«الأبحاث والإعلام» الممثل الرسمي لـ«كان ليونز»

أول مشاركة سعودية في «تحدي ليونز للشباب»

«الأبحاث والإعلام» الممثل الرسمي لـ«كان ليونز»
TT

«الأبحاث والإعلام» الممثل الرسمي لـ«كان ليونز»

«الأبحاث والإعلام» الممثل الرسمي لـ«كان ليونز»

أعلنت المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، أكبر مجموعة إعلامية متكاملة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أمس (الاثنين) عن إبرامها شراكة مع مهرجان «كان ليونز» الدولي للإبداع، لتصبح SRMG الممثل الرسمي للمهرجان في السعودية.
وبموجب اتفاقية الشراكة، ستكون SRMG أول جهة تشارك من السعودية إلى جانب الجهات المشاركة من الدول الأخرى في «تحدي ليونز للشباب» المرموق الذي يستضيفه «مهرجان كان ليونز للإبداع» حول العالم. ويضم التحدي أكثر من 450 مبدعاً من مختلف أنحاء العالم، وستتم دعوة الفائزين من كل دولة إلى «كان» للمشاركة في «تحدي ليونز العالمي للشباب» في شهر يونيو (حزيران).
ستوفر شراكة SRMG مع «كان ليونز» منصة عالمية للمواهب الإبداعية السعودية الشابة والناشئة لإبراز مواهبهم خلال هذا الحدث المهم. وستتاح الفرصة أمام الفرق الفائزة لدى مشاركتها في «كان» للتواصل مع بعض ألمع العقول من صناعة الإعلام والإعلان العالمية، وللتعلم من كبار مديري الإبداع العالميين وحضور جلسات وورش عمل ملهمة.

ويتعين على الراغبين في المشاركة في تحدي «ليونز للشباب السعودي» من مصممي غرافيك ورسامين ومبدعين الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً ويعملون في مجال التسويق والإعلان في السعودية، التسجيل في موعد أقصاه 10 مايو (أيار) الحالي، والمشاركة بفِرق مكونة من شخصين، وستقوم لجنة تحكيم مكونة من قادة وكالات التسويق والإعلان الرائدة في المنطقة باختيار الفائزين. كما سيتم طرح الموجز الإبداعي «Brief» في 11 مايو الحالي، للفرق التي تم قبول تسجيلهم، ومنحهم فترة 48 ساعة لتقديم عروضهم. يمكن التسجيل في «تحدي ليونز للشباب السعودي» عبر الرابط التالي: www.srmg.com/young-lions
وتشمل الاتفاقية التعاون مع عدد من الجامعات المحلية، من أجل إرسال مجموعة من الطلاب الموهوبين لحضور المهرجان هذا العام، والمشاركة في «أكاديمية كان ليونز للمبدعين»، حيث سيتيح برنامج شهادات الأكاديمية الفرصة أمام الخبراء الشباب من مختلف مجالات الإعلام، الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً، وخوض التجربة مع كبار الرؤساء التنفيذيين ورؤساء الأقسام الإبداعية والفنانين ونجوم مجال الإبداع ضمن فعاليات حصرية. وتتضمن الشراكة كذلك استضافة سلسلة من الفعاليات التي تتوافق مع معايير مهرجان «كان ليونز» بالسعودية، بما يخلق المزيد من فرص التدريب والتوجيه للشباب السعودي، وتشمل جلسات حوارية وورش عمل وبرامج تدريبية من قِبل قادة الإعلام المؤثرين عالمياً.
وقالت جمانا راشد الراشد، الرئيس التنفيذي لـSRMG «إن تمكين المواهب الإعلامية الإقليمية الشابة إحدى أولوياتنا الرئيسية، عبر منح الجيل القادم الأدوات والتدريب والدعم الذي يحتاجون إليه لبناء مستقبل مهني ناجح في مجال الإعلام والإعلان، ونحن ملتزمون في المجموعة بتنمية صناعة الإعلام في المنطقة من خلال تمكين الشباب من الإبداع والابتكار في هذا المجال.
وأضافت «نفخر بالشراكة مع (كان ليونز)، حيث تساعدنا في تعزيز مهمتنا، والتي تصقل مجال الإبداع في السعودية والمنطقة بأكملها، وتمنح النجوم الصاعدين منصة دولية ومبادرات وفرصاً ثرية للتواصل والاستفادة من الخبراء العالميين».
من جهته، قال سيمون كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «ليونز»: «يعّد مهرجان (كان ليونز) من أهم المنصات التي تجمع أفراد مجتمع الإبداع العالمي منذ أكثر من 70 عاماً، ويسعدنا الآن أن نقدم لهذا المجتمع الخبرة الفريدة التي تمتلكها SRMG من خلال منصاتها المتعددة الرائدة».
وأضاف «تمتلك السعودية الكثير من المواهب الإعلامية والإبداعية الرائعة، ونتطلع إلى جذب المزيد من شباب المنطقة ليشاركوا بأفكارهم وطاقتهم في المهرجان خلال شهر يونيو المقبل».
وتأتي الشراكة بين SRMG ومهرجان «كان ليونز» للإبداع بعد مشاركة المجموعة الناجحة في المهرجان العام الماضي، والتي تصبّ في إطار استراتيجية المجموعة لرعاية ودعم المواهب المحلية.
يذكر أن SRMG تعود ببرنامج أكبر في مهرجان «كان ليونز» 2023، حيث ستخصص مساحة في منطقة «كروازيت»، تحمل اسم «شاطئ SRMG». وستستضيف SRMG في الفترة ما بين 19 و23 يونيو سلسلة من الجلسات والحوارات وحلقات النقاش وورش العمل، بحضور بعض من أهم الشخصيات الإبداعية في مجال الإعلام والأعمال والترفيه في المنطقة.



