بنك «اتش اس بي سي» الإمارات يقوم بتعيينات في القيادة العليا لتسريع النمو في المنطقة

محمد عبد الرحمن المرزوقي الرئيس التنفيذي لبنك «اتش اس بي سي» الإمارات وعبد الفتاح شرف رئيس مجلس الإدارة لبنك «اتش اس بي سي» الشرق الأوسط المحدود
محمد عبد الرحمن المرزوقي الرئيس التنفيذي لبنك «اتش اس بي سي» الإمارات وعبد الفتاح شرف رئيس مجلس الإدارة لبنك «اتش اس بي سي» الشرق الأوسط المحدود
TT

بنك «اتش اس بي سي» الإمارات يقوم بتعيينات في القيادة العليا لتسريع النمو في المنطقة

محمد عبد الرحمن المرزوقي الرئيس التنفيذي لبنك «اتش اس بي سي» الإمارات وعبد الفتاح شرف رئيس مجلس الإدارة لبنك «اتش اس بي سي» الشرق الأوسط المحدود
محمد عبد الرحمن المرزوقي الرئيس التنفيذي لبنك «اتش اس بي سي» الإمارات وعبد الفتاح شرف رئيس مجلس الإدارة لبنك «اتش اس بي سي» الشرق الأوسط المحدود

أعلن بنك "اتش اس بي سي" عن تعيين عبد الفتاح شرف في منصب رئيس مجلس الإدارة لبنك "اتش اس بي سي" الشرق الأوسط المحدود وتعيين محمد المرزوقي خلفاً له في منصب الرئيس التنفيذي لبنك "اتش اس بي سي" الإمارات.
وتأتي هذه التعيينات القيادية الجديدة التي تصبح نافذة اعتباراً من 1 مايو (اذار) ضمن خطة البنك لتسريع نمو أعماله في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا.
ويتولى عبد الفتاح شرف منصبه الجديد كرئيس مجلس الإدارة لبنك "اتش اس بي سي" الشرق الأوسط المحدود بعد أن شغل منصب الرئيس التنفيذي لبنك "اتش اس بي سي" الامارات لمدة 13 عاما الى جانب اشرافه على إدارة أعمال البنك في كل من الجزائر والبحرين والكويت ضمن منصب رئيس إدارة الأعمال الدولية منذ عام 2017.
بينما يأتي تعيين محمد عبد الرحمن المرزوقي في منصب الرئيس التنفيذي لبنك "اتش اس بي سي" الإمارات كتتويج لمسيرة مهنية مصرفية طويلة مع "اتش اس بي سي" منذ انضمامه للبنك في عام 2002، حيث تولى مسؤوليات عديدة ومتنوعة داخل البنك شملت العمل في قطاعات الخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية للشركات وكذلك في قطاع الخدمات المصرفية الاستثمارية وصولا الى توليه الاشراف وقيادة العلاقات المصرفية لأهم عملاء البنك في منصبه الأخير كرئيس للخدمات المصرفية العالمية في الامارات.
ويأتي تعيين عبد الفتاح شرف في منصب رئيس مجلس الإدارة لبنك "اتش اس بي سي" الشرق الأوسط المحدود في ذكرى مرور خمسة عشر عاما على خدمته في البنك في الامارات الذي كان انضم اليه في العام 2008 لقيادة قطاع الخدمات المصرفية للأفراد في منصب الرئيس التنفيذي للخدمات المالية الشخصية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
 وسوف يتولى عبد الفتاح شرف منصبه الجديد خلفاً لسمير عساف الذي سيبقى عضو غير تنفيذي في مجلس إدارة بنك "اتش اس بي سي" الشرق الأوسط المحدود وكذلك كرئيس مجلس إدارة غير تنفيذي لشركة "اتش اس بي سي" الشرق الأوسط القابضة بي في وهي الشركة القابضة لبنك "اتش اس بي سي" الشرق الأوسط المحدود.
وفي تعليقه على التعيينات القيادية الجديدة، قال سمير عساف، رئيس مجلس إدارة شركة "اتش اس بي سي" الشرق الأوسط القابضة بي في:" تعكس هذه التعيينات قوة فريق الإدارة التنفيذي لبنك "اتش اس بي سي" في الإمارات وكذلك الخبرات الكبيرة لكل من عبد الفتاح شرف ومحمد عبد الرحمن المرزوقي التي أسهمت في دعم نمو وتوسع عملاء البنك على الصعيد الدولي. وترتكز خبراتهما على الدور الذي لا يزال يلعبه بنك HSBC في مجال التنمية والتطوير في دولة الامارات العربية المتحدة منذ بدء اعماله في الدولة قبل 80 عاما تقريبا."
كما أن هذه التعيينات تعزز بشكل مباشر الخطة الاستراتيجية لمجموعة "اتش اس بي سي" المصرفية في دعم طموحاتها وتسريع نمو أعمالها في المنطقة.
ومن جانبه، قال ستيفن موس، الرئيس التنفيذي الإقليمي لبنك "اتش اس بي سي" الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا:" أتطلع قدما لمواصلة العمل مع عبد الفتاح شرف في منصبه الجديد كرئيس مجلس الإدارة لبنك "اتش اس بي سي"  الشرق الأوسط المحدود وكذلك دعم محمد المرزوقي في منصبه الجديد أيضا كرئيس تنفيذي لبنك "اتش اس بي سي" في الامارات للبناء على تاريخ وجودنا الطويل في الدولة ولتعميق وتقوية علاقاتنا التاريخية والدفع بها نحو آفاق اكبر في مختلف قطاعات أعمالنا في الامارات ضمن سعينا في تنفيذ استراتيجيتنا وتسريع نمو أعمالنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وتركيا."



