عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> فراج بن نادر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الغابون، اجتمع أول من أمس، مع رئيس المجلس الوطني لجمهورية الغابون فستان بكوبي. وجرى خلال اللقاء بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، في مجال تطوير وتوثيق العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى في المملكة والمجلس الوطني الغابوني.
> محمد غسان محمد عدنان شيخو، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده، سفيرا مفوضا فوق العادة لمملكة البحرين لدى جمهورية الصين الشعبية الصديقة، إلى الرئيس شي جينبينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية. ونقل السفير للرئيس الصيني تحيات الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتمنياتهما له بدوام الصحة والعافية ولجمهورية الصين الشعبية دوام الرفعة والازدهار، مؤكدا حرص المملكة على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
> فوزي كبارة، سفير لبنان لدى المملكة العربية السعودية، استقبله أول من أمس، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي، وخلال اللقاء رحب دبوسي بالسفير، مثنياً على الدور الدبلوماسي الحيوي المميز الذي يعزز من علاقات الأخوة والمودة بين لبنان والمملكة العربية السعودية، وجال السفير في مختلف المشروعات الوطنية المنتجة المعتمدة داخل مقر الغرفة، المتمثلة في مختبرات مراقبة الجودة ومركز التطوير الصناعي وأبحاث الزراعة والغذاء وتطوير حركتي الاستيراد والتصدير وفقاً للمعايير المعتمدة دولياً.
> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً غير مقيم لدولة الإمارات لدى ساموا، إلى توماليالي فانو فاليتو آسوالوفي الثاني، رئيس دولة ساموا، خلال مراسم الاستقبال الرسمية بالبيت الرئاسي في العاصمة أبيا. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. كما التقى السفير مع فيامي ناومي ماتافا رئيسة الوزراء ووزيرة الخارجية، ومع توسولوسو سيدريك شوستر، وزير الموارد الطبيعية والبيئة، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
> إيهاب فهمي، سفير مصر لدى تونس، شارك أول من أمس، في افتتاح الدورة الـ37 من فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب، الذي افتتحه الرئيس التونسي قيس سعيد، تحت شعار «حلّق... بأجنحة الكتاب»، بمشاركة 279 عارضا من 22 دولة، من بينهم ما يزيد على 70 دار نشر مصرية. يذكر أن تونس شاركت في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الأخيرة خلال يناير (كانون الثاني) الماضي، كما حلت ضيف شرف في النسخة الـ43 له.
> راشد سعيد الشامسي، سفير دولة الإمارات غير المقيم لدى جمهورية أفريقيا الوسطى، استقبله أول من أمس، رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى فاوستين أركانغ تواديرا، في القصر الرئاسي بالعاصمة بانغي. وقام السفير بتسليم الرئيس رسالة خطية من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، تتضمن دعوة رسمية للمشاركة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28)، المقرر عقده بمدينة إكسبو دبي في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
> وائل حامد، سفير مصر لدى الهند، حضر أول من أمس، اللقاء الذي جمع بين الدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية في مصر، والدكتور مانسوخ ماندافيا، وزير الصحة ورفاهية الأسرة الهندي، على هامش المؤتمر الدولي السادس لتطوير الرعاية الصحية، المنعقد بالهند. وناقش الطرفان فرص تعزيز التعاون في قطاع الرعاية الصحية، وتبادل الخبرات لتحسين كفاءة النظم الصحية، وإنشاء عدة منصات مشتركة للسياحة العلاجية، وتفعيل برامج التبادل الطبي، وتدريب الأطقم الصحية في التخصصات المميزة بكلا البلدين.
> ماغوشي ماسايوكي، سفير اليابان لدى لبنان، افتتح أول من أمس، المختبر الطبي في مستوصف الاتحاد النسائي التقدمي في بلدية ضهر الأحمر (جنوب محافظة البقاع). وقال إنه «لمن دواعي سروري أن أحتفل معكم، بهذا المشروع الحيوي الذي دعمته اليابان». ولفت السفير إلى أنّ بلاده قامت بتزويد مختبر المركز بمجموعة من المعدات المتطورة، في إطار برنامج المساعدات الأهلية لمشروعات الأمن البشري، ما يمكّن المرضى الأكثر حرماناً من الحصول على خدمات فحص الدم بتكاليف مناسبة.



