كينيا: اعتقال قس متورط في واقعة «قتل جماعي»

الشرطة أثناء اعتقالها إزيكيال أومبوك أوديرو رئيس كنيسة نيو لايف في منطقة كيليفي بكينيا اليوم (رويترز)
الشرطة أثناء اعتقالها إزيكيال أومبوك أوديرو رئيس كنيسة نيو لايف في منطقة كيليفي بكينيا اليوم (رويترز)
TT

كينيا: اعتقال قس متورط في واقعة «قتل جماعي»

الشرطة أثناء اعتقالها إزيكيال أومبوك أوديرو رئيس كنيسة نيو لايف في منطقة كيليفي بكينيا اليوم (رويترز)
الشرطة أثناء اعتقالها إزيكيال أومبوك أوديرو رئيس كنيسة نيو لايف في منطقة كيليفي بكينيا اليوم (رويترز)

قال وزير الداخلية الكيني كيثور كينديكي اليوم (الخميس)، إنه تم القبض على رئيس إحدى الكنائس في شرق كينيا فيما يتعلق بواقعة «قتل جماعي»، وتم إجلاء 100 من أتباعه من الكنيسة، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف كينديكي على «تويتر»: «اعتُقل السيد إزيكيال أومبوك أوديرو رئيس كنيسة/ مركز نيو لايف في منطقة كيليفي، ويجري اتخاذ الإجراءات لتوجيه تهم جنائية له تتعلق بالقتل الجماعي لأتباعه». وأردف: «أُغلقت الكنيسة المذكورة. أُجلي الأشخاص الذين يزيد عددهم على 100 كانوا عالقين في مباني الكنيسة وسيكون لزاماً عليهم تسجيل شهاداتهم».
واعتقال أوديرو وإغلاق كنيسته أمران منفصلان عن قضية كنيسة غود نيوز الدولية، وهي طائفة تعيش في إحدى الغابات بالمنطقة ذاتها في كينيا. وعثرت السلطات على جثث 98 من أتباع تلك المنظمة في الآونة الأخيرة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.