«النهائي الثالث» بين عنفوان «الموج الأزرق» وتألق «الماسات الحمراء»

ذكريات حافلة جمعت كبيري «السعودية واليابان» قبل موقعة «الدرة»

الهلال يأمل في تكرار إنجازه الآسيوي على حساب خصمه الياباني (الشرق الأوسط)
الهلال يأمل في تكرار إنجازه الآسيوي على حساب خصمه الياباني (الشرق الأوسط)
TT

«النهائي الثالث» بين عنفوان «الموج الأزرق» وتألق «الماسات الحمراء»

الهلال يأمل في تكرار إنجازه الآسيوي على حساب خصمه الياباني (الشرق الأوسط)
الهلال يأمل في تكرار إنجازه الآسيوي على حساب خصمه الياباني (الشرق الأوسط)

مع دخول لاعبي الهلال السعودي وأوراوا الياباني إلى أرض ملعب الملك فهد مساء اليوم (السبت)، يعود شريط الذكريات إلى النهائيات القارية التي جمعت بينهما في 2017 و2019، وحُسمت بينهما مناصفة، إذ ذهب لقب للأزرق وآخر للأحمر.
أرقام كثيرة ينشدها الفريقان اليوم، فالهلال يبحث عن النجمة الخامسة ولقبه الثاني على التوالي، في الوقت الذي يملك فيه أوراوا طموحات التتويج باللقب الثالث، ليصبح أكثر الفرق اليابانية تتويجاً بالبطولة القارية.
ويبدو هناك كثير من المفارقات والأرقام في القمة الآسيوية التي يحتضنها ملعب الملك فهد الدولي، حيث يملك أوراوا الملقب بـ«الماسات الحمراء»، أرقاماً مثالية في خط الهجوم، خلال مراحل ما قبل النهائي لبطولة دوري أبطال آسيا النسخة الحالية، حيث سجل لاعبوه 31 هدفاً خلال دور المجموعات ومباريات الأدوار الإقصائية؛ دور الستة عشر وربع النهائي ثم نصف النهائي.
وخرج حامل لقب نسخة 2017 في 5 مباريات بنتائج تجاوزت 4 أهداف، حيث كسب ليون سيتي السنغافوري بسداسية نظيفة في دور المجموعات كأكبر نتيجة يسجلها، وكان انتصر في مواجهة الذهاب على الفريق ذاته برباعية مقابل هدف، كما انتصر أوراوا الياباني على شاندونغ الصيني ذهاباً وإياباً بنتائج ساحقة بواقع 5 - 0 لكل مباراة، وهي النتيجة ذاتها التي كررها أمام جوهور الماليزي في دور الستة عشر من البطولة.

أوراوا يحتل المركز الرابع حالياً في الدوري الياباني (الموقع الرسمي لنادي أوراوا)

