الإذاعة السويسرية تبث جدولاً باستخدام الذكاء الصناعي

الإذاعة تقرر بث جدول على مدار يوم كامل باستخدام الذكاء الصناعي تماماً (رويترز)
الإذاعة تقرر بث جدول على مدار يوم كامل باستخدام الذكاء الصناعي تماماً (رويترز)
TT

الإذاعة السويسرية تبث جدولاً باستخدام الذكاء الصناعي

الإذاعة تقرر بث جدول على مدار يوم كامل باستخدام الذكاء الصناعي تماماً (رويترز)
الإذاعة تقرر بث جدول على مدار يوم كامل باستخدام الذكاء الصناعي تماماً (رويترز)

أعلنت المحطة الإذاعية السويسرية «كولور 3»، عبر «تويتر»، اليوم (الخميس)، أنها ستبث جدولاً على مدار يوم كامل باستخدام الذكاء الصناعي تماماً، ابتداء من الساعة 6 صباحاً (04:00 بتوقيت غرينتش).
وأضافت المحطة الإذاعية أنه تم استبعاد الأخبار فقط من التجربة.
وكانت مساهمات الكلمات المنطوقة لقناة الموسيقى التابعة للإذاعة العامة السويسرية «آر تي إس» الناطقة بالفرنسية، تدور في معظمها حول الذكاء الصناعي، الذي تم إنتاجه بمساعدة برنامج الروبوتات الصوتية «شات جي بي تي»، والذي تسبب في إثارة ضجة منذ نهاية العام الماضي. وكان قد تم استنساخ أصوات مقدمي البرامج من قبل، واستخدمت هذه الأصوات المستنسخة في إجراء مقابلات مع نماذج مستنسخة من الرئيسين الأميركيين السابقين باراك أوباما ودونالد ترمب، من بين آخرين.
ويقول مقدم العرض المفترض، الذي لا يمكن تمييز صوته عن صوت الصحافي الحقيقي: «يبدو الأمر كما لو كانت المحطة الإذاعية السويسرية (كولور 3)، ولكن تم استخدام الذكاء الصناعي بدلاً من المذيعين».
وتقدم هيئة الإذاعة العامة السويسرية برامجها بجميع اللغات الرسمية الأربع في سويسرا: الألمانية والفرنسية والإيطالية والرومانشية.



ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.