كيف أضافت هتافات جماهير مانشستر يونايتد المطالبة بضم كين لمسة درامية لما يحدث في توتنهام؟

تين هاغ يسعى للتعاقد مع المهاجم الدولي واللاعب يؤكد أن تركيزه ينصب بالكامل على ناديه الحالي

جماهير توتنهام تواصل احتجاجاتها ضد إدارة النادي بينما طالبت جماهير يونايتد بضم كين (رويترز)
جماهير توتنهام تواصل احتجاجاتها ضد إدارة النادي بينما طالبت جماهير يونايتد بضم كين (رويترز)
TT

كيف أضافت هتافات جماهير مانشستر يونايتد المطالبة بضم كين لمسة درامية لما يحدث في توتنهام؟

جماهير توتنهام تواصل احتجاجاتها ضد إدارة النادي بينما طالبت جماهير يونايتد بضم كين (رويترز)
جماهير توتنهام تواصل احتجاجاتها ضد إدارة النادي بينما طالبت جماهير يونايتد بضم كين (رويترز)

سمع هاري كين، نجم توتنهام، الهتافات التي وجهتها له جماهير مانشستر يونايتد خلال المباراة التي جمعت الفريقين، مساء الخميس الماضي، في الجولة الثالثة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز، التي انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق. وبعد مرور نصف ساعة أو نحو ذلك من المباراة، رددت جماهير مانشستر يونايتد أغنية تقول «هاري كين... سنراك في يونيو (حزيران)». ويعني هذا أن رغبة مانشستر يونايتد في التعاقد مع اللاعب قد وصلت إلى مستويات جديدة.
وفي مؤتمر صحافي يوم الأربعاء الماضي، أشاد المدير الفني لمانشستر يونايتد، إريك تن هاغ، كثيراً، بهاري كين. من الواضح للجميع أن مانشستر يونايتد يضع ألوية قصوى للتعاقد مع مهاجم بقدرات خاصة هذا الصيف، ويرغب تن هاغ في التعاقد مع قائد المنتخب الإنجليزي. لكن السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: كم مرة هتف فيها آلاف المشجعين للاعب خلال إحدى المباريات للإعلان عن رغبتهم في انضمامه لناديهم؟
تجب هنا الإشارة إلى بعض النقاط السريعة: رئيس توتنهام دانيال ليفي، يعارض بشدة رحيل هاري كين في الصيف، على الرغم من أن عقد اللاعب سينتهي في يونيو من العام المقبل، وبالتالي يمكنه الرحيل لأي نادٍ آخر مجاناً. ومن جهة أخرى، يدرك مانشستر يونايتد جيداً صعوبة التعامل مع ليفي، لكنه مصر تماماً على إنهاء صفقة التعاقد مع هاري كين خلال الصيف الحالي. لم يقل كين أي شيء عن تمديد عقده مع توتنهام، وينوي تقييم الأمور واتخاذ القرار النهائي في نهاية الموسم. وقال كين عن هتافات مشجعي مانشستر يونايتد المطالبة بالتعاقد معه: «لقد سمعت ما كانوا يقولون، لكنني أركز فقط على هذا الفريق وأحاول إنهاء الموسم بقوة».

هل يرحل كين أخيراً عن توتنهام؟ (رويترز)