مدافعون عن هانيبال القذافي يطالبون مجدداً بإطلاق سراحه من لبنان

صورة لهانيبال القذافي في 2009 خلال مشاركته في عرض بمناسبة الذكرى الـ40 لقيام نظام والده معمر القذافي (غيتي)
صورة لهانيبال القذافي في 2009 خلال مشاركته في عرض بمناسبة الذكرى الـ40 لقيام نظام والده معمر القذافي (غيتي)
TT

مدافعون عن هانيبال القذافي يطالبون مجدداً بإطلاق سراحه من لبنان

صورة لهانيبال القذافي في 2009 خلال مشاركته في عرض بمناسبة الذكرى الـ40 لقيام نظام والده معمر القذافي (غيتي)
صورة لهانيبال القذافي في 2009 خلال مشاركته في عرض بمناسبة الذكرى الـ40 لقيام نظام والده معمر القذافي (غيتي)

أعادت الأحداث والتطورات التي شهدتها سوريا خلال الأيام الأخيرة، ملف هانيبال نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، المعتقل في لبنان، إلى واجهة الأحداث ثانيةً، في ظل تزايد المطالب بضرورة الإفراج عنه.

وعجّت حسابات مؤيدين للنظام السابق على مواقع التواصل الاجتماعي بدعوات موجهة للسلطات الليبية بضرورة الاهتمام بقضية هانيبال، والعمل على إطلاق سراحه، أو إخضاعه لـ«محاكمة عادلة» من قبل القضاء اللبناني، بدل الإبقاء عليه معتقلاً في ظل «وضع صحي سيئ».

الرئيس الراحل القذافي مع عدد من أفراد عائلته (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجرى إيقاف هانيبال في لبنان منذ 9 سنوات، بداعي «إخفاء معلومات تتعلق باختفاء مؤسس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الإمام موسى الصدر، خلال زيارته إلى ليبيا في أغسطس (آب) 1978، بدعوة من القذافي الأب».

ويستند المدافعون عن هانيبال في مطالبتهم بضرورة إطلاق سراحه، وعدم الإبقاء عليه محبوساً «دون محاكمة عادلة»، إلى «أدلة ملموسة». وفي هذا السياق، يرى رئيس المجلس الأعلى لقبائل ومدن الجنوب، الشيخ علي مصباح أبو سبيحة، أن هانيبال «مسجون في لبنان تعسفياً بقانون القوة، وليس بقوة القانون».

علي أبو سبيحة (الشرق الأوسط)

واختطف مجهولون هانيبال عام 2015 في سوريا قرب الحدود اللبنانية بعد خداعه، وتم تسليمه إلى السلطات اللبنانية، ومنذ ذلك الحين يقبع في السجن. في حين تتهم «حركة أمل» الشيعية اللبنانية التي أسسها الصدر، نظام القذافي بإخفاء الإمام.

ويرى أبو سبيحة في حديثه إلى «الشرق الأوسط» أنه في ظل الأحداث المتسارعة، وضبابية دور كل طرف من الأطراف المتدخّلة في أحداث المنطقة، لم يعد واضحاً في الوقت الراهن «من هي أكثر جهة تأثيراً على (حركة أمل)» التي قال إنها «الجهة المسؤولة عن اعتقال هانيبال».

وشدد أبو سبيحة على أن هانيبال «لم يرتكب أي جرم»، وأوضح أن سنه عندما غُيّب الصدر «كانت تقارب عامين ونصف العام فقط». ومن هذا المنطلق، يرى ضرورة «تجريم من خطفه من سوريا وأدخله إلى لبنان، وحجر على حريته دون أي سند قانوني».

