عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> سلطان علي الحربي، سفير دولة الإمارات غير المقيم لدى جمهورية الرأس الأخضر، استقبله رئيس جمهورية الرأس الأخضر خوسيه ماريا نيفيس، وسلم السفير الرئيس خوسيه، رسالة خطية من رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تتضمن دعوة رسمية للمشاركة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» المقرر عقده بمدينة إكسبو دبي في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
> لطفي رؤوف، سفير إندونيسيا في القاهرة، حضر حفل أقامته جامعة الأزهر لاستقبال الطلاب والطالبات الجدد من إندونيسيا، وقال الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، في كلمته، إن طلاب إندونيسيا الدارسين بالأزهر يتميزون بحرصهم على طلب العلم، وخلقهم الطيب، ومعاملتهم الحسنة، واحترامهم لأساتذتهم. ونقل رئيس الجامعة للحاضرين تحيات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر. من جانبه، وجه السفير الشكر والتقدير لمؤسسة الأزهر الشريف جامعا وجامعة؛ لرعايتها أبناء بلاده الدارسين في مصر.
> صقر أبوشتال، سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى دولة الكويت، استقبله أول من أمس، مساعد وزير الخارجية الكويتي للشؤون القنصلية، عزيز رحيم الديحاني، في مكتبه، لبحث المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين.
> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية تونس، زار أول من أمس، ركن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية المشارك ضمن جناح المملكة في معرض تونس للكتاب في نسخته 37 المقام في الوقت الحالي بالعاصمة التونسية، واطلع على ما يحتويه الركن من خدمات تقنية تقدمها الوزارة، وإصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، والمخطوطات النادرة التي تقدمها مكتبة مكة المكرمة، و‏أكد السفير أن المشاركة تأتي في حجم مستوى ومكانة المملكة وريادتها الإسلامية والثقافية في العالم.
> إيتفايدس باجاروناس، قدم أول من أمس، نسخة من أوراق اعتماده سفيرا لجمهورية ليتوانيا لدى سلطنة عُمان، إلى بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية العُماني، ‏‎وخلال اللقاء رحب الوزير بالسفير، متمنيا له التوفيق في أداء مهام عمله، وللعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين المزيد من التقدم والنماء.
> سليمان المزروعي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة غير المقيم لدى ألبانيا، التقى أول من أمس، مع ميموزا حليمي، مدير عام الخارجية الألبانية للقضايا السياسية والاستراتيجية؛ حيث تم بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية.
> جميل بن حاجي البلوشي، القنصل العام لسلطنة عُمان في مومباي، شارك أول من أمس، في احتفال ولاية ماهاراشترا بذكرى مرور 63 عاما على تأسيسها، بحضور حاكم الولاية شري راميش بايس، ورئيس وزراء الولاية شري إيكناث شندي، وعدد من المسؤولين وأعضاء البرلمان ورؤساء البعثات الدبلوماسية.
> محمد بن نخيرة الظاهري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة المعتمد لدى سلطنة عمان، استقبله أول من أمس، شهاب بن طارق بن تيمور آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، في مكتبه بمعسكر المرتفعة، وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية، واستعراض العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها، وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> ألبارو إيرانثو، سفير إسبانيا بالقاهرة، استقبله أول من أمس، طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية المصري، وتناولا التغيرات التي تشهدها صناعة الطاقة في ظل التحديات العالمية الحالية، وجهود الاتحاد الأوروبي للتغلب على هذه التحديات وتأمين الإمدادات، ودور مصر ومنطقة شرق المتوسط في تأمين جانب من هذه الاحتياجات. من جانبه، أعرب السفير عن رغبة الشركات الإسبانية في دراسة الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق المصرية، وتبادل الخبرات بين الجانبين، خاصة في مجالات الغاز والبتروكيماويات والأسمدة والأمونيا والتعدين والهيدروجين.
> عبد الله بن فيصل بن جبر الدوسري، سفير مملكة البحرين لدى مملكة بلجيكا والاتحاد الأوروبي، اجتمع أول من أمس، مع ميكا ماركوس لينونين، سفير الاتحاد الأوروبي لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في لاهاي، وذلك بمقر السفارة في بروكسل، وتم خلال الاجتماع التطرق إلى العلاقات المتميزة بين مملكة البحرين ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، والتأكيد على أهمية مواصلة العمل والتنسيق الثنائي المشترك بما يعود بالمنفعة على الجانبين، كما تم خلال الاجتماع مناقشة الموضوعات والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.



ناشطات أوكرانيات يحاولن إحياء مبادرة «دقيقة الصمت» تخليدا لضحايا الحرب

أوكرانيون يحملون في كييف صور جنود سقطوا في الحرب (أ.ف.ب)
أوكرانيون يحملون في كييف صور جنود سقطوا في الحرب (أ.ف.ب)
TT

ناشطات أوكرانيات يحاولن إحياء مبادرة «دقيقة الصمت» تخليدا لضحايا الحرب

أوكرانيون يحملون في كييف صور جنود سقطوا في الحرب (أ.ف.ب)
أوكرانيون يحملون في كييف صور جنود سقطوا في الحرب (أ.ف.ب)

تقف خمس شابات في وسط العاصمة الأوكرانية، رغم البرد القارس، دقيقة صمت إحياء لذكرى ضحايا الغزو الروسي، في مبادرة أطلقها الرئيس فولوديمير زيلينسكي في مارس (آذار) 2022 على أن تكون جزءا من الحياة اليومية، لكن بعد حوالى ثلاث سنوات من الحرب أصبحت مشهدا نادر الحدوث.

