أوراوا الياباني في الرياض... ونيشيكاوا: نخطط للتعادل مع الهلال

جانب من وصول فريق أوراوا الياباني إلى الرياض ظهر اليوم (نادي أوراوا الياباني)
جانب من وصول فريق أوراوا الياباني إلى الرياض ظهر اليوم (نادي أوراوا الياباني)
TT

أوراوا الياباني في الرياض... ونيشيكاوا: نخطط للتعادل مع الهلال

جانب من وصول فريق أوراوا الياباني إلى الرياض ظهر اليوم (نادي أوراوا الياباني)
جانب من وصول فريق أوراوا الياباني إلى الرياض ظهر اليوم (نادي أوراوا الياباني)

وصل اليوم الخميس فريق أوراوا ريد دياموندز الياباني طرف نهائي دوري أبطال آسيا إلى العاصمة السعودية الرياض، وذلك تأهباً لملاقاة الهلال السبت في ذهاب النهائي الآسيوي المنتظر، حيث حطت البعثة رحالها في الرياض قادمة من مدينة دبي الإماراتية، التي أقامت فيها إدارة الفريق الياباني معسكراً تدريبياً قصيراً، امتد على مدار ثلاثة أيام، قبل التوجه للرياض، وخوض المران الأخير للفريق مساء الجمعة على أرضية ملعب الملك فهد الدولي مسرح المباراة.
ويسعى أوراوا إلى الخروج بنتيجة إيجابية في لقاء الذهاب، للمحافظة على حظوظه بشكل أكبر في الفوز باللقب، عندما يستضيف لقاء الإياب على أرضه وبين جماهيره 6 مايو (أيار) المقبل، إذ يشكل تحسن أداء أوراوا في المنافسات المحلية في اليابان حافزاً كبيراً لجماهيره قبل خوض النهائي الآسيوي، حيث يحتل أوراوا المركز الرابع في سلم ترتيب الدوري الياباني بعد مرور تسع جولات، بفارق نقطتين عن صاحب المركز الأول فريق فيسيل كوبي.
وتضم صفوف فريق أوراوا خمسة لاعبين أجانب، سيكون ثلاثة منهم فقط متاحين للمشاركة واللعب في النهائي الآسيوي، بحكم أن جميع اللاعبين الخمسة من خارج القارة الصفراء، هم: الدنماركي ألكسندر سكولز، والإسباني خوسيه كانتي، والنرويجي ماريوس هويبراتين، والسويدي ديفيد موبيرغ، والهولندي بريان لينسين، ونظام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يستوجب مشاركة ثلاثة لاعبين فقط من خارج القارة، بالإضافة إلى لاعب رابع يكون من بلد يقع تحت مظلة الاتحاد الآسيوي، فيما يشرف على تدريب الفريق المدرب البولندي ماسيج سكورزا، الذي تعلق جماهير أوراوا آمالها عليه لكسب اللقب الآسيوي.
ورغم تعاقد أوراوا مع المدرب سكورزا بعد تأهل الفريق إلى نهائي المسابقة القارية، خلفاً للإسباني ريكاردو رودريغيز، فإن الطموحات المشتركة كبيرة لدى الطرفين بتحقيق الإنجاز الثالث للفريق في تاريخه، حيث سبق له أن توج بالبطولة في عامي 2007 و2017. حيث يملك المدرب البولندي الكثير من المعلومات عن الطرف الآخر للمباراة النهائية، فالهلال ليس غريباً على سكورزا، الذي سبق له أن درب مواطنه الاتفاق السعودي في عام 2012. كما كان له حضور أيضاً في الملاعب الخليجية عبر الإشراف على المنتخب الأولمبي الإماراتي من 2018 لغاية 2022.
وقال المدرب البالغ من العمر 51 عاماً في مقابلة سابقة مع الموقع الإلكتروني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال شهر فبراير (شباط) الماضي: «كان لدي فرصة للظهور في دوري أبطال آسيا عندما كنت أدرب في السعودية، وهذه البطولة تتطلب الكثير، وبالتالي فإن اللعب في النهائي يعتبر أمراً رائعاً بالنسبة لي كمدرب».
من ناحيته، قال نيشيكاوا حارس مرمى أوراوا لوسائل إعلام يابانية إنه واثق من أن جميع اللاعبين يسعون للفوز، مشدداً على أن الرغبة هي الاحتفال مع الجماهير في اليابان باللقب.
وتابع: «نريد أن نحقق التعادل مع الهلال في لقاء الذهاب ثم تحقيق نتيجة تكفل لنا الظفر بالكأس في اليابان».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.