صورة لهانيبال القذافي من محبسه (أرشيفية - قناة «الجديد» اللبنانية)

وكان القاضي اللبناني، حسن الشامي، مقرر لجنة المتابعة الرسمية لقضية اختفاء الصدر، قد تحدث في أغسطس 2023 عن «اعتراف» سابق منسوب لهانيبال، وقال في تصريحات تلفزيونية إنه «أدلى بمعلومات في عشرات الصفحات عن عملية إخفاء الصدر، من بينها تحديد إقامته في مكان سري بمدينة جنزور ما بين عامي 1978 و1982، وتورّط عبد السلام جلود، رئيس وزراء ليبيا سابقاً عام 1978، والضابط الليبي محمد علي الرحيبي، في هذه الجريمة». غير أن عدداً من المدافعين عن هانيبال شككوا في هذا الاعتراف، وقالوا إن نجل القذافي «أُخضع للتعذيب، والصور ومقاطع الفيديو المسرّبة من لبنان تظهر مدى وحشية سجّانيه»، وتمسكوا برواية «صغر سِنه» عند اختفاء الصدر.

وراجت في ليبيا شائعة العثور على اسم الإمام الصدر ضمن قائمة تضم ضحايا «سجن صيدنايا» السوري، قبل أن تنفي عائلته بشكل رسمي ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، وتتمسك بأن «الإمام ومرافقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، هم قيد الاحتجاز في مكانٍ ما في ليبيا، كما بينت التحقيقات القضائية».

وفي ظل الإبقاء على هانيبال معتقلاً دون محاكمة، وظهور تقارير تشير إلى اعتلال صحته، تزداد التساؤلات في ليبيا عن مصيره. وهنا يرى الدكتور عقيلة دلهوم، رئيس اللجنة الحقوقية والإعلامية لهانيبال، أن قضية اختفاء الإمام موسى الصدر «تثير تساؤلات قانونية وأخلاقية بشأن استمرار احتجاز هانيبال في لبنان».

صورة أرشيفية لهانيبال (أ.ب)

ويقول دلهوم لـ«الشرق الأوسط» إن السلطات اللبنانية «تصرّ على فرضية اختفاء الإمام الصدر في ليبيا، رغم غياب الأدلة وفشل التحقيقات»، كما «تجاهلت اعترافات إيطالية سابقة تؤكد دخوله أراضيها بعد مغادرته ليبيا، مما يكشف خللاً في مسار التحقيق».

وأظهرت صور لهانيبال في أبريل (نيسان) 2024، نُسبت إلى تلفزيون لبناني، وجوده في مكان ضيق، كما نقل عنه أن «وضعه غير جيد، حيث يُحتجز في غرفة تحت الأرض تتسع فقط لبعض الاحتياجات والأدوية، وتتضمن حماماً بكرسي أرضي، ويفتقد الأكسجين».

ولفت دلهوم إلى ضرورة «التعامل مع القضية بإنصاف، بدلاً من تحميل هانيبال القذافي مسؤولية إخفاء معلومات لا علاقة له بها مطلقاً؛ ولذا صار من الواجب القانوني والأخلاقي الإفراج عنه».

وتتمسك الرواية الليبية في عهد معمر القذافي بأن الصدر غادر ليبيا إلى العاصمة الإيطالية روما، إلا أن الجانب اللبناني يرفضها. وسبق أن دعا دلهوم إلى «تحرّك فعلي من قِبل السلطات الليبية والمجتمع الدولي لإنهاء معاناة هانيبال، وضمان حصوله على محاكمة عادلة، أو الإفراج عنه إذا لم تكن هناك تهم واضحة ضده».

وكانت السلطتان الليبية واللبنانية قد تواصلتا في يناير (كانون الثاني) الماضي بشأن هانيبال، حيث زار وفد مكون من ثلاثة موظفين كبار من وزارة العدل بحكومة «الوحدة»، العاصمة بيروت لمتابعة ملف نجل القذافي، واتفقوا على التعاون في قضيته. وكان مقرراً أن يعود الوفد الليبي إلى بيروت في فبراير (شباط) الماضي لاستكمال التباحث حول هذه القضية، لكن لم يحدد، بحسب مصادر بالوزارة، موعد جديد، وهو ما أبقى على ملف القضية دون تقدم حتى الآن.