أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية حكماً بالسجن لمدة 10 سنوات في حق طالب علوم يدرس بإحدى الجامعات التونسية، وذلك على خلفية علاقات ربطته مع عناصر من تنظيم «داعش»، وشروعه في التدرب على صناعة المتفجرات بقصد التخطيط لتنفيذ أعمال إرهابية.
وكشفت التحريات الأمنية أن تنظيم «داعش» الإرهابي استقطب المتهم بعد عمليات تواصل عبر الشبكة العنكبوتية، وبعد جمع معطيات حول المتهم، علم التنظيم الإرهابي أنه طالب علوم، وطلب منه أحد قيادات التنظيم رصد بعض الأهداف والمؤسسات الحساسة في تونس، على غرار المقرات الأمنية بغاية استهدافها، وأرسل له فيديوهات حول تعلم صناعة المتفجرات، فاستجاب المتهم لطلبهم، وسعى في شراء مواد أولية لصنع عبوات ناسفة وحزام ناسف.
وخلال المحاكمة، اعترف المتهم بما نُسب إليه مؤكداً أنه كان في حالة إحباط، وقد تأثر بالفكر المتطرف بعد أن جرى استقطابه، وأعرب عن ندمه الشديد.
وعلى صعيد متصل، كانت المحكمة نفسها قد نظرت (الجمعة) في ملف اتهام 6 تونسيات بتشكيل كتيبة نسائية موالية لتنظيم «داعش» الإرهابي، وتخطيطها لتنفيذ أعمال إرهابية.
ووجّهت المحكمة اتهامات لمتزعمة هذه المجموعة النسائية بالتواصل مع عدة قيادات «داعشية». وكشفت التحقيقات الأمنية والقضائية عن طلب قيادات التنظيم منها أن ترصد مقرات أمنية لاستهدافها في فترة لاحقة. وقررت المحكمة تأجيل البت في هذه القضية؛ استجابة لمطالب محامي المتهمات لمزيد الاطلاع على الملف، وإعداد أدوات الدفاع.
10 سنوات لتونسي اتصل بـ«داعش» وسعى لتعلم صناعة المتفجرات
10 سنوات لتونسي اتصل بـ«داعش» وسعى لتعلم صناعة المتفجرات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة