أرتيتا: تعرضنا لعقاب من سيتي... والإحصائيات كانت تضعنا سابعاً!

لغة الجسد التي أظهرها أرتيتا تظهر فقدان آرسنال المنافسة على اللقب (رويترز)
لغة الجسد التي أظهرها أرتيتا تظهر فقدان آرسنال المنافسة على اللقب (رويترز)
TT

أرتيتا: تعرضنا لعقاب من سيتي... والإحصائيات كانت تضعنا سابعاً!

لغة الجسد التي أظهرها أرتيتا تظهر فقدان آرسنال المنافسة على اللقب (رويترز)
لغة الجسد التي أظهرها أرتيتا تظهر فقدان آرسنال المنافسة على اللقب (رويترز)

لا يزال آرسنال في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن لغة جسد مدربه ميكيل أرتيتا بعد الهزيمة 4 - 1 في ملعب مانشستر سيتي، أمس (الأربعاء)، تشير إلى أنه يعلم أن فرصة الفوز باللقب ضاعت.
وتراجع فريقه أمام هجوم سيتي القوي، حيث سجل كيفن دي بروين ثنائية، بالإضافة إلى جون ستونز وإرلينغ هالاند، أهداف أصحاب الأرض.
وسيتصدر سيتي حامل اللقب الترتيب وله مباراة مؤجلة في حال فوزه على فولهام يوم الأحد المقبل رغم أنه كان يتأخر عن آرسنال طوال الموسم تقريباً.
وقال أرتيتا للصحافيين عندما سُئل عما إذا كان يتعين على آرسنال الآن الفوز بمبارياته الخمس المتبقية حتى يكون لديه أي فرصة للفوز بلقبه الأول منذ 2004: «لا أعرف ما هو المطلوب. بالتأكيد علينا رفع الروح المعنوية للاعبين أولاً لأنهم عانوا الليلة. نحن بحاجة إلى القيام بكل ما فعلناه حتى الآن بشكل جيد والبدء في الفوز».
ويُنظر إلى الهزيمة أمام سيتي على أنها لحظة حاسمة في السباق على اللقب، لكن الحقيقة أن آرسنال قد فقد بالفعل زخمه الذي اكتسبه على مدار الموسم خلال شهر أبريل (نيسان) «المروع».
وتعادل النادي اللندني 2 - 2 في مباراتين متتاليتين مع ليفربول ووست هام يونايتد، بعدما كان متقدماً بهدفين، ثم تعادل 3 - 3 على أرضه مع ساوثهامبتون متذيل الترتيب يوم الجمعة الماضي.
وكانت نتائج آرسنال أضعفت ثقته، ومع فقدان النادي لخفة حركة المدافع المصاب ويليام ساليبا تعرض الفريق لهزيمة ثقيلة من سيتي.
وقال أرتيتا للصحافيين: «في أول 30 دقيقة كل الأشياء الأساسية التي يتعين عليك القيام بها ضد فريق كبير لم نفعلها وتعرضنا للعقاب. لعبنا ضد فريق استثنائي. نحن فريق استثنائي أيضاً - لكننا اليوم لم نكن في مستوانا».
وأشار دي بروين، لاعب سيتي، سريعاً إلى أنه لا يزال أمامهم سبع مباريات في الدوري وأنهم ما زالوا يتأخرون عن آرسنال في السباق، لكن حتى أكثر مشجعي آرسنال تفاؤلاً يعلم الآن أن فريقه سيستقر في المركز الثاني.
وهذا ليس إنجازاً سيئاً للنادي الذي لم يحتل أحد مراكز المربع الذهبي في الدوري منذ عام 2016 ولم يتم اعتباره حتى من المنافسين على اللقب في بداية الموسم.
وقال أرتيتا: «الإحصائيات في بداية الموسم تقول إننا سنحتل المركز السادس أو السابع ونحن هنا بعدما وصلنا إليه الآن. اللاعبون يستحقون الكثير من الفضل لأننا وصلنا إلى ما وصلنا إليه بعد تسعة أشهر ضد هذا الفريق. لا تزال هناك خمس مباريات على نهاية الموسم. لقد قضيت 22 عاماً في هذا البلد وتغيرت الأمور كثيرا. هذه ليلة صعبة للغاية، ولكن علينا أن نقف وننظر إلى الصورة الأكبر. حقيقة أننا نتنافس بندية مع سيتي أمر لا يصدق».


مقالات ذات صلة

ساكا: نريد توجيه رسالة خلال فوز آرسنال الكبير على لشبونة

رياضة عالمية بوكايو ساكا (رويترز)

ساكا: نريد توجيه رسالة خلال فوز آرسنال الكبير على لشبونة

يعتقد بوكايو ساكا، لاعب فريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم، أن فريقه أرسل تحذيراً لبقية الأندية الأوروبية بعد فوزه 5 - 1 على سبورتينغ لشبونة بدوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (لشبونة)
رياضة عالمية أرتيتا يحتفل مع اللاعبين عقب الفوز على سبورتينغ لشبونة (أ.ف.ب)

أرتيتا: آرسنال لعب بشجاعة أمام سبورتينغ لشبونة

أشاد ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال الإنجليزي، بأفضل أداء للفريق خارج أرضه في المسابقات الأوروبية منذ توليه تدريب الفريق، وذلك عقب الفوز 5-1.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)

أرتيتا: الفاعلية سلاح آرسنال للفوز على سبورتنغ لشبونة

قال ميكل أرتيتا مدرب آرسنال إن فريقه بحاجة لمزيد من القوة والفاعلية ليحقق الفوز على مضيفه سبورتنغ لشبونة، ويضع حداً لمسيرته السلبية خارج أرضه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيثان نوانيري (أ.ب)

أرتيتا: نوانيري يمنح آرسنال «كل الأسباب» للاستعانة به

اعترف ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، بأنه أصبح من الصعب مقاومة إغراء الدفع باللاعب الشاب إيثان نوانيري رغم سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بن وايت (يمين) سيغيب أشهراً عن آرسنال بداعي الإصابة (رويترز)

وايت يبتعد لأشهر عن آرسنال بعد جراحة في الركبة

يواجه مدافع آرسنال رابع الدوري الإنجليزي لكرة القدم بن وايت خطر الغياب أشهراً عدّة بعد خضوعه لجراحة في الركبة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.