من المؤكد أن هاري كين سعيد بسماع هذه الهتافات، فأي شخص يحب أن يكون مرغوباً ويحظى بالاحترام. لكن من ناحية أخرى، ربما زادت هذه الهتافات من حساسية وضع كين، الذي يعشق توتنهام، وقضى مسيرته الكروية بالكامل تقريباً مع هذا النادي. لكن مع اقترابه من عيد ميلاده الثلاثين في يوليو (تموز) المقبل، فإنه يريد أن يلعب في دوري أبطال أوروبا وأن يحصل أخيراً على البطولات والألقاب. فهل يمكنه القيام بذلك مع توتنهام؟ تشير كل الدلائل والمعطيات خلال الموسم الحالي إلى أن ذلك غير ممكن. لكن هل يمكنه الرحيل حقاً؟ لقد تم منعه من الرحيل قبل عامين عندما حاول مانشستر سيتي التعاقد معه. وعلى الرغم من أن عقده الآن أوشك على الانتهاء، فلا يوجد ما يشير إلى أنه سيتم السماح له باتخاذ هذه الخطوة.
وعندما هتفت جماهير مانشستر يونايتد لهاري كين، وهي الهتافات التي كانت جزءاً أيضاً من السخرية من جمهور توتنهام، كان من السهل أن يشعر كين بالرغبة في الرحيل آنذاك، فقد كان توتنهام متأخراً بهدف دون رد، وكان مانشستر يونايتد هو المتحكم تماماً في زمام الأمور، وكان لاعبو توتنهام مستسلمين تماماً. وعلى الرغم من أن توتنهام صنع بعض الفرص بعد ذلك، إلا أن الشوط الأول كان من الممكن أن ينتهي بتقدم مانشستر يونايتد بأكثر من هدفين دون رد.
وكانت هناك هتافات أخرى ضد دانيال ليفي في المدرج الجنوبي وصيحات استهجان عند صافرة نهاية الشوط الأول، لكن بشكل عام كانت الأجواء كلها وكأنها تدعو هاري كين للرحيل، فقد كان توتنهام يقدم عرضاً سيئاً آخر، وإن لم يكن بالسوء نفسه الذي كان عليه خلال الهزيمة المذلة في الجولة السابقة أمام نيوكاسل بستة أهداف مقابل هدف وحيد، التي كانت بمثابة نقطة الذروة في الأزمة التي يعاني منها النادي منذ أسابيع، والتي بدأت من مباراة ساوثهامبتون في 18 مارس (آذار) التي انتهت بالتعادل بثلاثة أهداف لكل فريق بعدما كان توتنهام متقدماً بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد. استقبل توتنهام هدفين في الوقت القاتل من هذه المباراة، ثم وجه المدير الفني الإيطالي أنطونيو كونتي، انتقادات لاذعة للاعبي توتنهام على الملأ عقب اللقاء.
ترك كونتي منصبه مديراً فنياً للسبيرز بعد ذلك بأسبوع تقريباً، ومنذ ذلك الحين وجه جمهور توتنهام إساءات لأحد لاعبي الفريق (دافينسون سانشيز في المباراة التي خسرها توتنهام أمام بورنموث بثلاثة أهداف مقابل هدفين)، ورحل المدير العام لكرة القدم فابيو باراتيشي، بسبب الفضيحة المالية في ناديه السابق، يوفنتوس، ورحل مدير فني مؤقت وحل محله مدير فني مؤقت آخر (رحل كريستيان ستيليني، وجاء ريان ماسون)، وابتعد الفريق عن المراكز الأربعة الأولى في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز. وبعد الهزيمة القاسية أمام نيوكاسل، شعر اللاعبون بضرورة تعويض المشجعين المسافرين من خلال رد ثمن تذاكر المباريات التي دفعوها!
كل ذلك زاد من أهمية ما حدث خلال الشوط الثاني ضد مانشستر يونايتد، خصوصاً نجاح توتنهام في العودة بنتيجة المباراة بعدما كان متأخراً بهدفين دون رد لتنتهي المباراة بالتعادل بهدفين لكل فريق، وهو الأمر الذي يعكس حقيقة أن الفريق لم يستسلم وظل يقاتل ويلعب بشكل جماعي حتى أدرك التعادل. لم تهاجم جماهير توتنهام اللاعبين خلال الشوط الأول، ولم يكن رد فعلها سيئاً بعد الهدف الأول المبكر لمانشستر يونايتد، لكن الجماهير كانت تستهدف ليفي. لكن بمجرد أن استفاق الفريق مع بداية الشوط الثاني وأحرز هدف تقليص الفارق عن طريق بيدرو بورو، بدأت الجماهير تشجع اللاعبين من جديد، وتمكن سون هيونغ مين من إحراز هدف التعادل في المباراة التي شهدت تألقاً كبيراً من جانب كين كالعادة.
وقال كين، «أعتقد أن الجماهير كانت رائعة، فقد ساعدتنا حقاً في الشوط الثاني. هذه هي الشخصية وهذه هي الروح التي يجب أن نتحلى بها من الآن وحتى نهاية الموسم، وكان من الجيد سماع أصوات الجماهير وهي تهز ملعب المباراة». وأشار كين إلى أن الأمور كانت «هادئة تماماً» في غرفة خلع الملابس بين الشوطين. أجرى ماسون بعض التعديلات التكتيكية، وكان الهدف الأساسي من ذلك هو منع خط وسط مانشستر يونايتد من الاستحواذ على الكرة بسهولة، ومساعدة توتنهام على التقدم للأمام أكثر.
وكانت اللحظة الأهم هي تلك التي استدعى فيها ليفي كبار لاعبي الفريق صباح يوم الاثنين الماضي لحضور اجتماع بهدف تنقية الأجواء. كان ليفي قد قرر بالفعل إقالة ستيليني وتعيين ماسون بدلاً منه. وكانت المحادثات مع كين وهوغو لوريس وإيريك داير وبيير إميل هويبيرغ تهدف لوضع حد للفوضى التي يعاني منها النادي.
وقال كين، «طلب الرئيس عقد اجتماع، فقد كان من المهم (بالنسبة له) أن يفهم كيف يفكر اللاعبون. لم يكن الأمر يتعلق فقط بالخسارة أمام نيوكاسل، فقد كانت الأمور تتراكم منذ أن استقبلنا هدفين في وقت متأخر من مباراتنا أمام ساوثهامبتون».
وأضاف: «لقد كانت محادثة صادقة حول ما يفعله الجميع، وما يتعين علينا القيام به لكي نتمكن من إنهاء الموسم بشكل جيد. ما زلنا ننافس على المركز الرابع، لكن إذا لم نتمكن من تحقيق ذلك فسنحاول احتلال المركز الخامس أو السادس. هذا الدوري قوي وتنافسي لدرجة أنه يمكنك بسهولة أن تنهي الموسم في المركز الثامن أو التاسع إذا لم تكن حذراً».


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».