وأمام هذه الغزارة التهديفية التي سجلها الفريق الياباني في الأدوار الماضية من البطولة الآسيوية، فقد أظهر أرقاماً مميزة على الجانب الدفاعي، حيث استقبلت شباكه 4 أهداف فقط.
وخلال مسيرته حتى الوصول إلى النهائي، حقق الفريق الياباني الفوز في 7 مباريات مقابل خسارته مواجهة وحيدة في دور المجموعات كانت أمام دايغو الكوري الجنوبي الذي تعادل معه أيضاً بلا أهداف في مواجهة الإياب التي أقيمت باليابان.
ورغم أن أوراوا نجح في الوصول بسلاسة إلى نهائي دوري أبطال آسيا هذا العام، فإن الفريق أجرى مزيداً من التغييرات في خريطته منذ آخر مباراة خاضها في البطولة الآسيوية أغسطس (آب) العام الماضي.
وفي اليابان، يبدأ الموسم الكروي في بداية كل عام، حيث انطلقت منافسات الموسم الحالي في شهر فبراير (شباط) الماضي، مما يعني أن المنافسة الآسيوية تزامنت مع نهاية الموسم الماضي، وهو ما قاد لعدد من التغييرات في خريطة الفريق. وكانت أبرز التغييرات تكمن في حضور البولندي ماسيج سكورزا على رأس الجهاز الفني بديلاً للإسباني ريكاردو رودريغيز، الذي أمضى مع الفريق موسمين، قاده لتحقيق لقب كأس إمبراطور اليابان وكأس السوبر اليابانية، بالإضافة إلى نهائي دوري أبطال آسيا.
وسيفتقد فريق أوراوا لثنائي خط هجومه، يوسوكي ماتسو وكاسبر جونكر، اللذين سجلا معاً 10 أهداف في مسيرة الفريق، حتى الوصول إلى النهائي القاري، من بينها هدفا نصف النهائي أمام تشونبوك الكوري الجنوبي، حيث تمت إعارة ماتسو إلى ويستيلرو البلجيكي، ورحل جونكو إلى ناغويا الياباني، وانتقل أيضاً اللاعب إيساكا إلى أولسان هيونداي الكوري الجنوبي، حيث يعد الأخير لاعباً مؤثراً في خط وسط الفريق.
ونجح أوراوا في التعاقد مع المهاجم الإسباني ذي الأصول الغينية خوسيه كانتي في شهر مارس (آذار) الماضي، قادماً من غوانزو الصيني ونجح في قيده بالقائمة الآسيوية بعد تأهله للنهائي، كما يتطلع الهولندي بريان لتسجيل حضوره الأول في البطولة القارية، بعدما انضم للفريق منتصف العام الماضي.
وتضم قائمة المحترفين الأجانب في الفريق الياباني 6 أسماء، لا يوجد من بينها اسم آسيوي، وهو ما يشترط الاتحاد الآسيوي للعبة وجوده في القائمة، وفقاً لقاعدة 3 + 1، أي 3 محترفين بالإضافة إلى محترف رابع آسيوي.
ويملك أوراوا ثنائي الدفاع الدنماركي ألكسندر شولز، بالإضافة إلى النرويجي ماريوس هويبروتن، فيما يحضر في خط الوسط الجناح السويدي كارلوس موبيرغ، بالإضافة إلى كانتي والهولندي بريان، وبالإضافة إلى مواطنه أليكس شالك، الذي سبق له تمثيل منتخب هولندا في الفئات السنية.
كما أعاد أوراوا الياباني مهاجمه الخبير سينزو كوروكي الذي سبقت له المشاركة في نهائي 2017، الذي توج به الفريق الياباني باللقب، حيث يعود إلى فريقه السابق بعد إعارة لموسم قضاه في صفوف هوكايدو كونسادول، لينضم إلى حارس المرمى شوساكو نيشيكاوا كلاعبين اثنين خاضا نهائي 2017.
ويملك البولندي ماسيج سكورزا خبرة سابقة في ملاعب كرة القدم السعودية، حينما تولى تدريب فريق الاتفاق في عام 2012، وأنهى الموسم في المركز السادس مع الفريق الاتفاقي، كما قاده إلى نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي.
ونجح سكورزا في تحقيق كثير من البطولات خلال مسيرته التدريبية، حيث حقق 8 ألقاب محلية رئيسية مع 4 أندية مختلفة على مدار 16 عاماً. وخلال مسيرته التدريبية، التقى المدرب البولندي سكورزا بفريق الهلال مرتين، حينما كان يتولى قيادة فريق الاتفاق بالدوري السعودي موسم 2012، وانتهت المواجهتان بالتعادل، حيث انتهت مواجهة الرياض بالتعادل الإيجابي 1 - 1، ومواجهة الإياب في الدمام بنتيجة 2 - 2، كان لسالم الدوسري حضور تهديفي في تلك المواجهة.

