«لاليغا»: عقدة رايو فايكانو تسقط برشلونة

الفريق الكاتالوني لم يفز على فايكانو آخر أربع مواجهات بينهما (أ.ب)
الفريق الكاتالوني لم يفز على فايكانو آخر أربع مواجهات بينهما (أ.ب)
TT

«لاليغا»: عقدة رايو فايكانو تسقط برشلونة

الفريق الكاتالوني لم يفز على فايكانو آخر أربع مواجهات بينهما (أ.ب)
الفريق الكاتالوني لم يفز على فايكانو آخر أربع مواجهات بينهما (أ.ب)

كرّس رايو فايكانو نفسه مجدداً عقدة لضيفه نادي برشلونة بفوزه عليه 2 - 1 الأربعاء، ضمن منافسات المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإسباني في كرة القدم، التي شهدت أيضاً فوزاً مهماً لأتليتكو مدريد على ريال مايوركا 3 - 1.
وسجّل هدفي رايو فايكانو ألفارو غارسيا (19) وفرانسيسكو غارسيا (53)، فيما أحرز البولندي روبرت ليفاندوفسكي هدف برشلونة الوحيد (83).
ولم يتمكّن الفريق الكاتالوني من الفوز على فايكانو في آخر أربع مواجهات بينهما.
فقبل خسارة الأربعاء، تعادلا سلباً في ذهاب الدوري هذا الموسم في أغسطس (آب) الماضي، وقبلها خسر برشلونة في مناسبتين: الأولى على أرضه بهدف نظيف في أبريل (نيسان) الماضي، وبالنتيجة نفسها خارج أرضه في أكتوبر (تشرين الأول) 2021.
وبهذا السقوط الثالث لبرشلونة هذا الموسم، بقي رصيد «بلاوغرانا» عند 76 نقطة في صدارة جدول ترتيب الدوري، فيما رفع رايو فايكانو رصيده إلى 43 نقطة في المركز التاسع.
وكان أصحاب الأرض سباقين إلى الهجوم الضاغط منذ بداية المباراة، وسط تألق من الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن.
لكن فايكانو تمكّن من افتتاح التسجيل في الدقيقة 19. عندما تلقى ألفارو غارسيا تمريرة داخل منطقة الجزاء من سيرخيو كاميلو، فأسكنها في الشباك إلى يسار تير شتيغن.
وحاول برشلونة إدراك التعادل في أكثر من مناسبة، وكان له ذلك في الدقيقة 42. لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل على ليفاندوفسكي.
ومع بداية الشوط الثاني، نجح فرانسيسكو غارسيا في إضافة الهدف الثاني لرايو فاليكانو في الدقيقة 53. عندما استغل خطأ من الهولندي فرانكي دي يونغ ليقطع منه الكرة وينطلق وينفرد بالحارس ويسكن الكرة الشباك.
ونجح ليفاندوفسكي في تسجيل هدف تقليص الفارق للبلاوغرانا في الدقيقة 83، عندما بدأ فرانك كيسييه هجمة سدد من خلالها كرة ارتطمت بالدفاع، فارتدت أمام (ليفا)، الذي سدد بقوة في الشباك، لكن ذلك لم يمنع الكاتالونيين من الخسارة التي يبدو أنها نتيجة تراجع الحماسة مع الشعور بأن لقب الدوري بات في المتناول.
واستعاد أتلتيكو مدريد توازنه في الوقت المناسب وحقق فوزاً مهماً على ضيفه ريال مايوركا 3 - 1. مستغلاً الخسارة القاسية لجاره اللدود ريال مدريد ليقلّص الفارق معه إلى نقطتين.
وبهذا الفوز، عاد أتلتيكو الذي يحتفل بمرور 120 عاماً على تأسيسه، إلى سكة الانتصارات بعد سقوطه بهدف نظيف أمام برشلونة المتصدّر في المرحلة الماضية، وحقق الإفادة الكاملة من الخسارة المذلّة لريال مدريد أمام جيرونا 2 - 4 الثلاثاء.
ورغم أن مايوركا افتتح التسجيل عن طريق الصربي ماتيا ناستاسيتش (20)، عاد «كولتشونيروس» من بعيد بثلاثية تناوب على تسجيلها الأرجنتيني راوول دي بول (45+2)، ألفارو موراتا (47)، والبلجيكي يانيك كاراسكو (77)، علماً بأن الهدفين الأول والثالث كانا بتمريرتين حاسمتين من الفرنسي المتألق هذا الموسم أنطوان غريزمان.
وبخطفه النقاط الثلاث، عزز أتليتكو موقعه في المركز الثالث مع 63 نقطة وبفارق نقطتين عن ريال الثاني، و13 نقطة عن النادي الكاتالوني المتصدّر.
وفي مباراة ثانية أيضاً، استعاد ألميريا طعم الفوز بعد خسارتين متتاليتين، بفوزه على خيتافي 2 - 1.
وحقق ألميريا هذا الفوز المهم في معركة الابتعاد عن منطقة الخطر، بفضل ثنائية الكولومبي لويس سواريس (7 و58)، فيما أحرز بورخا مايورال هدف خيتافي الوحيد (71).
ورفع ألميريا رصيده إلى 33 نقطة في المركز الخامس عشر، فيما بقي خيتافي، الذي لم يحقق الفوز في خمس مباريات متتالية، في المركز السابع عشر مع 31 نقطة.
وحقق سلتا فيغو أيضاً فوزاً على ألتشي متذيل الترتيب بهدف نظيف.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».