هوكستين: القوات الإسرائيلية ستنسحب قبل انتشار الجيش اللبناني في الجنوب

المبعوث الأميركي آموس هوكستين متحدثاً إلى الصحافة خلال زيارته لبيروت الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
المبعوث الأميركي آموس هوكستين متحدثاً إلى الصحافة خلال زيارته لبيروت الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
TT

هوكستين: القوات الإسرائيلية ستنسحب قبل انتشار الجيش اللبناني في الجنوب

المبعوث الأميركي آموس هوكستين متحدثاً إلى الصحافة خلال زيارته لبيروت الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
المبعوث الأميركي آموس هوكستين متحدثاً إلى الصحافة خلال زيارته لبيروت الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)

أكد المبعوث الأميركي، آموس هوكستين، الأربعاء، أن القوات الإسرائيلية ستنسحب من المناطق الجنوبية قبل انتشار الجيش اللبناني، وذلك غداة إعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله».

وأضاف هوكستين في تصريحات تلفزيونية لوسائل إعلام لبنانية: «(حزب الله) انتهك القرار 1701 لأكثر من عقدين وإذا انتهك القرارات مجدداً سنضع الآليات اللازمة لذلك».

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، وقفاً لإطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» دخل حيّز التنفيذ في الرابعة صباحاً بالتوقيت المحلّي.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الاتفاق سيسمح لبلاده التي ستحتفظ «بحرية التحرّك» في لبنان، وفق قوله، بـ«التركيز على التهديد الإيراني»، وبـ«عزل» حركة «حماس» في قطاع غزة.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن اتفاق وقف النار في لبنان يجب أن «يفتح الطريق أمام وقف للنار طال انتظاره» في غزة.

وأعلن الجيش اللبناني، اليوم، أنه بدأ نقل وحدات عسكرية إلى قطاع جنوب الليطاني، ليباشر تعزيز انتشاره في القطاع، بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، وذلك بعد اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، الذي بدأ سريانه منذ ساعات.

وقال الجيش في بيان إن ذلك يأتي «استناداً إلى التزام الحكومة اللبنانية بتنفيذ القرار (1701) الصادر عن مجلس الأمن بمندرجاته كافة، والالتزامات ذات الصلة، لا سيما ما يتعلق بتعزيز انتشار الجيش والقوى الأمنية كافة في منطقة جنوب الليطاني».

وأضاف أن الوحدات العسكرية المعنية «تجري عملية انتقال من عدة مناطق إلى قطاع جنوب الليطاني؛ حيث ستتمركز في المواقع المحددة لها».

وكان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي قد أعلن في وقت سابق أن لبنان سيعزز انتشار الجيش في الجنوب في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال ميقاتي بعد جلسة حكومية إن مجلس الوزراء أكّد الالتزام بقراره «رقم واحد، تاريخ 11/10/2014، في شقه المتعلق بالتزام الحكومة اللبنانية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701... بمندرجاته كافة لا سيما فيما يتعلق بتعزيز انتشار الجيش والقوى الأمنية كافة في منطقة جنوب الليطاني».

وطالب في الوقت نفسه «بالتزام العدو الإسرائيلي بقرار وقف إطلاق النار والانسحاب من كل المناطق والمواقع التي احتلها، تنفيذا للقرار 1701 كاملا».

وأرسى القرار 1701 وقفا للأعمال الحربية بين إسرائيل و«حزب الله» بعد حرب مدمّرة خاضاها في صيف 2006.

وينصّ القرار كذلك على انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان، وتعزيز انتشار قوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية بالجيش اللبناني والقوة الدولية.وأعرب ميقاتي في الوقت نفسه عن أمله بأن تكون الهدنة «صفحة جديدة في لبنان... تؤدي إلى انتخاب رئيس جمهورية» بعد عامين من شغور المنصب في ظلّ الخلافات السياسية الحادة بين «حزب الله» حليف إيران، وخصومه السياسيين.

من جهته، دعا رئيس البرلمان اللبناني وزعيم حركة أمل نبيه بري النازحين جراء الحرب بين إسرائيل و«حزب الله»، للعودة إلى مناطقهم مع بدء سريان وقف إطلاق النار. وقال في كلمة متلفزة «أدعوكم للعودة إلى مسقط رؤوسكم الشامخة... عودوا إلى أرضكم التي لا يمكن أن تزداد شموخاً ومنعة إلا بحضوركم وعودتكم إليها».ودعا كذلك إلى «الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية» بعد عامين من شغور المنصب.

ومن المنتظر أن تتولى الولايات المتحدة وفرنسا فضلاً عن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) الإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وقال هوكستين إن بلاده ستدعم الجيش اللبناني الذي سينتشر في المنطقة. وأكد: «سندعم الجيش اللبناني بشكل أوسع، والولايات المتحدة هي الداعم الأكبر له، وسنعمل مع المجتمع الدولي جنبا إلى جنب».