أميركا تجيز أول لقاح لفيروس الجهاز التنفسي المخلوي في العالم

صورة مجهرية تظهر فيروس الجهاز التنفسي المخلوي (أ.ب)
صورة مجهرية تظهر فيروس الجهاز التنفسي المخلوي (أ.ب)
TT

أميركا تجيز أول لقاح لفيروس الجهاز التنفسي المخلوي في العالم

صورة مجهرية تظهر فيروس الجهاز التنفسي المخلوي (أ.ب)
صورة مجهرية تظهر فيروس الجهاز التنفسي المخلوي (أ.ب)

أجازت الولايات المتّحدة استخدام أول لقاح في العالم لفيروس الجهاز التنفسي المخلوي، المسؤول عن الإصابة بالتهاب القصيبات، لمَن تتخطى أعمارهم الستين سنة، على ما أفادت السلطات الصحية، أمس (الأربعاء).
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد أكد المسؤول في إدارة الأغذية والعقاقير بيتر ماركس، في بيان، أنّ موافقة السلطات على استخدام لقاح «أركسفي» الذي طوّرته شركة الأدوية البريطانية «غلاكسو - سميث - كلاين» (جي إس كي)، تمثّل «إنجازاً مهماً على مستوى الصحّة العامة للوقاية من مرض قد يتسبب في مقتل المصاب به».
والفيروس التنفّسي المخلوي شائع جداً وشديد العدوى، ويتسبب لدى الأطفال بالتهاب في القصيبات خلال فصل الشتاء. ويطول الفيروس البالغين أيضاً، وقد ينطوي على خطورة للمسنّين عندما يتحوّل إلى عدوى في الجهاز التنفسي (التهاب القصيبات أو الالتهاب الرئوي).
وتشير السلطات الصحية الأميركية إلى أنّ الفيروس يتسبب في الولايات المتّحدة سنوياً بوفاة ما بين 6 و10 آلاف شخص تتخطى أعمارهم الـ65 سنة.
وتستند الموافقة التي منحتها إدارة الأغذية والعقاقير للقاح إلى تجربة سريرية شارك فيها نحو 25 ألف شخص، تلقّى نصفهم هذا اللقاح، بينما تناول النصف الآخر دواءً وهمياً. وتبيّن أنّ اللّقاح فعّال بنسبة 83 في المائة في تفادي تعرّض المرضى لالتهابات في الجهاز التنفسي السفلي.



السعودية تسجل انخفاضاً بنسبة 50 % في وفيات الطرق

عززت مبادرات ومشاريع «رؤية السعودية 2030» جهود رفع وعي المجتمع وقائدي المركبات تجاه السلامة المرورية (الشرق الأوسط)
عززت مبادرات ومشاريع «رؤية السعودية 2030» جهود رفع وعي المجتمع وقائدي المركبات تجاه السلامة المرورية (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسجل انخفاضاً بنسبة 50 % في وفيات الطرق

عززت مبادرات ومشاريع «رؤية السعودية 2030» جهود رفع وعي المجتمع وقائدي المركبات تجاه السلامة المرورية (الشرق الأوسط)
عززت مبادرات ومشاريع «رؤية السعودية 2030» جهود رفع وعي المجتمع وقائدي المركبات تجاه السلامة المرورية (الشرق الأوسط)

سجّلت السعودية إنجازاً مهماً بانخفاض وفيات حوادث الطرق في المملكة بنسبة 50 في المائة خلال السنوات الثماني الماضية، وذلك بعد أن تراجعت أعداد وفيات حوادث الطرق من 666 حالة في عام 2016 إلى 331 حالة في عام 2023، حسب تقرير نشرته وزارة الداخلية السعودية.

وعززت مبادرات ومشاريع «رؤية السعودية 2030» جهود رفع وعي المجتمع وقائدي المركبات تجاه السلامة المرورية، مما أسهم في انخفاض وفيات الطرق في السعودية، كما أسهمت جهود وزارة الداخلية من خلال قطاعاتها الأمنية في خفض وفيات حوادث الطرق.

أسهمت جهود وزارة الداخلية من خلال قطاعاتها الأمنية في خفض وفيات حوادث الطرق (الشرق الأوسط)

وحددت وزارة الداخلية السعودية أعلى خطورة لـ20 طريقاً خارجياً ووضعت قياس مؤشرات أداء تشغيلية، مما أسهم في انخفاض الوفيات خلال 9 أشهر من عام 2024 م بنسبة 25.9 في المائة مقارنةً بعام 2023، وأثمرت تلك الجهود خفض وفيات الطرق من 28.8 حالة لكل 100 ألف نسمة عام 2016، إلى نحو 13 حالة في عام 2023.

أسهمت تغطية وزارة الداخلية الأمنية الطرق في تحقيق زمن استجابة لا يتجاوز 10 دقائق (الشرق الأوسط)

وأسهمت تغطية وزارة الداخلية الأمنية الطرق على مدار 24 ساعة بدوريات أمن الطرق الميدانية للطرق الخارجية وتفعيل الأنظمة الإلكترونية الأمنية، في تحقيق زمن استجابة لا يتجاوز 10 دقائق.

بالإضافة إلى ذلك، عملت اللجنة الوزارية للسلامة المرورية ولجان السلامة المرورية في إمارات المناطق على مشاريع مشتركة واستراتيجية مع الجهات الحكومية والخاصة، وكان لذلك أثر بالغ في الإسهام بانخفاض نسبة الوفيات على الطرق بنسبة 50 في المائة.

حددت وزارة الداخلية السعودية أعلى خطورة لـ20 طريقاً خارجياً ووضعت قياس مؤشرات أداء تشغيلية (الشرق الأوسط)

وواصلت وزارة الداخلية، ممثلةً في الأمن العام، تعزيز السلامة المرورية باستحداث أكثر من 11 مركزاً لإدارة الأمن والسلامة على الطرق الخارجية، وتغطية أكثر من 1100 كيلومتر من الطرق الخارجية بكوادر ومركبات أمنية ذات تقنيات حديثة خلال 9 أشهر هذا العام.

ويؤكد انخفاض الوفيات على طرق المملكة بنسبة 50 في المائة ارتفاع الوعي لدى فئات المجتمع كافة، بفضل الجهود المبذولة من وزارة الداخلية السعودية، واللجان الوزارية للسلامة المرورية في إمارات المناطق كافة.