إنفانتينو: عروض ضعيفة ستحرم أكبر الدول الأوروبية من مشاهدة مونديال السيدات

رئيس فيفا شدد على أن الأموال المقدمة تمثل صفعة في وجه اللاعبات والنساء

إنفانتينو قال إن المحطات عرضت مبالغ لا تزيد على 20 مليون دولار مقابل حقوق البث (أ.ف.ب)
إنفانتينو قال إن المحطات عرضت مبالغ لا تزيد على 20 مليون دولار مقابل حقوق البث (أ.ف.ب)
TT

إنفانتينو: عروض ضعيفة ستحرم أكبر الدول الأوروبية من مشاهدة مونديال السيدات

إنفانتينو قال إن المحطات عرضت مبالغ لا تزيد على 20 مليون دولار مقابل حقوق البث (أ.ف.ب)
إنفانتينو قال إن المحطات عرضت مبالغ لا تزيد على 20 مليون دولار مقابل حقوق البث (أ.ف.ب)

قال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إن أكبر الدول الأوروبية في اللعبة تواجه خطر عدم عرض مباريات كأس العالم للسيدات هذا العام إذا لم تحسن وسائل الإعلام عروضها «المخيبة» للحصول على حقوق البث.
وأشار إنفانتينو إلى أن العروض المقدمة من الدول الأوروبية «الخمس الكبرى» غير مقبولة بالنسبة للفيفا، وتمثل «صفعة على وجه» اللاعبات و«جميع النساء في أنحاء العالم».
والدول الخمس الكبرى في كرة القدم هي بريطانيا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا.
وأضاف إنفانتينو خلال اجتماع لمنظمة التجارة العالمية في جنيف «حتى أكون واضحا، من واجبنا الأخلاقي والقانوني ألا نبخس ثمن كأس العالم للسيدات».
وتابع «لذا، إذا ظلت العروض غير عادلة، سنضطر إلى عدم بث كأس العالم للسيدات في الدول الأوروبية الخمس الكبرى».
وتنطلق كأس العالم للسيدات، التي تقام في أستراليا ونيوزيلندا، في 20 يوليو (تموز) المقبل.
وقال إنفانتينو إن المحطات عرضت مبالغ تتراوح بين 1 - 10 ملايين دولار فقط مقابل حقوق البث، مقارنة بمبالغ تتراوح بين 100 - 200 مليون دولار للحصول على حقوق بث مباريات كأس العالم للرجال.
وستقام مباريات كأس العالم للسيدات خارج أوقات ذروة المشاهدة في أوروبا بسبب فارق التوقيت، لكن إنفانتينو قال إن هذا ليس عذرا.
وقال رئيس الفيفا «ربما... لا تقام في أوقات ذروة المشاهدة في أوروبا، لكن رغم ذلك فإنها تقام في التاسعة أو العاشرة صباحا، لذا فهو توقيت مقبول جدا».
وبحسب بيانات الفيفا، تابع حوالي 1.12 مليار شخص منافسات كأس العالم للسيدات 2019 في فرنسا عبر جميع المنصات.



تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
TT

تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)

رغم حصول لاعب المصارعة المصري محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة بباريس، لعدم ثبوت تهمة تحرشه بفتاة فرنسية؛ إلا أن تصريحات لمسؤول مصري حول الواقعة أثارت اهتمام المصريين خلال الساعات الماضية، وجددت الانتقادات بشأن الأزمات المتتالية لبعثة مصر في الأولمبياد.

واتهم لاعب المصارعة بالتحرش وتم احتجازه في باريس وهو في حالة سكر بعد مغادرته مقر البعثة، في حين قرّر رئيس اللجنة الأولمبية المصرية إحالة اللاعب إلى لجنة «القيم»، للتحقيق فيما نُسب إليه من «تصرفات غير مسؤولة»، حسب بيان، الجمعة.

