روسيا تعلن إجلاء أكثر من 200 شخص من السودان

لاجئون سودانيون في بورتسودان (رويترز)
لاجئون سودانيون في بورتسودان (رويترز)
TT

روسيا تعلن إجلاء أكثر من 200 شخص من السودان

لاجئون سودانيون في بورتسودان (رويترز)
لاجئون سودانيون في بورتسودان (رويترز)

أعلن الجيش الروسي اليوم (الثلاثاء) إجلاء أكثر من 200 شخص من السودان الذي يشهد منذ أسبوعين قتالا بين الجيش وقوات التدخل السريع ما أدى إلى إجلاء أعداد كبيرة من الأجانب.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن أربع طائرات عسكرية تقوم حاليا بإجلاء هؤلاء الأشخاص إلى روسيا، من بينهم دبلوماسيون وطواقم عسكرية وأقاربهم ومواطنون آخرون من روسيا ومن «دول صديقة» وجمهوريات سوفياتية سابقة. وفي بيان منفصل، أوضحت الوزارة أن هؤلاء الأشخاص وصلوا إلى موسكو.
وغرق السودان في الفوضى منذ اندلع في منتصف أبريل (نيسان) صراع دام على السلطة بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقّب «حميدتي». وأوقعت الحرب ما لا يقل عن 528 قتيلا و4599 جريحا، وفق أرقام أعلنتها وزارة الصحة السبت، لكن يرجح أن تكون الحصيلة أعلى من ذلك. واتفق الطرفان مساء الأحد على تمديد الهدنة الهشّة لـ72 ساعة إضافية، لكن لا تزال المعارك محتدمة.
وتربط موسكو والخرطوم علاقات جيدة تاريخيا. في ظل نظام عمر البشير كانت روسيا هي المورّد الوحيد للأسلحة للسودان الذي فُرض عليه حظر دولي. وبعد سقوط البشير في العام 2019، فترت العلاقات بين الخرطوم وموسكو، لكن بعد انقلاب 2021 أكد الجيش رغبته في التعاون مع روسيا، مثل إحياء مشروع تأسيس قاعدة عسكرية روسية على السواحل السودانية.
كما أن مجموعة فاغنر الروسية موجودة في السودان منذ سنوات وتتمتع بامتياز الوصول إلى مناجم الذهب في البلاد، لكنها بقيت بعيدة عن الأنظار منذ بدء القتال.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.