علماء يابانيون يُنتجون بيضاً خالياً من مسببات الحساسية

تعد حساسية بيض الدجاج من أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعاً لدى الأطفال (رويترز)
تعد حساسية بيض الدجاج من أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعاً لدى الأطفال (رويترز)
TT

علماء يابانيون يُنتجون بيضاً خالياً من مسببات الحساسية

تعد حساسية بيض الدجاج من أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعاً لدى الأطفال (رويترز)
تعد حساسية بيض الدجاج من أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعاً لدى الأطفال (رويترز)

توصل علماء يابانيون مؤخراً إلى طريقة مبتكرة لإنتاج بيض خالٍ من مسببات الحساسية، الأمر الذي يمكن أن يكون خبراً ساراً للأشخاص والأطفال الذين لديهم حساسية من البيض.
وحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء، فقد أُجريت الدراسة بواسطة باحثين من جامعة «هيروشيما» وخبراء من شركة «Kewpie Corp» المتخصصة في صناعة المنتجات التي تحتوي على البيض.
واستخدم فريق الدراسة أحدث تقنيات تعديل الجينوم لإزالة الجين المسؤول عن إنتاج مادة مسبِّبة للحساسية تسمى «ovomucoid» في عدد من الدجاج.
ووجد الفريق أن الدجاج الذي خضع للدراسة وضع بيضاً آمناً وخالياً من المادة المسببة للحساسية.
كما أكدوا أن عملية تعديل الجينوم لم تؤثر على الجينات الأخرى.
وقال الباحثون في دراستهم التي نُشرت في مجلة «Food and Chemical Toxicology»، إنه من المتوقع أن يكون لهذا التقدم تأثير على ملايين الأشخاص، لا سيما الأطفال.
وتعد حساسية بيض الدجاج من أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعاً لدى الأطفال.
ويعاني ما يصل إلى 2% من الأطفال حساسية تجاه البيض، وفقاً للكلية الأميركية للحساسية والربو والمناعة، على الرغم من أن الدراسات تُظهر أن نحو 70% من الأطفال يتعافون من هذه الحالة بحلول سن 16 عاماً.
ولفت فريق الدراسة أيضاً إلى أن نتائجهم قد لا يكون لها تأثير جيد ليس فقط فيما يتعلق بتناول البيض مباشرةً كطعام، بل أيضاً في المجال الطبي، حيث إنه في بعض البلدان بما في ذلك اليابان، يتم تصنيع لقاحات الإنفلونزا الموسمية باستخدام البيض، ولا يمكن تطعيم الأشخاص الذين يعانون من الحساسية.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».