مصر: الكشف عن مجموعة كبيرة من الأواني الأثرية بالإسماعيلية

تعود للعصرين المتأخر واليوناني - الروماني

الكشف الأثري الجديد في الإسماعيلية (وزارة السياحة والآثار المصرية)
الكشف الأثري الجديد في الإسماعيلية (وزارة السياحة والآثار المصرية)
TT

مصر: الكشف عن مجموعة كبيرة من الأواني الأثرية بالإسماعيلية

الكشف الأثري الجديد في الإسماعيلية (وزارة السياحة والآثار المصرية)
الكشف الأثري الجديد في الإسماعيلية (وزارة السياحة والآثار المصرية)

نجحت البعثة الأثرية المصرية - الإيطالية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار المصري، والمجلس الوطني للبحوث الإيطالية - معهد الدراسات القديمة بالبحر المتوسط (CNR) - العاملة بموقع «تل المسخوطة» بمحافظة الإسماعيلية (شمال شرقي مصر)، في «الكشف عن مجموعة كبيرة من الأواني والأمفورات تعود للعصرين المتأخر، واليوناني - الروماني». وأشار الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، إلى أهمية هذا الكشف، حيث إنه «يزيل النقاب عن عدد من المعلومات الهامة التي تشير إلى أهمية هذه المنطقة قديماً كمقر تجاري». وأضاف أن «هذه المنطقة كانت مركزاً للتجارة والاتصالات الدولية خلال العصر الروماني، حيث كانت مصر مركزاً للتجارة الدولية، وذلك بفضل البنية التحتية الهامة في ذلك الوقت والمتمثلة في القناة التي كانت تربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط والمعروفة باسم قناة سيزوستريس».

فيما أوضحت الدكتورة أندريا أنجيلينا، رئيس البعثة، أن «البعثة نجحت أيضاً في الكشف عن منحدر ضخم يرتفع إلى أعلى السور الضخم الذي تم اكتشافه خلال أعمال الحفائر عام 2017، الذي يمثل الجانب الشمالي من سور المدينة الكبير، وكان المنحدر يساهم بشكل كبير في حماية إحدى القلاع الحربية الموجودة بالموقع ناحية الشرق، وكذلك الممر الذي كان يستخدم في تحصيل الرسوم والجمارك في طريق التجارة وتأمين القوافل التجارية وصد أي عدوان قادم من ناحية الشرق».

في سياق آخر، وفي إطار المتابعة المستمرة لوزارة السياحة والآثار المصرية لملف الآثار المصرية التي يتم بيعها وتداولها بالخارج، نجحت الإدارة العامة للآثار المستردة في رصد أحد المزادات المقامة بصالة Swan fine Arts في مدينة تتسورث بالمملكة المتحدة تقوم بعرض قطعتين أثريتين مصريتين ضمن معروضاتها. ووفق بيان لوزارة السياحة والآثار المصرية (الأربعاء) فقد أوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بمصر، أن «وزارة السياحة والآثار قامت باتخاذ كل الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية عبر سفارتها في لندن وكل الجهات المعنية، للعمل على الاطلاع على المستندات الخاصة بالقطعتين والتأكد من طريقة خروجها من مصر»، مؤكداً أنه «في حال التأكد من خروج القطعتين بطريقة (غير شرعية) سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لوقف عملية البيع والتنسيق مع السلطات والجهات المعنية في مصر وكذا السلطات الإنجليزية للبدء في إتمام عملية استردادهما في أقرب وقت ممكن».
من جانبه، قال شعبان عبد الجواد، المشرف العام على الإدارة العامة للآثار المستردة، إن «القطعتين المعروضتين عبارة عن رأس ويد مومياء»، لافتاً إلى أنه «من غير المقبول عرض رفات بشرية للبيع والتداول، فهي ليست قطعاً فنية يمكن اقتناؤها في المنازل، بل هي أجزاء من أجساد بشرية يجب احترامها وتقديرها».



«النواب الأسترالي» يقر مشروع قانون لحظر وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال

يحمل مشروع القانون الأسترالي منصات التواصل الاجتماعي المسؤولية القانونية في حالة فشلها  في منع الأطفال من امتلاك حسابات (أ.ف.ب)
يحمل مشروع القانون الأسترالي منصات التواصل الاجتماعي المسؤولية القانونية في حالة فشلها في منع الأطفال من امتلاك حسابات (أ.ف.ب)
TT

«النواب الأسترالي» يقر مشروع قانون لحظر وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال

يحمل مشروع القانون الأسترالي منصات التواصل الاجتماعي المسؤولية القانونية في حالة فشلها  في منع الأطفال من امتلاك حسابات (أ.ف.ب)
يحمل مشروع القانون الأسترالي منصات التواصل الاجتماعي المسؤولية القانونية في حالة فشلها في منع الأطفال من امتلاك حسابات (أ.ف.ب)

أقر مجلس النواب الأسترالي، اليوم (الأربعاء)، مشروع قانون يحظر على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، على أن يتولى مجلس الشيوخ إقرار هذا القانون الأول من نوعه عالمياً بشكل نهائي.

وحظي مشروع القانون بدعم الأحزاب الكبرى، وينص على تحميل المنصات مثل تيك توك وفيسبوك وسناب شات وريدت وإكس وإنستغرام المسؤولية القانونية،

مع إمكانية فرض غرامات تصل إلى 50 مليون دولار أسترالي (33 مليون دولار أميركي) في حالة الفشل المنهجي في منع الأطفال من امتلاك حسابات.

وصوت لصالح القانون 102 عضواً مقابل 13 عضواً ضده. وإذا أصبح المشروع قانوناً هذا الأسبوع، ستتاح للمنصات مدة عام واحد لتحديد آلية تطبيق القيود العمرية قبل فرض العقوبات.