قتيل بإطلاق نار في مبنى طبي بأتلانتا الأميركية

المشتبه به لا يزال طليقاً (رويترز)
المشتبه به لا يزال طليقاً (رويترز)
TT

قتيل بإطلاق نار في مبنى طبي بأتلانتا الأميركية

المشتبه به لا يزال طليقاً (رويترز)
المشتبه به لا يزال طليقاً (رويترز)

أطلق شخص النار الأربعاء في مبنى في أتلانتا ما أدى إلى مصرع شخص وإصابة ثلاثة بجروح قبل أن يلوذ بالفرار، بحسب ما أكدت الشرطة في هذه المدينة الكبيرة في جنوب الولايات المتحدة.
وأوضحت قوات الأمن على تويتر أن "ثلاثة اشخاص نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج وتوفي شخص رابع"، مضيفةً ان المشتبه به لاذ "بالفرار".
ونشرت الشرطة صوراً للمشتبه بإطلاقه النار داعيةً "أي شخص يمتلك معلومات" إلى الاتصال بها. وقالت "نعتقد أن المشتبه به مسلح وخطير" محذرة من أنه لا تجوز محاولة "الاقتراب منه".
وانتشرت قوة كبيرة من الشرطة في أنحاء المنطقة بحسب صور بثها التلفزيون الأميركي، وشوهدت العديد من سيارات الإسعاف. وأكدت إذاعة "دبليو اس بي" المحلية أن المبنى جزء من مستشفى "نورث سايد".
وتدفع الولايات المتحدة ثمناً باهظاً جداً لانتشار الأسلحة النارية على أراضيها وسهولة تمكن الأميركيين من حيازتها. ويتجاوز عدد الأسلحة الفردية في البلاد عدد السكان، ويمتلك بالغ من كل ثلاثة بالغين سلاحًا واحدًا على الأقل، ويعيش شخص من بين كل شخصين بالغين في منزل يضم سلاحا.
ويرتفع معدل الوفيات إلى حد كبير في الولايات المتحدة نتيجة الأسلحة النارية ويبلغ مستويات لا مثيل لها في أي من الدول المتقدمة الأخرى.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.