6 طرق لتناول الطعام الصحيح وتجنب التسمم الغذائي

6 طرق لتناول الطعام الصحيح وتجنب التسمم الغذائي
TT

6 طرق لتناول الطعام الصحيح وتجنب التسمم الغذائي

6 طرق لتناول الطعام الصحيح وتجنب التسمم الغذائي

لا أحد يأكل الطعام مع التفكير في الإصابة بالتسمم الغذائي. إنه يفسد تجربتنا الكاملة بتناوله.
بطن رخوة أو غير صحية نتيجة تناول طعام ملوث ليست تجربة ممتعة. لكن في معظم الحالات، لا مفر من أن ننتبه لبعض الاحتياطات أثناء طهي الطعام أو توخي الحذر بشأن تناول الطعام في الخارج. من أجل ذلك سلط تقرير جديد لموقع «healthshots» الطبي الضوء على التسمم الغذائي وكيفية تجنبه.

كيف نتجنب التسمم الغذائي؟

يعتبر التسمم الغذائي مشكلة شائعة يمكن أن تؤدي إلى اضطراب المعدة والإسهال والقيء. ويمكن أن يستنزف الناس طاقتهم ويتركهم في حالة جفاف.

1. حافظ على نظافة يديك وأسطح العمل

هذه هي الطريقة الأولى والأهم دائمًا للحفاظ على النظافة أثناء الطهي. فقبل أن تبدأ في الطهي، تأكد من غسل يديك ومسح أسطح العمل قبل تحضير الطعام وأثنائه وبعده. عادة ما يكون المطبخ أرضًا خصبة للجراثيم فتزدهر في عدد لا يحصى من الأماكن حول مطبخك. ويتضمن ذلك يديك وألواح التقطيع وأسطح العمل والأواني.

2. افصل طعامك بشكل صحيح

افصل الدجاج واللحوم والبيض بشكل صحيح عن الأطعمة الأخرى الجاهزة للأكل.
استخدم ألواح تقطيع مختلفة واحتفظ بمعظم عناصر الدواجن بعيدًا عن الأطعمة الأخرى في عربة التسوق أو الثلاجة.

3. استعد للطهي

قم بإعداد وطهي طعامك على درجة حرارة جيدة بما يكفي لقتل البكتيريا الضارة في طعامك. يمكنك أيضًا الاستفادة من استخدام مقياس حرارة الطعام.

4. ابق الطعام باردا

بمجرد الانتهاء من الطهي وتناول الطعام يمكنك تبريده بدرجة حرارة 40 درجة فهرنهايت أو أقل.
يُنصح بتبريد بقايا الطعام في غضون ساعتين من الطهي أو خلال ساعة واحدة إذا تعرض الطعام لدرجات حرارة عالية جدًا.

5. تحقق من تواريخ انتهاء صلاحية المنتجات

أثناء ملء عربة التسوق الخاصة بالمنتجات الغذائية الضرورية، غالبًا ما نتجاهل تواريخ انتهاء صلاحية المنتجات؛ أي نوع من الطعام منتهي الصلاحية يتم طهيه وتناوله يمكن أن يجعلك مريضًا بسهولة. يمكنك استخدام طريقة الرؤية أو الشم للتحقق من نضارة الطعام. فإذا كانت رائحة الطعام كريهة بعد فتح الختم يمكنك إعادته أو التخلص منه، لكن لا تستخدم حاسة التذوق أبدًا لتقييم جودة الطعام.

6. اغسل طعامك دائمًا قبل الطهي أو التبريد

عندما نشتري طعامًا طازجًا، يجب أن نتذكر أنه يمكن أن يكون مصدرًا للأمراض التي تنقلها الأغذية. تتلوث الفاكهة والخضروات بالحيوانات في ظل ظروف نمو متنوعة أو من قبل الأشخاص الذين يتعاملون معه قبل وضعه بالمطبخ.
غسل طعامك يطهر كل البكتيريا الضارة من على السطح. ومن المهم غسله حتى لا تنتقل البكتيريا إلى السكين عند تقطيعه.
ان اتباع الخطوات المذكورة أعلاه يستبعد القلق من التسمم الغذائي. فعندما يتم تنظيف الطعام وإعداده بشكل صحيح، فإنه يعطي أفضل العناصر الغذائية لجسمنا بطريقة صحية.


مقالات ذات صلة

علاجات «الخصوبة الذاتية»... الفوائد والمحاذير

علوم علاجات منزلية للخصوبة سهلة وبكلفة زهيدة (أدوبي ستوك)

علاجات «الخصوبة الذاتية»... الفوائد والمحاذير

في سن 32، كانت تيسا ميلز وزوجها يواجهان صعوبة في الإنجاب. فقد أمضيا عامين في المحاولة وخضعا لسلسلة من الفحوصات.

شالين غوبتا (واشنطن)
علوم تحديد 6 مناطق وراثية جديدة مرتبطة باستسقاء الرأس

تحديد 6 مناطق وراثية جديدة مرتبطة باستسقاء الرأس

حددت دراسة جديدة أجرتها جامعة شرق فنلندا بالتعاون مع شركاء دوليين، متغيرات وراثية جديدة مرتبطة باستسقاء الرأس ذي الضغط الطبيعي.

