غوارديولا: مقارنة هالاند بميسي ستضره!

مدرب «مانشستر سيتي» أشار إلى أن ميسي الأكثر كمالاً في حياته (أ.ب)
مدرب «مانشستر سيتي» أشار إلى أن ميسي الأكثر كمالاً في حياته (أ.ب)
TT

غوارديولا: مقارنة هالاند بميسي ستضره!

مدرب «مانشستر سيتي» أشار إلى أن ميسي الأكثر كمالاً في حياته (أ.ب)
مدرب «مانشستر سيتي» أشار إلى أن ميسي الأكثر كمالاً في حياته (أ.ب)

اعتبر الإسباني بيب غوارديولا، مدرّب «مانشستر سيتي»، حامل لقب «الدوري الإنجليزي لكرة القدم»، أن مقارنة هدّاف فريقه إرلينغ هالاند، مع بطل العالم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مُضرّة باللاعب النرويجي الشاب.
يقدّم هالاند (22 عاماً) مستوى رائعاً مع «سيتي»، وهو بحاجة إلى هدف للانفراد بالرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف في موسم واحد، ضمن «البرميرليغ» بنظامها المتبَع منذ 1992.
وبتسجيله في مرمى «فولهام»، الأحد الماضي (2 - 1)، رفع هالاند رصيده إلى 34 هدفاً، هذا الموسم، بالتساوي مع الرقم القياسي المشترك بين ألن شيرر (1995 مع بلاكبيرن)، وأندي كول (1994 مع نيوكاسل يونايتد).
وفي حين رفع هالاند رصيده إلى 50 هدفاً، في مختلف المسابقات، هذا الموسم، قارن البعض إنجازه بما حققه ميسي في موسم 2012 مع «برشلونة» عندما سجل 73 هدفاً، تحت إشراف غوارديولا.
لكن غوارديولا سحب فتيل المقارنات، بقوله: «لا أحد يقارَن بميسي. لن يساعد ذلك إرلينغ. ميسي هو اللاعب الأكثر كمالاً الذي شاهدته في حياتي من حيث الرؤية، والمراوغات، والتمرير، والقدرة التنافسية، من بين عدة أشياء صعبة».
وأضاف غوارديولا، الذي أشرف على ميسي؛ أفضل لاعب في العالم 7 مرات: "آملُ أن يقترب إرلينغ من ليو، سيكون ذلك رائعاً له ولنا، لكنني لا أساعد أحداً على مقارنتهما».
ولا يزال أمام هالاند عدد من المباريات لتعزيز رصيده التهديفي، إذ يبقى لفريقه 6 مباريات في الدوري؛ مباراتان على الأقل في «دوري أبطال أوروبا»، حيث يلاقي «ريال مدريد» الإسباني في نصف النهائي، ويلاقي جاره اللدود «مانشستر يونايتد» في نهائي الكأس المحلية، مطلع يونيو (حزيران) المقبل.
وعن نجاح هالاند المطّرد في موسمه الأول، في إنجلترا، بعد قدومه من «بوروسيا دورتموند» الألماني، عبّر غوارديولا عن مفاجأته من نجاعة النرويجي: «هذه مفاجأة لجميعنا - ربما ليس له - أن يقوم بهذا العمل في الدوري الصعب، لكن طريقة تصرّفه أسهمت بنجاح النادي»، الذي يواجه ضيفه «وستهام»، ويحاول استعادة الصدارة من «أرسنال»، الأربعاء.
وتابع مدرب «بايرن ميونيخ» الألماني و«برشلونة» السابق: «بالطبع، من المهم له وللفريق أن يحطّم الأرقام القياسية. هذه إشارة جيّدة. تعود أهمية الرقم إلى عدم كسره منذ فترة طويلة. كل الأرقام ستُكسر في يوم من الأيام».
ويعتقد بيب أن موسم هالاند الثاني قد يكون أفضل من الحالي: «أعتقد أنه يملك رغبة التطوّر، أعرفه قليلاً وهو تنافسي وإيجابي في ذهنيته، يملك هذه الثقة الرائعة بالنفس، ليست غروراً».


مقالات ذات صلة

غوارديولا: على غريليش القتال لحجز مكانه في التشكيلة الأساسية

رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا: على غريليش القتال لحجز مكانه في التشكيلة الأساسية

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إن جاك غريليش يجب أن يقاتل من أجل حجز مكانه في التشكيلة الأساسية ولكي يستعيد المستوى الذي أظهره خلال الموسم الماضي

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية مرموش سجل تألقاً لافتاً في الدوري الألماني (حسابه على «إنستغرام»)

مرموش يفكر في مان سيتي... هل يكون «صلاح» جديداً في «البريميرليغ»؟

تباينت آراء المتابعين والنقاد المصريين بشأن النادي المستقبلي الأنسب للاعب المصري.

رشا أحمد (القاهرة)
رياضة سعودية محمد صلاح نجم ليفربول ما زال مطلوباً من أندية الدوري السعودي (رويترز)

من يريد راشفورد في الدوري السعودي؟... وصلاح يقترب

نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز الذين تنتهي عقودهم قريباً ليسوا بحاجة إلى طالبي التعاقد.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)

غوارديولا: أتحمل مسؤولية التراجع

قال بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، إنه مسؤول عن أداء فريقه المخيب هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية صانع ألعاب مانشستر سيتي كيفن دي بروين (رويترز)

غوارديولا: نحتاج إلى تقييم دي بروين أولاً قبل التمديد معه

قال مدرب مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، الجمعة، إن النادي يجب أن يقيّم لياقة صانع الألعاب كيفن دي بروين ومستواه، قبل اتخاذ القرار بشأن تمديد التعاقد معه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».