روسيا تخطط لإحياء دورة «ألعاب الصداقة» بعد 40 عاماً

وزير الرياضة الروسي قال إن الألعاب قد تقام بعد أولمبياد باريس 2024 (رويترز)
وزير الرياضة الروسي قال إن الألعاب قد تقام بعد أولمبياد باريس 2024 (رويترز)
TT

روسيا تخطط لإحياء دورة «ألعاب الصداقة» بعد 40 عاماً

وزير الرياضة الروسي قال إن الألعاب قد تقام بعد أولمبياد باريس 2024 (رويترز)
وزير الرياضة الروسي قال إن الألعاب قد تقام بعد أولمبياد باريس 2024 (رويترز)

أبلغ وزير الرياضة الروسي أوليغ ماتيتسين، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بخطط إحياء دورة «ألعاب الصداقة» في العام المقبل، بعد 40 عاماً من النسخة الأولى.
وقال ماتيتسين إن الألعاب قد تقام بعد «أولمبياد باريس 2024».
ونقل موقع الكرملين على الإنترنت عن ماتيتسين قوله: «نواصل الالتزام بإرشادات (بوتين) لتنظيم (ألعاب الصداقة) العالمية في خريف 2024».
وأضاف: «نعتبر من الضروري استغلال الموارد الروسية والدولية ومؤسسات الدولة إلى أقصى حد لاستضافة ألعاب ناجحة، وتجب إقامتها بشكل منتظم في المستقبل».
وجمدت اتحادات رياضية مشاركة الرياضيين من روسيا، وحليفتها روسيا البيضاء، في منافسات دولية في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي تعتبره موسكو «عملية عسكرية خاصة».
وسمحت ألعاب أولمبية، مثل الرماية والكانوي والدراجات والسلاح والجودو والخماسي الحديث وتنس الطاولة والتايكوندو والثلاثي، بعودة الرياضيين من البلدين للمنافسات، مقابل رفض الاتحاد الدولي لألعاب القوى.
وأوصت اللجنة الأولمبية الدولية بالسماح للرياضيين الروس بخوض المنافسات الدولية بصفة «محايدين»، لكنها لم تتخذ القرار النهائي حتى الآن بخصوص مشاركتهم في أولمبياد باريس.
في العام الماضي نظمت روسيا «ألعاب التضامن» بهدف «تعزيز العلاقات الدولية الودية بين الدول».
وأُقيمت «ألعاب الصداقة» لأول مرة في 1984 بالاتحاد السوفياتي بمشاركة 8 دول اشتراكية أخرى قاطعت أولمبياد لوس أنجليس في صيف 1984.
وشاركت نحو 50 دولة في الألعاب، التي هيمن عليها الاتحاد السوفياتي بحصوله على 126 ميدالية ذهبية، مقابل 50 لألمانيا الشرقية.
وفي 1986 أسس الملياردير الأميركي تيد تيرنر، مؤسس شبكة «سي إن إن»، «ألعاب النوايا الحسنة»، رداً على المشكلات السياسية المحيطة بالأولمبياد في ثمانينات القرن الماضي.
وبعد غزو الاتحاد السوفياتي لأفغانستان في 1979، قررت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى مقاطعة أولمبياد 1980 في موسكو.
وبعد 4 سنوات، قاطع الاتحاد السوفياتي ودول الكتلة الشرقية، باستثناء رومانيا، ألعاب لوس أنجليس الأولمبية.
وأُقيمت النسخة الأولى من ألعاب «النوايا الحسنة» في موسكو عام 1986، بينما استضافت برزبين النسخة الأخيرة في 2001، وألغيت بسبب ضعف الإقبال التلفزيوني.



«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
TT

«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)

استعاد باير ليفركوزن حامل اللقب نغمة الانتصارات بفوزه الكاسح على مضيفه هوفنهايم 4 - 1، السبت، ضمن المرحلة الثالثة للدوري الألماني لكرة القدم.

وكان «فيركسليف» تعرّض لخسارته الأولى هذا الموسم على يد لايبزيغ في المرحلة الثانية 2 - 3، وهي الأولى أيضاً في الدوري منذ 463 يوماً، وتحديداً منذ سقوطه أمام بوخوم 0 - 3 في مايو (أيار) 2023.

وسجّل لليفركوزن الفرنسي مارتين تيرييه (17) والنيجيري فيكتور بونيفاس (30 و75) وتيمو فيرتس (71 من ركلة جزاء)، فيما سجّل لهوفنهايم ميرغيم بيريشا (37).

ورفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس، فيما تجمّد رصيد هوفنهايم عند 3 نقاط في المركز الـ12.

وحصد شتوتغارت وصيف البطل الموسم الماضي فوزه الأول هذا الموسم بعد انطلاقة متعثرة بتخطيه مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 3 - 1.

وسجّل لشتوتغارت دينيز أونداف (21) والبوسني إرميدين ديميروفيتش (58 و61)، في حين سجّل لمونشنغلادباخ الفرنسي الحسن بليا (27).

واستهل شتوتغارت الموسم بشكل سيئ، فخسر مباراته الأولى أمام فرايبورغ 1 - 3، ثمّ تعادل أمام ماينتس 3 - 3.

وفشل لايبزيغ في تحقيق فوزه الثالث من 3 مباريات بعد أن اكتفى بالتعادل أمام أونيون برلين من دون أهداف.

وكانت الفرصة سانحة أمام لايبزيغ لاعتلاء الصدارة بالعلامة الكاملة، لكنه فشل في هزّ شباك فريق العاصمة.

وفي النتائج الأخرى، فاز فرايبورغ على بوخوم 2 - 1.

ويدين فرايبورغ بفوزه إلى النمساوي تشوكوبويكي أدامو (58 و61)، بعدما كان الهولندي ميرون بوادو منح بوخوم التقدم (45).

ورفع فرايبورغ رصيده إلى 6 نقاط من 3 مباريات، فيما بقي بوخوم من دون أي فوز وأي نقطة في المركز الأخير.

كما تغلب أينتراخت فرانكفورت على مضيفه فولفسبورغ 2 - 1.

وتألق المصري عمر مرموش بتسجيله هدفي الفوز لفرانكفورت (30 و82 من ركلة جزاء)، في حين سجّل ريدل باكو هدف فولفسبورغ الوحيد (76).

ويلتقي بايرن ميونيخ مع مضيفه هولشتاين كيل الصاعد حديثاً في وقت لاحق، حيث يسعى العملاق البافاري إلى مواصلة انطلاقته القوية وتحقيق فوزه الثالث بالعلامة الكاملة.

وتُستكمل المرحلة، الأحد، فيلتقي أوغسبورغ مع ضيفه سانت باولي، فيما يلعب ماينتس مع فيردر بريمن.