خبراء: التغير المناخي يقود العالم إلى أزمة غذاء طاحنة

دعوا إلى تحرك عاجل لمواجهة هذه المخاطر

خبراء: التغير المناخي يقود العالم إلى أزمة غذاء طاحنة
TT

خبراء: التغير المناخي يقود العالم إلى أزمة غذاء طاحنة

خبراء: التغير المناخي يقود العالم إلى أزمة غذاء طاحنة

حذر خبراء بالولايات المتحدة وبريطانيا من أن التغيرات المناخية في العالم، مثل العواصف القوية، والجفاف، والموجات الحارة تهدد بمزيد من أزمات نقص الغذاء الطاحنة بمقدار ثلاثة أضعاف بحلول عام 2040.
ووفق تقرير برنامج الأمن الغذائي العالمي، فإن خطر ما يعرف بـ«صدمة الإنتاج» من المتوقع أن يحدث في غضون عقود قليلة بسبب الفيضانات والجفاف، حسبما يذكر موقع «سي بي إس نيوز» الإخباري.
ويقول تيم بينتون من برنامج للأمن الغذائي العالمي في بريطانيا إنه «من المرجح أن الشعور بتأثير التغير المناخي بشكل قوي يكون عبر الأحداث المناخية القاسية، مثل الجفاف، والموجات الحارة، والفيضانات، وتأثيرها على إنتاج وتوزيع الغذاء».
ويتابع «تقدم هذه الدراسة سيناريو محتملا عن كيفية تأثر منظومة الغذاء نتيجة التغير المناخي، بالإضافة إلى مجموعة من التوصيات التي يجب أن تساعد الخطط السياسية والاقتصادية للمستقبل». وبالتالي فإنه يدعو إلى «تحرك عاجل» لإدراك المخاطر بشكل أفضل وتحسين تأثر النظام الغذائي العالمي بالتغير المناخي، والتخفيف من تأثير ذلك على الناس.
ويعد التقرير هو آخر ما يربط التغير المناخي باضطراب منظومة الغذاء في العالم، والمتوقع أن يشهد زيادة قدرها 60 في المائة بحلول عام 2050، وفي الغالب بسبب الزيادة السكانية وعدد الفارين من الفقر إلى الطبقة الوسطى.
وحذرت الأمم المتحدة من أن ازدياد الاحتباس الحراري سيرفع من أسعار الغذاء، ومعها مناطق الجوع حول لدى أفقر شعوب العالم، بينما قالت دراسات علمية أخرى إن انبعاث الغازات الدفيئة الناتجة في معظمها من حرق الوقود الحفري ستقلص من توافر بعض الخضراوات والفواكه والكائنات البحرية.



انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
TT

انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)

تنظّم «هيئة الأدب والنشر والترجمة» السعودية، أول نسخة من «معرض جازان للكتاب» خلال الفترة بين 11 و17 فبراير (شباط) 2025؛ سعياً لإبراز الإرث الثقافي الغني للمنطقة، وتعزيز الحركة الأدبية والفكرية والعلمية في البلاد.

ويشمل المعرض الذي يأتي ضمن فعاليات موسم «شتاء جازان 25»، برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع؛ حيث يضم مشاركات مميّزة من دور نشر محلية ودولية، وندوات أدبية، وورشات عمل متخصصة. كما يُقدّم أنشطة تفاعلية تناسب جميع الفئات العمرية، مع التركيز على الأطفال والشباب، وعروض فنية وتراثية تعكس التنوع الثقافي وأصالة منطقة جازان. كما يتيح فرصة التعرّف على أحدث الإصدارات الأدبية والفكرية، مما يعزّز التبادل الثقافي بين المشاركين.

جاء هذا الحدث ضمن جهود «الهيئة» لتعزيز الحراك الثقافي في السعودية، وتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، من خلال نشر قيم المعرفة والإبداع، وتحفيز صناعة النشر المحلية.

ويُعد «معرض جازان للكتاب 2025» دعوة مفتوحة لكل عشاق الثقافة للاحتفاء بالفكر والأدب، واستكشاف عوالم الإبداع والابتكار التي تُثري الهوية الوطنية.