مقتل شاب فلسطيني برصاص قوات إسرائيلية بالضفة المحتلة

مقتل شاب فلسطيني برصاص قوات إسرائيلية بالضفة المحتلة
TT

مقتل شاب فلسطيني برصاص قوات إسرائيلية بالضفة المحتلة

مقتل شاب فلسطيني برصاص قوات إسرائيلية بالضفة المحتلة

في ثالث حادث من نوعه بغضون ثلاثة أيام في الضفة الغربية المحتلة، قتل شاب فلسطيني اليوم (الاثنين) برصاص قوات إسرائيلية ادعت أنه حاول طعن شرطي من حرس الحدود.
وتعقيبا على الحادثة، قالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا سمري في بيان إن «فلسطينيا حاول طعن شرطي من حرس الحدود وقام شرطي آخر بإطلاق النار عليه» قرب نابلس في شمال الضفة الغربية، مشيرة إلى أنه قتل.
ولم يتم التعرف على هوية جثة الشاب الفلسطيني حتى الآن. وجاءت سيارة إسعاف عسكرية إسرائيلية ونقلت الجثة.
من جانبه، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني مقتل الشاب وأشار إلى أن سيارة الإسعاف الفلسطينية منعت من الاقتراب من المنطقة، التي أعلنها الجيش منطقة عسكرية مغلقة.
يذكر أنه قبل أمس (السبت) قتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي بعد أن طعن جنديا بسكين. وقبلها بساعات، أصيب فلسطيني آخر بعد أن حاول مهاجمة جندي بسكين.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.