«حي الطريف التاريخي» يثير إعجاب ميسي وعائلته

الأسطورة العالمي تجول في أرض العراقة وأصل التاريخ الدرعية

ميسي قضى وقتاً طويلاً اليوم في الدرعية التاريخية (السياحة السعودية)
ميسي قضى وقتاً طويلاً اليوم في الدرعية التاريخية (السياحة السعودية)
TT

«حي الطريف التاريخي» يثير إعجاب ميسي وعائلته

ميسي قضى وقتاً طويلاً اليوم في الدرعية التاريخية (السياحة السعودية)
ميسي قضى وقتاً طويلاً اليوم في الدرعية التاريخية (السياحة السعودية)

واصل الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي وسفير السياحة في السعودية زياراته في المملكة من خلال حضوره في العديد من الأماكن التاريخية، حيث تجول أمس في مدينة الدرعية التاريخية وسط ترحيب كبير من الحاضرين في أرض العراقة في المملكة.

ورحب أحمد الخطيب وزير السياحة السعودي بالأسطورة الأرجنتيني بقوله: «أهلاً ميسي في أرض العراقة وأصل التاريخ؛ الدرعية، في جولة سياحية ممتعة تضمنها تجارب متنوعة مع زوجته انتونيلا وأبنائه ماتيو وسيرو، حيث التقى بالشعب السعودي الكريم المضياف في حي الطريف».
وبدا واضحا إعجاب النجم العالمي بما احتوته المدينة التاريخية الضاربة في القدم، حيث لفتت مبانيها العريقة وأسلوبها المعماري الأصيل أنظار ميسي وعائلته، حيث ظل ساعات في جولة عميقة في المدينة.

وكان وزير السياحة السعودي قد عبر عن سعادته بزيارة النجم الأرجنتيني للمملكة، للاستمتاع واستكشاف الوجهات السياحية السعودية المتنوعة، مشدداً على أنها شهدت استكشاف تجارب أصيلة تعكس حفاوة الشعب السعودي وكرمه، داعياً السياح من كل دول العالم إلى زيارة المملكة.
https://twitter.com/AhmedAlKhateeb/status/1653398764638355462?s=20
وظهر ميسي أمس الاثنين مع زوجته وأولاده وهو يداعب ظبياً في إحدى المزارع السعودية، فيما التُقطت صورة له وهو يلعب «الكيرم»، وهي لعبة عربية شهيرة، مع أحد أبنائه، كما جلس مع أحد المزارعين السعوديين في حضور عائلته وسط سعادة بالغة.


مقالات ذات صلة

السعودية تحقق هدف 2030 بإدراج 8 مواقع في لائحة «اليونسكو»

الخليج قرية «الفاو» ثامن المواقع التراثية السعودية على قائمة «اليونسكو» (واس)

السعودية تحقق هدف 2030 بإدراج 8 مواقع في لائحة «اليونسكو»

نجحت السعودية في إدراج ثامن موقع تراثي بالمملكة على قائمة «اليونسكو»، بعد إدراج منطقة «الفاو» الأثرية (جنوب منطقة الرياض)، أمس، وذلك خلال اجتماعات لجنة التراث.

جبير الأنصاري (الرياض)
الاقتصاد جانب من مراسم توقيع العقد (الشرق الأوسط)

«الدرعية» السعودية تبرم عقداً بملياري دولار لبناء 4 فنادق ومركز للفروسية

وقعت مجموعة «الدرعية» السعودية، المملوكة لـ«صندوق الاستثمارات العامة»، الأربعاء، عقد بناء مع شركتي «أورباكون» و«البواني القابضة»، بلغت قيمته 8 مليارات ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق البرنامج يقدم تجربة استثنائية لزوّار صيف السعودية (واس)