جماهير أوراوا سبق أن سجلت حضورها في مدرجات ملعب الدرة بالرياض (الشرق الأوسط)

وكان أحد أهم الأهداف التي يسعى لها البولندي سكورزا مدرب فريق أوراوا الياباني، تحسين مركز الفريق في الدوري، بعد أن خرج بالمركز التاسع الموسم الماضي، بالإضافة إلى تحقيق الفريق للقب دوري أبطال آسيا للمرة الثالثة في تاريخه. ويحتل فريق أوراوا الياباني حالياً المركز الرابع برصيد 17 نقطة، وذلك من أصل 9 مباريات خاضها الفريق الأحمر، وحقق الفوز في 5 مباريات، وحضر التعادل في مواجهتين وخسر في مواجهتين، وكان فوزه على المتصدر «فيسل» أبرز انتصاراته التي قربته من الصدارة بفارق نقطتين فقط.وأمام نتائج الفريق المثالية، خاض أوراوا خلال شهر أبريل (نيسان) الحالي، 5 مباريات، منها مواجهتان في كأس رابطة المحترفين اليابانية، و3 مواجهات في الدوري الياباني، واكتفى بتحقيق انتصار وحيد برباعية في الدوري وسط 4 تعادلات حضرت له.
وغابت الانتصارات عن فريق أوراوا خلال شهر أبريل الحالي، بعد سلسلة التعادلات التي أحاطت به.
وبصورة عامة، فإن أوراوا سجل خلال مبارياته التسع في الدوري 13 هدفاً، واستقبلت شباكه 5 أهداف، أما في كأس رابطة المحترفين اليابانية، فقد سجل هدفين واستقبلت شباكه هدفين، حيث خاض في الكأس 4 مباريات انتهت بالتعادل، ولم يحقق الفوز حتى الآن، ويحضر في المركز الثالث بترتيب مجموعته الثانية بالبطولة.


مقالات ذات صلة

خيسوس: الهلال لا يقف على نيمار... ولا أحد باستطاعته هزيمتنا

رياضة سعودية خيسوس في جدال مع كيسي أثناء المباراة (تصوير: علي خمج)

خيسوس: الهلال لا يقف على نيمار... ولا أحد باستطاعته هزيمتنا

‫أكد البرتغالي خيسوس مدرب الهلال أن فريقه اضطر للعب برتم عالي وقوي من أجل التفوق على الأهلي وكسب النقاط الثلاث ومواصلة مشوار الانتصارات بالدوري.

علي العمري (جدة)
رياضة سعودية فرحة هلالية بهدف الفوز في الكلاسيكو (تصوير: عدنان مهدلي)

لا مجال... القمة لا تتسع إلا للهلال

مرة أخرى، جدد الهلال حضوره الرائع في المواجهات الكبرى، وأسقط الأهلي على أرضه وبين جماهيره 2/1 في المباراة التي جمعتهما على ملعب الجوهرة المشعة بجدة.

علي العمري (جدة )
رياضة سعودية الأرجنتيني رودولفو أروابارينا المدير الفني لفريق التعاون (تصوير: نايف العتيبي)

مدرب التعاون: مشاعري تظهر في غرفة الملابس

شدد الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، المدير الفني لفريق التعاون، على أهمية الفوز على الفتح بهدفين دون رد، في الجولة السادسة من الدوري السعودي للمحترفين.

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية بارو محتفلاً بهدفه في مرمى الفتح (تصوير: نايف العتيبي)

الدوري السعودي: التعاون يُعمق جراح الفتح بثنائية

استعاد التعاون نغمة انتصاراته في الدوري السعودي للمحترفين، وكسب ضيفه الفتح بفضل ثنائية موسى بارو وجواو بيدرو، ليبلغ النقطة العاشرة.

خالد العوني (بريدة)
رياضة سعودية رونالدو محتفلاً بهدفه في مرمى العروبة (تصوير: عبد العزيز النومان)

الدوري السعودي: نصر «بيولي» يواصل التحليق بثلاثية  

واصل فريق النصر رحلة انتصاراته وخرج بفوز ثمين على حساب ضيفه العروبة بثلاثية نظيفة في ختام منافسات الجولة السادسة للدوري السعودي للمحترفين.

فارس الفزي (الرياض )

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».