشيرة البو ناصر التي ينتمي إليها الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، اختطاف جثة وطبان التكريتي، الأخ غير الشقيق لصدام، وزوجته وحمل الحكومة العراقية مسؤولية ضمان سلامة الأخيرة.
وقال الندا في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «لقد تأكدنا تمامًا من اختطاف جثة وطبان وزوجته من قرب بوابة بغداد شمال العاصمة»، داعيا السلطات العراقية إلى ضمان إعادة الجثة وضمان سلامة زوجة وطبان.
بدوره، اتهم خطاب، نجل وطبان، فصائل مسلحة باختطاف جثة والده، أثناء نقلها إلى مقبرة «الكرخ» في بغداد لدفنها أول من أمس، وكذلك اختفاء والدته التي كانت برفقة سيارة الدفن. وقال خطاب وطبان الموجود في العاصمة الأردنية عمان، إن والدته ذهبت لتسلم الجثة الساعة الثانية ظهرًا من الطب العسكري في بغداد، لتتوجه إلى دفنها لاحقًا بتسيير سيارتين، كانت إحداهما تقل الجثة برفقتها، فيما قادت السيارة الأخرى ابنة خالتها. وقال لـ«الشرق الأوسط»، إن سيارة تقودها مجموعة مسلحة اعترضت السيارة التي فيها والدته وجثة والده خلال توجهها إلى مقبرة الكرخ، بمنطقة الغزالية، واختطفت السيارة بمن فيها إلى جهة غير معلومة، فيما عادت ابنة خالة والدته أدراجها دون معرفة مصير الجثمان ووالدته.
وناشد خطاب وطبان التكريتي، المقيم في عمان منذ 2009، الجهات المعنية في العراق إطلاق سراح الجثة ووالدته، التي أبدى قلقه على مصيرها، وقال: «ليس من الإنسانية التعدي على جثمان.. وأنا قلق بشأن والدتي، وأخشى أن أضطر إلى إقامة مجلسي عزاء في عمّان».
ولفت إلى أنه طلب، عبر أصدقاء له في الأردن، التواصل مع بعض الجهات الرسمية لطلب دفن الجثمان في عمّان، إلا أن طلبه رفض منعًا لأي حرج سياسي، عقب الجدل الذي رافق دفن نائب رئيس الوزراء طارق عزيز، في الأردن منتصف يونيو (حزيران) الماضي.
وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت الخميس الماضي وفاة وطبان التكريتي إثر «مرض عضال»، في محبسه، حيث تحتجزه السلطات العراقية منذ أبريل (نيسان) 2003، وسبق أن صدر بحقه حكم بالإعدام.
وكان مسلحون مجهولون اختطفوا زوجة وطبان إبراهيم الحسن وجثته إلى جهة مجهولة في منطقة الغزالية، غرب العاصمة بغداد أثناء توجهها إلى مقبرة الكرخ لدفنه.
ووطبان إبراهيم التكريتي من مواليد عام 1952 وهو شقيق برزان إبراهيم التكريتي وشغل منصب وزير الداخلية خلال الفترة 1991 - 1995. وحكم عليه بالإعدام شنقًا حتى الموت في مارس (آذار) 2009، من قبل المحكمة الجنائية العليا لإدانته بجرائم ضد الإنسانية.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».