وأعلنت اللجنة الأولمبية المصرية، السبت، براءة اللاعب، وقالت في بيان: "حصل المصارع الأولمبي محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة الفرنسية لعدم ثبوت تهمة التحرش بفتاة فرنسية كما ادعت عليه، وتم حفظ التحقيقات بشكل نهائي ضد كيشو لعدم وجود أي أدلة تدين اللاعب، حيث تم تفريغ الكاميرات في مكان الواقعة ولم تجد جهات التحقيق الفرنسية أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة".

وكان رئيس الاتحاد المصري للمصارعة، محمد محمود، قد أدلى بتصريحات متلفزة حول الواقعة، تحدث فيها عن صعوبة الإفراج عن اللاعب لعدم وجود "الواسطة"، حيث أجاب عن سؤال حول تواصل الاتحاد مع اللاعب مباشرة لمعرفة ما حدث قائلا: "السفير ووزير الرياضة هما من يحاولان لأن الأمور مغلقة هنا للغاية (مش زي عندنا مثلا ممكن تروح بواسطة) لا يوجد مثل هذا الكلام هناك (فرنسا)".

وهي التصريحات التي التقطها مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي المصرية وتفاعلوا معها بالانتقاد والسخرية، مما جعل هاشتاغ «#رئيس_اتحاد_المصارعة» يتصدر "الترند" في مصر،السبت.

وتناقل عدد كبير من الحسابات تصريحات رئيس الاتحاد مع التركيز على إبراز إشارته للقوانين الصارمة في فرنسا وعدم وجود "وساطة".

واختلفت الحسابات حول وصفها لتصريحات رئيس الاتحاد، حيث اتفق البعض على أنها "كارثية"، فيما رآها البعض "كوميديا سوداء".

إلى ذلك، قال الناقد الرياضي المصري، محمد البرمي لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أن اللجنة الأولمبية المصرية أوضحت في بيانها أن جهات التحقيق الفرنسية لم تجد أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة، إلا أن تصريحات رئيس الاتحاد المصري للمصارعة في حد ذاتها أراها تعبر عن الحالة التي تغلف الرياضة المصرية خلال السنوات الأخيرة، كما أن مضمون التصريحات لا يليق ببلد مثل مصر ولا بأجهزتها ومؤسساتها على الإطلاق".

كما سخر عدد من الحسابات من تلك التصريحات بتوظيف الكوميكس ومشاهد من الدراما والأفلام السينمائية، خصوصا فيلم "هي فوضى" ومشهد أمين الشرطة الذي ينهي المصالح مقابل المال.

وطالب عدد من رواد «السوشيال ميديا» برحيل رئيس اتحاد المصارعة من منصبه، خاصة أنه وعد بتحقيق عدد من الميداليات خلال الأولمبياد وهو ما لم يحدث.

ويعود «البرمي» للحديث، قائلا: «كان الأجدر برئيس الاتحاد المصري للمصارعة أن يتحدث عن سبب الاخفاقات التي لازمت لاعبيه خلال الأولمبياد، فالمصارعة الرومانية التي تتميز فيها مصر لم يقدم فيها أي لاعب أي ملمح إيجابي»، مشيرا إلى أن "كافة رؤساء الاتحادات التي شاركت في الأولمبياد مسؤولون عن هذا التردي وهذه النتائج المتواضعة التي حققتها البعثة المصرية".

يذكر أن اللجنة الأولمبية المصرية أشارت في بيانها إلى «توجه اللاعب كيشو من قسم الشرطة إلى مطار شارل ديجول تمهيدا لعودته إلى القاهرة، السبت، موضحة أن «النية تتجه لدى لجنة الهيئات والأندية والقيم لتحويل مسار التحقيقات من الاتهام الباطل بالتحرش من فتاة فرنسية كما ادعت من قبل، إلى تهمة الخروج من القرية الأولمبية وعدم العودة بعد نهاية المباراة النهائية في ميزانه والتي خرج لمشاهدتها ولم يعد، ولم يلتزم بموعد عودته للقرية الأوليمبية في باريس".

وكيشو، الحائز من قبل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو، خسر في الدورة الحالية خلال الدور الـ16 أمام الأذربيجاني حسرات جافاروف.