«الألغام» تقتل فرحة السوريين العائدين إلى ديارهم

سوريون يتجمعون في ساحة الأمويين بدمشق للاحتفال بسقوط بشار الأسد (أ.ب)
سوريون يتجمعون في ساحة الأمويين بدمشق للاحتفال بسقوط بشار الأسد (أ.ب)
TT

«الألغام» تقتل فرحة السوريين العائدين إلى ديارهم

سوريون يتجمعون في ساحة الأمويين بدمشق للاحتفال بسقوط بشار الأسد (أ.ب)
سوريون يتجمعون في ساحة الأمويين بدمشق للاحتفال بسقوط بشار الأسد (أ.ب)

دعت منظمة بريطانية، اليوم (الأحد)، إلى بذل «جهد دولي» للقضاء على الألغام والقذائف غير المنفجرة في سوريا، مشيرة إلى أن آلاف الأشخاص العائدين إلى منازلهم بعد سقوط حكم الرئيس السابق بشار الأسد «معرضون لخطر شديد».

وبعد أكثر من 13 عاماً من الحرب المدمّرة، أصبحت مساحات شاسعة من سوريا مليئة بالألغام.

وشددت منظمة «هالو تراست» البريطانية على أن «ثمة حاجة ماسة إلى بذل جهد دولي للتخلص من ملايين الذخائر العنقودية والألغام وغيرها من الذخائر غير المنفجرة لحماية حياة مئات آلاف السوريين الذين عادوا إلى ديارهم، وتمهيد الطريق لسلام دائم».

وقال داميان أوبراين، مسؤول ملف سوريا في المنظمة المتخصصة بإزالة الألغام، إن «هذه الألغام منتشرة في الحقول والقرى والمدن، والناس معرضون للخطر بشكل كبير»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وشنَّ تحالف فصائل معارضة تسيطر عليه «هيئة تحرير الشام» هجوماً في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) أطاح حكم الأسد في 11 يوماً.

وأضاف أوبراين: «يمر عشرات آلاف الأشخاص يومياً عبر مناطق تنتشر فيها الألغام بكثافة».

والثلاثاء، لقي 3 أفراد من عائلة واحدة حتفهم بانفجار لغم في مدينة تدمر، بعدما عادت هذه العائلة النازحة لتفقّد منزلها، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

في اليوم التالي، أفاد «المرصد» بمقتل 5 مدنيين، بينهم طفل، في ظروف مماثلة في محافظتي حماة (وسط) ودير الزور (شرق).

والسبت، قال «المرصد» إن 6 مدنيين، بينهم 4 نساء، قُتلوا في منطقة حماة عندما انفجر لغم أثناء مرور سيارتهم، وإن شخصاً سابعاً قضى بعد أن أصابته شظايا في محافظة حمص (وسط). كذلك، أفاد بمقتل عنصرين من «هيئة تحرير الشام» أثناء تفكيك ألغام في بلدة الطلحية شرق إدلب.

والسبت أيضاً أكدت «منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيض)» أنها «أزالت وأتلفت» 491 ذخيرة غير منفجرة بين 26 نوفمبر (تشرين الثاني) و12 ديسمبر (كانون الأول).

وعام 2023، تسببت الألغام في سوريا بمقتل 933 شخصاً، لتحل بذلك في المرتبة الثانية بعد بورما التي سجَّلت 1003 ضحايا، وفق «مرصد الألغام».