السعودية تعزز سياحتها الساحلية ببرنامج تدريبي على متن الكروز الأوروبي

أطلقت وزارة السياحة السعودية برنامج تدريب نوعياً على متن الكروز الأوروبي بالتعاون مع الهيئة السعودية للبحر الأحمر؛ لتعزيز جودة خدمات السياحة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
سفر وسياحة احتلت ميلانو المرتبة رقم 13 في مؤشر مدن الوجهات العالمية لعام 2023 (الشرق الأوسط)

ميلانو ترى أهمية التوأمة السياحية مع الرياض والاستثمار في التشابه الثقافي والحضاري

التشابه بين البلدين والقوة الاقتصادية يعززان فكرة توأمة ميلانو مع الرياض.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
سفر وسياحة قصور تاريخية تحتفظ بإرث عمره نحو قرنين (واس) play-circle 01:26

قصور أبو سراح في عسير... ما شهد الإغلاق تحوَّل مقصداً لعشاق التاريخ

هذا الموقع التاريخي كان مغلقاً قبل 4 سنوات فقط، لكنه عاد إلى الحياة من جديد ليصبح اليوم وُجهة سياحية واعدة يقصدها نحو 3 آلاف زائر يومياً.

عمر البدوي (أبها)

بسبب تلوثه... باريس قد تُبعد سبَّاحي الأولمبياد عن نهر السين

برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)
برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)
TT

بسبب تلوثه... باريس قد تُبعد سبَّاحي الأولمبياد عن نهر السين

برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)
برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)

يفكر منظمو دورة الألعاب الأولمبية في باريس، في الاستغناء عن نهر السين في حدث السباحة الرئيسي، إذا ظل ملوثاً خلال أسابيع قليلة، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وقال توني إيستانجيت، رئيس اللجنة الأولمبية في باريس، إن السباحة الماراثونية سيتم نقلها إلى البحيرة في فاير سور مارن، خارج العاصمة، إذا لم تكن جهود التنظيف كافية بحلول الوقت الذي تبدأ فيه المسابقة.

وتتوافق تعليقاته مع موقفه في أبريل (نيسان)، عندما قال إنه «واثق من أنه سيكون من الممكن استخدام نهر السين»، ولكن قد يكون هناك «قرار نهائي؛ حيث لا يمكننا السباحة»، وهو الوضع الذي قال: «نريد تجنبه بالطبع».

وكان تجهيز نهر السين لسباق الترياتلون والماراثون مهمة كبيرة ومكلفة، إذ بلغت تكلفتها أكثر من مليار يورو.

وكان النهر محظوراً على السباحين منذ أوائل عشرينات القرن الماضي، بسبب ارتفاع مستويات البكتيريا، وفي الصيف الماضي أدت مشكلة في الصرف الصحي إلى إلغاء حدث للسباحة قبل الألعاب الأولمبية.

أشخاص يستمتعون بالطقس الدافئ على الأرصفة التي غمرتها المياه على طول نهر السين في باريس (أ.ف.ب)

وفي وقت مبكر من شهر مايو (أيار)، كشفت الاختبارات أن مستويات البكتيريا كانت أعلى من الحدود المقبولة لممارسة الرياضة.

مع ذلك، أظهر يوم الخميس بعض النتائج المشجعة، مع تحسن نوعية مياه نهر السين، وفقاً للبيانات.

وأظهرت البيانات التي نشرتها المدينة والسلطات الإقليمية، أن تركيزات المكورات المعوية وبكتيريا الإشريكية القولونية كانت أقل من العتبات القانونية، في 6 من أصل 9 أيام، بين 24 يونيو (حزيران) و2 يوليو (تموز).

لكن كثيراً لا يزال يُعتمد على هطول الأمطار ودرجة حرارة المياه من الآن وحتى استمرار الأحداث، في الفترة من 26 يوليو إلى 1 أغسطس (آب).

وسط الطقس الجيد هذا الأسبوع في باريس، من المتوقع أن تظل جودة المياه مقبولة، على الرغم من أن المنظمين تأكدوا من وجود خيار احتياطي في فاير سور مارن إذا تدهور الوضع.