ارتفاع استخدام الأفراد للإنترنت في السعودية إلى 94.3%

الملابس والأحذية والسلع الرياضية هي الأكثر شراءً عن طريق الإنترنت
الملابس والأحذية والسلع الرياضية هي الأكثر شراءً عن طريق الإنترنت
TT

ارتفاع استخدام الأفراد للإنترنت في السعودية إلى 94.3%

الملابس والأحذية والسلع الرياضية هي الأكثر شراءً عن طريق الإنترنت
الملابس والأحذية والسلع الرياضية هي الأكثر شراءً عن طريق الإنترنت

ارتفعت نسبة استخدام الأفراد للإنترنت في السعودية إلى 94.3 في المائة في عام 2022م، وفقاً لما أوضحته الهيئة العامة للإحصاء من خلال نشرة «نفاذ واستخدام تقنية المعلومات والاتصالات للأسر والأفراد لعام 2022م»، التي تهدف إلى توفير بيانات ومؤشرات حديثة عن نشاط الاتصالات وتقنية المعلومات للأسر والأفراد في المملكة.
وبحسب البيانات الواردة في النشرة، فقد ارتفعت نسبة استخدام الأفراد (15 سنة فأكثر) للإنترنت إلى 94.3 في المائة بارتفاع قدره 1.4 نقطة مئوية عن عام 2021م؛ إذ بلغت نسبة استخدام الإنترنت للذكور 95 في المائة، في حين بلغت نسبة الإناث 93.3 في المائة، وشكلت نسبة السعوديين 93.6 في المائة وغير السعوديين 95.2 في المائة، في حين بلغت نسبة الأسر التي لديها إمكانية نفاذ إلى الإنترنت 96.5 في المائة، وبلغت نسبة الأسر التي لديها جهاز حاسوب 57.4 في المائة.
وبينت النتائج أن نسبة الأفراد (15 سنة فأكثر) الذين كانوا يستخدمون جهاز الحاسوب عام 2022م بلغت 49.3 في المائة، وشكل السعوديون نسبة بلغت 55.1 في المائة وغير السعوديين 40.08 في المائة، وبلغت نسبة الأفراد (15 سنة فأكثر) الذين يمتلكون هاتفاً متنقلاً في عام 2022م، 97.7 في المائة، وكانت المشاركة في شبكات التواصل الاجتماعي هي الأكثر شيوعاً بين مجالات استخدام الأفراد (15 سنة فأكثر) للإنترنت؛ إذ بلغت نسبة 92.8 في المائة من إجمالي مستخدمي الإنترنت، وبلغت نسبة استخدام الذكور 92.9 في المائة، في حين بلغت نسبة استخدام الإناث 92.6 في المائة.
ووفقاً لنتائج النشرة، فقد بلغت نسبة الأفراد (15 سنة فأكثر) الذين قاموا بشراء سلع وخدمات عن طريق الإنترنت 59.7 في المائة من إجمالي مستخدمي الإنترنت لعام 2022م؛ إذ كانت نسبة شراء الذكور 58.8 في المائة، في حين كانت نسبة شراء الإناث عبر الإنترنت 60.9 في المائة، وكانت الملابس، والأحذية، والسلع الرياضية، هي الأكثر شراءً عن طريق الإنترنت بنسبة 77.2 في المائة من إجمالي الذين قاموا بالشراء.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.