اختفاء طائرة إندونيسية تقل 54 شخصًا.. وحكومة جاكرتا تحت المجهر مجددًا

اختفاء طائرة إندونيسية تقل 54 شخصًا.. وحكومة جاكرتا تحت المجهر مجددًا
TT

اختفاء طائرة إندونيسية تقل 54 شخصًا.. وحكومة جاكرتا تحت المجهر مجددًا

اختفاء طائرة إندونيسية تقل 54 شخصًا.. وحكومة جاكرتا تحت المجهر مجددًا

قالت الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ إن طائرة ركاب إندونيسية في رحلة داخلية تقل 54 شخصا فقدت الاتصال ببرج المراقبة اليوم (الأحد) في منطقة بابوا الشرقية النائية.
وقال بامبانغ سوليستيو مدير الوكالة: «انقطع الاتصال بالطائرة».
ووفقا لحساب الوكالة الرسمي على «تويتر»، فإن الطائرة تابعة لشركة «تريجانا للخدمات الجوية»، وكانت تقل 49 راكبا بينهم خمسة أطفال ورضع، إضافة لطاقم من خمسة أفراد.
وكانت الطائرة في طريقها من مطار سينتاني في جايابورا إلى أوكسيبيل عاصمة إقليم بابوا.
يذكر أنه تحطمت طائرة ركاب تابعة لشركة طيران «إير آسيا» وهي في طريقها من مدينة سورابايا الإندونيسية إلى سنغافورة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ما أسفر عن مقتل كل من كان على متنها ومجموعهم 162 شخصا.
ودفع الحادث الحكومة إلى وضع إجراءات تهدف إلى تحسين سلامة الطائرات، وتعيد حادثة اليوم حكومة جاكرتا تحت المجهر لكونها ليس المرة الأولى.
يذكر ان الرئيس الإندونيسي تعهد بمراجعة أسطول سلاح الجو المتقادم في يوليو (تموز) الماضي بعد أن تحطمت طائرة نقل عسكرية في شمال البلاد ما أسفر عن مقتل أكثر من مائة شخص.



رئيس كوريا الجنوبية يواجه محاولة اعتقال ثانية في مجمع محصَّن

الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يلقي خطاباً بالمكتب الرئاسي في سيول (رويترز)
الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يلقي خطاباً بالمكتب الرئاسي في سيول (رويترز)
TT

رئيس كوريا الجنوبية يواجه محاولة اعتقال ثانية في مجمع محصَّن

الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يلقي خطاباً بالمكتب الرئاسي في سيول (رويترز)
الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يلقي خطاباً بالمكتب الرئاسي في سيول (رويترز)

يواجه رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول محاولة جديدة، ربما أكثر قوة، لاعتقاله بتهمة التمرد، بعد أن تعهد محقق كبير بفعل كل ما يلزم لكسر الحصار الأمني، ​​واعتقال الرئيس الموقوف عن العمل رهن المساءلة التي قد تفضي لعزله.

وواصل المحتجون المؤيدون والمعارضون ليون المحاصر تنظيم مسيرات في الشوارع المحيطة بالمجمع الرئاسي، اليوم (الأربعاء) رغم الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، وذلك بعد أن أعادت المحكمة إصدار مذكرة اعتقال يون في اليوم السابق.

وشوهد جهاز الأمن الرئاسي هذا الأسبوع وهو يحصن المجمع بالأسلاك الشائكة والحواجز باستخدام الحافلات، لمنع الوصول إلى الموقع الذي يُعتقد بأن يون موجود فيه، بعد رفضه الاستدعاء للمثول للاستجواب.

رجال أمن بالمجمع الرئاسي في كوريا الجنوبية (رويترز)

ويخضع يون للتحقيق الجنائي بتهمة التمرد، بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، والتي أحدثت صدمة في كوريا الجنوبية، وأدت إلى إصدار أول مذكرة اعتقال لرئيس في السلطة.

كما يواجه محاكمة منفصلة أمام المحكمة الدستورية بشأن عزله في 14 ديسمبر، لانتهاكه واجباته الدستورية بإعلان الأحكام العرفية.

واعتذر أوه دونغ وون، رئيس مكتب التحقيق في فساد المسؤولين رفيعي المستوى الذي يقود التحقيق ضد يون، أمس (الثلاثاء) عن محاولة اعتقال فاشلة يوم الجمعة الماضي، بعد مواجهة متوترة استمرت 6 ساعات داخل المجمع الرئاسي.

رجال أمن بالمجمع الرئاسي في كوريا الجنوبية (رويترز)

وألغى أوه محاولة الاعتقال بعد تعذر دخوله المجمع الرئاسي، بسبب سلسلة بشرية من مئات أعضاء جهاز الأمن الرئاسي والحراس العسكريين.

وقال أوه أمام لجنة برلمانية: «سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق هدفنا من خلال الاستعداد بشكل كامل هذه المرة، وبتصميم كبير على تنفيذ مذكرة الاعتقال».

ولم يعترض أوه عندما دعا أعضاء البرلمان إلى اتخاذ إجراءات صارمة للتغلب على الحرس الرئاسي والقوات العسكرية داخل المجمع؛ لكنه رفض تأكيد الخيارات التي يجري النظر فيها.

رجال أمن بالمجمع الرئاسي في كوريا الجنوبية (رويترز)

وتشمل السيناريوهات المختلفة التي أوردتها وسائل الإعلام المحلية، تعبئة قوات وحدات خاصة من الشرطة، واستخدام معدات ثقيلة لاختراق الحواجز، يليها نشر أكثر من ألفي شرطي لإخراج الحرس الرئاسي، مما قد يستغرق 3 أيام إذا لزم الأمر.

وقال مسؤول في مكتب التحقيق في فساد المسؤولين الكبار، إن عدد المسؤولين في المكتب ورجال الأمن والشرطة كان أقل في محاولة الاعتقال السابقة، أمام ما يزيد على 200 فرد من الأمن الرئاسي، بعضهم كان يحمل أسلحة نارية، بالإضافة إلى القوات الملحقة بأمن الرئاسة؛ حيث انخرط الجانبان في مشادات.