نهائي آسيا: الهلال يتوه «ذهاباً»... وكابوس 2017 يلوح في الأفق

خطأ البليهي كلف الأزرق غالياً... والدوسري يغيب «إياباً» بسبب البطاقة الحمراء

الهلال عقّد مهمته بالتعادل ذهاباً على أرضه (تصوير: سعد العنزي)
الهلال عقّد مهمته بالتعادل ذهاباً على أرضه (تصوير: سعد العنزي)
TT

نهائي آسيا: الهلال يتوه «ذهاباً»... وكابوس 2017 يلوح في الأفق

الهلال عقّد مهمته بالتعادل ذهاباً على أرضه (تصوير: سعد العنزي)
الهلال عقّد مهمته بالتعادل ذهاباً على أرضه (تصوير: سعد العنزي)

أحبط فريق الهلال أنصاره ومحبيه، بعدما خرج متعادلاً 1 - 1 أمام ضيفه فريق أوراوا الياباني في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا، الذي جرى على ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة السعودية الرياض.
وسيدخل الفريق الياباني إياب النهائي في 6 مايو (أيار) المقبل، بأفضلية الهدف خارج الأرض، حينما يستضيف الهلال في سايتاما.
وأعادت نتيجة المباراة إلى الأذهان سيناريو نهائي 2017 عندما تعادل الفريقان في الرياض 1 - 1، ليحسم أوراوا الإياب بنتيجة 1 - 0 في سايتاما، وهي المباراة التي تجرع بسببها الهلاليون الأحزان لفترة ليست بالقصيرة.
وشهدت مدرجات ملعب الملك فهد الدولي حضوراً جماهيرياً غفيراً من جانب جماهير الهلال، حيث بلغ عدد الحضور 50 ألفاً.
وشوهت البطاقة الحمراء التي تحصل عليها سالم الدوسري نجوميته في المباراة، بعدما سجل هدف الهلال الوحيد، قبل أن يتحصل على بطاقة حمراء في الدقيقة 86 سيحرم معها الفريق من خدماته في مواجهة الإياب. واستقر الأرجنتيني رامون دياز على الرباعي الأجنبي، بقيادة الكوري الجنوبي جيانغ الذي يمثل اللاعب الآسيوي، بجوار ثلاثي المقدمة ميشايل وموسى ماريغا وأودين إيغالو.
بدأ الهلال اللقاء كما اتجهت التوقعات بضغط كبير في ملعب الفريق الياباني الذي تراجع لامتصاص الاندفاع الأزرق مع بداية اللقاء.
وتمكن البرازيلي ميشايل ديلغادو من مراوغة مدافع فريق أوراوا أكيموتو، لينجح في التوغل داخل منطقة الجزاء ويرسل تمريرة قوية جاوزت دفاعات الفريق الياباني، لتجد سالم الدوسري في الجهة المقابلة الذي ركنها داخل الشباك كهدف أول لفريق الهلال.
وبعد هدف التقدم بدقائق قليلة، أوقف علي البليهي مشروع هجمة يابانية تحمل خطورة كبيرة على مرمى الهلال بعدما اقتطع الكرة ببراعة قبل وصولها إلى المهاجم كوركي على خط منطقة الجزاء.
وكاد قائد الفريق سلمان الفرج يربك حسابات فريقه في منتصف الشوط الأول، بعدما تأخر في لعب الكرة التي كانت بحوزته مطالباً زملاءه بالاقتراب والتقدم، ليمرر كرة خاطئة اقتُطعت من مهاجمي أوراوا، ولكن لم يكتب لها النجاح قبل التوغل في منطقة الجزاء بعد سقوط المهاجم الآخر للفريق الياباني قبل تسلم الكرة.
وفي الدقيقة 36، عاد الهلال للتوغل من الطرف الأيمن عن طريق سعود عبد الحميد، بعد تناقل للكرة بينه وبين موسى ماريغا، وصلت إلى الأخير ولم يسددها بقوة، لتجد الدوسري الذي حاول تسديدها نحو الشباك، لكن المدافع الياباني أنهى خطورتها.
وشهد اللعب من جانب الهلال هدوءاً كبيراً بعد التقدم، وركن إلى الكرات المتناقلة في الجزء الخلفي من الملعب دون تشكيل أي خطورة تذكر على فريق أوراوا الياباني.
بدأ الهلال شوط المباراة الثاني بصورة سيئة على ناحية رسمه الفني في الملعب، من حيث تباعد الخطوط بين ثلاثي المقدمة وبقية الفريق الذي لجأ للعب الكرات كثيراً في خطوطه الخلفية.
6 دقائق منذ انطلاق شوط المباراة الثاني، حتى نجح فريق أوراوا الياباني في إحراز هدف التعادل بعد خطأ فادح من المدافع علي البليهي الذي حاول إبعاد الكرة عن وصولها إلى مهاجم أوراوا، لكنها اتجهت نحو شباك الهلال وارتطمت بالقائم الأزرق، وعادت مجدداً لتجد المهاجم المخضرم كوروكي الذي ركنها في الشباك الزرقاء رغم محاولات محمد البريك لإبعاد الكرة.
واصل الهلال دقائقه التي بدأ فيها تائهاً بعد هدف التعادل، ولم يتغير أي شيء على النهج التكتيكي للملعب مع استمرار تباعد الخطوط، رغم محاولة الأرجنتيني رامون دياز الزج بعبد الله عطيف على حساب محمد كنو في منتصف الميدان.
وكانت أخطر محاولات الهلال في الشوط الثاني بعد هجمة انطلق فيها البرازيلي ميشايل، وتحرك معها الفريق الأزرق، إلا أن كرة موسى ماريغا مرت بجوار المرمى الياباني.
وزادت معاناة الهلال بعدما منح الحكم العماني أحمد الكاف، اللاعب سالم الدوسري البطاقة الحمراء في الدقيقة 86 بعد التحام احتسب الخطأ فيه لسالم الدوسري، لكنه ركل لاعب قائد أوراوا الياباني.
ورغم النقص العددي، كاد الهلال يقتنص هدفاً قاتلاً في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، بعدما انفرد موسى ماريغا بهجمة زرقاء وتوغل داخل منطقة الجزاء، ليسدد الكرة بجوار القائم الياباني.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».