«سكايب» يساعد مرضى ميئوسا من شفائهم في تلقي استشارات روحانية

لرفع معنوياتهم ومساعدتهم على اتخاذ قرارات مصيرية

«سكايب» يساعد مرضى ميئوسا من شفائهم في تلقي استشارات روحانية
TT

«سكايب» يساعد مرضى ميئوسا من شفائهم في تلقي استشارات روحانية

«سكايب» يساعد مرضى ميئوسا من شفائهم في تلقي استشارات روحانية

بوسع من شخصت حالاتهم على أنهم يشرفون على الموت - ويحتاجون إلى الاستشارات الروحانية لكنهم يعجزون عن الانتقال - تلقي نصائح مجانية عبر «سكايب» أو بالتليفون من رجال الدين الذين يعملون من خلال عدة مواقع إلكترونية.
وخصصت 3 مواقع إلكترونية لهذا الغرض لطمأنة المرضى وقت الشدة وإسداء النصح الروحاني لهم ورفع معنوياتهم ومساعدتهم على اتخاذ قرارات مصيرية.
وقال رجل الدين إيريك هول رئيس شبكة الدين والرعاية الصحية وهي جمعية لا تهدف للربح تتخذ من نيويورك مقرا لها والتي أطلقت هذه الخدمة في العام المنصرم: «عندما يمر الناس بأوقات الشدة وتكابد عقولهم وقلوبهم يوجهون أسئلة مفادها لماذا قدرت عليهم هذه المعاناة دون غيرهم وهنا نشعر بضعف موقفنا بينما يلح الناس على منحهم الرد ليبوحوا بما في دواخلهم».
وقال إن هذه المبادرة تعكس الشيوع المتزايد لمفهوم العلاج والصحة عن بعد وتزايد الاهتمام بإسداء النصح للمرضى خارج إطار العيادات والمستشفيات وقضاء أقصر وقت في المنشآت الصحية، مشيرا إلى أن هذه الخطوة مجرد البداية لمشاركة رجال الدين في مسايرة الركب وتقديم أنماط حديثة من الرعاية الصحية.
وأشار تجاوب المرضى مع هذه الخدمة إلى تزايد الإقبال عليها بينما اجتذب موقع إلكتروني 200 ألف مريض في الأشهر الأربعة الأولى مع توافد رجال الدين من مختلف الطوائف في البلاد لتلبية طلبات المرضى خلال 24 ساعة. وقال رجال الدين إن المرضى غالبا ما يكونون في عزلة معظم الوقت بينما ظلت الاستشارات الروحانية كما مهملا لا يلتفت إليه أحد.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.