د. وفا جاسم الرجب (لندن)
يوميات الشرق التوتر يشكل جزءاً من حياتنا اليومية (جامعة ستانفورد)

جهاز منزلي لقياس التوتر

طوّر باحثون من الصين والمملكة المتحدة جهازاً جديداً للكشف عن مستويات التوتر في الدم من المنزل.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك قد يعرضك ارتفاع ضغط الدم لخطر السكتات الدماغية (أرشيفية - أ.ف.ب)

أربعة أطعمة على مرضى ضغط الدم المرتفع تجنبها

يرصد التقرير بعض الأطعمة التي تؤثر في ارتفاع ضغط الدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ممرضة تحمل اختباراً للدم (أرشيفية - رويترز)

اختبار دم يتنبأ بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية قبل حدوثها بـ30 عاماً

يقول الأطباء إن اختبار الدم البسيط «ثلاثي الأبعاد» يمكنه التنبؤ بدقة بخطر إصابة المريض بنوبة قلبية وسكتة دماغية قبل 30 عاماً من حدوثها

«الشرق الأوسط» (لندن)

جهاز منزلي لقياس التوتر

التوتر يشكل جزءاً من حياتنا اليومية (جامعة ستانفورد)
التوتر يشكل جزءاً من حياتنا اليومية (جامعة ستانفورد)
TT

جهاز منزلي لقياس التوتر

التوتر يشكل جزءاً من حياتنا اليومية (جامعة ستانفورد)
التوتر يشكل جزءاً من حياتنا اليومية (جامعة ستانفورد)

طوّر باحثون من الصين والمملكة المتحدة جهازاً جديداً، للكشف عن مستويات التوتر في الدم من المنزل، وأوضح الباحثون، أن الجهاز يمكن أن يسهم في تحسين دقة وسهولة قياس مستويات التوتر، ما يجعل من الممكن مراقبة الصحة النفسية والتعامل مع التوتر بشكل أفضل، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Talent».

ويشكّل التوتر جزءاً من حياتنا اليومية، بدءاً من متطلّبات العمل المستمرة، وصولاً إلى ضغوط الحياة اليومية، مثل توصيل الأطفال إلى المدرسة، ويمكن لتجاهُل مستويات التوتر المرتفعة أن يؤدي لمشاكل صحية ونفسية خطيرة، مثل الاكتئاب ومرض ألزهايمر، ولرصد هذه الحالة ابتكر فريق البحث الجهاز الذي يمكنه قياس مستويات هرمون الكورتيزول، وهو مؤشر حيوي للتوتر في الدم بدقة.

ويُعَد الكورتيزول من أهم الهرمونات التي تعكس مستويات التوتر، ومن ثم فإن قياسه بدقة يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً في تشخيص التوتر. ويستخدم الجهاز الجديد جزيئات نانوية من أكسيد الإيريديوم، وهي جزيئات صغيرة جداً تعمل على تحسين فاعلية الجهاز، وهذه الجزيئات تغطي الأقطاب الكهربائية في الجهاز.

وأكسيد الإيريديوم مركب كيميائي يستخدم في الإلكترونيات والمحفزات الكيميائية بفضل استقراره وحساسيته العالية، ويُعدّ مثالياً لتحسين أداء أجهزة قياس الكورتيزول بفضل فاعليته في ظروف متنوعة.

ويقيس الجهاز مستويات الكورتيزول من خلال وضع عينة من الدم على الجهاز، حيث يتفاعل الكورتيزول مع الأقطاب الكهربائية المُعدّلة بالجزيئات النانوية من أكسيد الإيريديوم.

ويولد التفاعل بين الكورتيزول والجزيئات النانوية إشارات كهربائية، وهذه الإشارات تُترجَم إلى قراءة لمستويات الكورتيزول في العينة، كما يقيس الجهاز التغيرات في الإشارات الكهربائية بدقة لتحديد كمية الكورتيزول.

ووجد الباحثون أن الجهاز قادر على قياس مستويات الكورتيزول بدقة حتى عندما تكون الكميات منخفضة جداً، ما يجعله مناسباً لاستخدامه في المنزل، ويتفوق الجهاز الجديد على الأجهزة المماثلة الحالية التي غالباً ما تكون أقل حساسية ولا يمكنها قياس الكورتيزول بكفاءة في التركيزات المنخفضة.

كما يستطيع الجهاز تمييز الكورتيزول عن هرمونات مشابهة مثل التستوستيرون والبروجيستيرون، بفضل التحسينات في الأقطاب الكهربائية، بينما تواجه الأجهزة الحالية صعوبة في هذا التمييز، ما قد يؤدي إلى نتائج غير دقيقة.

وقال الباحث الرئيسي للدراسة بجامعة شيان جياوتونغ - ليفربول في الصين، الدكتور تشيوشن دونغ: «هذه هي المرة الأولى التي يُستخدم فيها أكسيد الإيريديوم بهذه الطريقة، حيث أنتجنا جهازاً بسيطاً وقليل التكلفة لقياس الكورتيزول».

وأضاف عبر موقع «يوريك أليرت» أن الجهاز يمكنه الكشف عن جزيئات الكورتيزول بتركيز أقل بمقدار 3000 مرة من النطاق الطبيعي في الدم.

وأشار الباحثون إلى أن هذا التقدم في التكنولوجيا يعزّز الآمال في إمكانية إجراء اختبارات التوتر في المنزل بطريقة دقيقة وسهلة، ما قد يُحدِث ثورة في كيفية إدارة مستويات التوتر بشكل يومي.