حملت الفتيات لافتات تدعو المارة إلى التوقف للمشاركة في دقيقة صمت عند التاسعة صباحا، وهو جزء من هذه المبادرة الرسمية التي أطلقها زيلينسكي بعد أسابيع قليلة من بدء الحرب. لكن معظم الحشود الخارجة من محطة مترو غولدن غايت المركزية في كييف، كانت تمر بمحاذاتهن من دون التوقف.

وبعد انتهاء الدقيقة، طوت طالبة الصحافة أوليا كوزيل (17 عاما) اللافتات المصنوعة من ورق الكرتون المقوى في حقيبة.

وقالت لوكالة الصحافة الفرنسية: «أشعر بالغضب من الأشخاص الذين لا يتوقفون، الذين ينظرون ويقرأون، وأستطيع أن أرى في عيونهم أنهم يقرأون لافتاتنا لكنهم يواصلون طريقهم».

كوزيل هي جزء من مجموعة صغيرة من الأشخاص الذين يحاولون إعادة الزخم لمبادرة زيلينسكي.

عندما لا يكون هناك تحذير من غارات جوية، يجتمع هؤلاء مرة في الأسبوع في مكان مزدحم لتشجيع سكان كييف على التوقف لمدة 60 ثانية.

وتقول كوزيل إن دقيقة الصمت هي وسيلة لمعالجة الحزن الجماعي والفردي الذي يخيم على الأوكرانيين أكانوا يعيشون قرب الجبهة أو بعيدا منها.

ويبدو أن حملة الشابات بدأت تثمر. فقد وافقت بلدية كييف هذا الأسبوع على القراءة الأولى لمشروع قانون يجعل دقيقة الصمت إلزامية في المدارس وبعض وسائل النقل العام. ويشمل المقترح أيضا عدا تنازليا يتردّد صداه عبر مكبرات الصوت في كل أنحاء المدينة من الساعة 9,00 حتى 9,01 صباح كل يوم.

وتعود الفكرة الأصلية لهذه المبادرة إلى إيرينا تسيبوخ، الصحافية التي أصبحت مقدمة رعاية على الجبهة والمعروفة في أوكرانيا باسمها الحركي «تشيكا». وأثار مقتلها قرب الجبهة في مايو (أيار)، قبل ثلاثة أيام من عيد ميلادها السادس والعشرين، موجة من الحزن.

ناشطات من منظمة «الشرف» يحملن صور جنود أوكرانيين سقطوا في المعارك خلال وقفة «دقيقة صمت» في كييف (أ.ف.ب)

وقالت صديقتها كاترينا داتسينكو لوكالة الصحافة الفرنسية في أحد مقاهي كييف «عندما علمنا بمقتل إيرا (إيرينا) قلنا لأنفسنا أمرين: أولا، كيف يمكن أن يحدث ذلك؟ أرادت إيرا أن تعيش كثيرا. وثانيا: يجب أن نكمل معركتها. لا يمكننا أن نستسلم».

وكانت تسيبوخ تريد من الأوكرانيين أن يخصّصوا دقيقة لأحبائهم أو الأشخاص الذين يمثلون لهم شيئا ما، على أساس أن التفكير الجماعي في ضحايا الحرب يمكن أن يوحّد الأمة في مواجهة الصدمة الفردية.

* الأكلاف البشرية

قال زيلينسكي أخيرا إن 43 ألف جندي أوكراني قتلوا في الحرب، رغم أن التقديرات المستقلة تشير إلى أن العدد أعلى من ذلك بكثير.

من جهتها، تفيد الأمم المتحدة بأن العدد المؤكد للقتلى المدنيين البالغ 11743 هو أقل من الواقع إلى حد كبير.

ومع ارتفاع هذه الحصيلة بشكل يومي، يحاول الناشطون غرس معنى جديد لطريقة تخليد ضحايا الحرب.

وقالت الناشطة داتسينكو (26 عاما) التي شاركت في تأسيس المنظمة غير الحكومية «فشانوي» أي «الشرف»، «لا أعرف كيف يمكن لدولة بهذا الحجم أن تخلّد ذكرى كل شخص، لكنّ ذلك ممكن على مستوى المجتمع».

من جهته، رأى أنتون دروبوفيتش، المدير السابق لمعهد الذاكرة الوطنية في أوكرانيا، أن دقيقة الصمت «لا تتعلق بالحرب، بل بالأشخاص. أولئك الذين كانوا معنا بالأمس، والذين شعرنا بدفئهم لكنهم لم يعودوا هنا... الأمر يتعلق بالحب والكلمات التي لم يكن لديك الوقت لتقولها للأشخاص الذين تحبهم».

لكن بعض معارضي الفكرة يقولون إن التذكير اليومي بالخسارة يجعل الناس عالقين في الماضي.