قمة مبكرة بين تشيلسي حامل اللقب ووصيفه مانشستر سيتي غدًا

آرسنال يبحث عن محو أحزان المرحلة الأولى على حساب بالاس.. وليفربول عن الفوز الثاني عندما يستضيف الوافد بورنموث

بداية مهتزة لتشيلسي أمام سوانزي في المرحلة الأولى (رويترز) ومورينهو مدرب تشيلسي («الشرق الأوسط»)، سيتي وجه إنذارا قويا إلى منافسيه بعرض رائع أمام وست بروميتش (إ.ب.أ) و بيليغريني مدرب سيتي (رويترز)
بداية مهتزة لتشيلسي أمام سوانزي في المرحلة الأولى (رويترز) ومورينهو مدرب تشيلسي («الشرق الأوسط»)، سيتي وجه إنذارا قويا إلى منافسيه بعرض رائع أمام وست بروميتش (إ.ب.أ) و بيليغريني مدرب سيتي (رويترز)
TT

قمة مبكرة بين تشيلسي حامل اللقب ووصيفه مانشستر سيتي غدًا

بداية مهتزة لتشيلسي أمام سوانزي في المرحلة الأولى (رويترز) ومورينهو مدرب تشيلسي («الشرق الأوسط»)، سيتي وجه إنذارا قويا إلى منافسيه بعرض رائع أمام وست بروميتش (إ.ب.أ) و بيليغريني مدرب سيتي (رويترز)
بداية مهتزة لتشيلسي أمام سوانزي في المرحلة الأولى (رويترز) ومورينهو مدرب تشيلسي («الشرق الأوسط»)، سيتي وجه إنذارا قويا إلى منافسيه بعرض رائع أمام وست بروميتش (إ.ب.أ) و بيليغريني مدرب سيتي (رويترز)

تشهد المرحلة الثانية من الدوري الإنجليزي لكرة القدم قمة مبكرة بين تشيلسي البطل ووصيفه مانشستر سيتي على «استاد الاتحاد» غدا. ويلعب اليوم ساوثهامبتون مع إيفرتون، وسوانزي سيتي مع نيوكاسل، وواتفورد مع وست بروميتش البيون، ووستهام مع ليستر سيتي، وتوتنهام مع ستوك سيتي، ويلتقي غدا أيضا كريستال بالاس مع آرسنال. وتختتم المرحلة الاثنين بلقاء ليفربول مع بورنموث.
وكانت بداية تشيلسي ومانشستر سيتي مختلفة، فحامل اللقب عانى كثيرا في المباراة الأولى أمام ضيفه سوانزي سيتي التي انتهت 2 - 2. إذ كان الأخير قريبا من انتزاع الفوز في أكثر من مناسبة، أما وصيفه فوجه إنذارا مبكرا بفوزه على وست بروميتش 3 - صفر. كما تلقى تشيلسي ضربة موجعة بطرد الحارس البلجيكي تيبو كورتوا في الدقيقة 55 إثر خطأ ضد الفرنسي بافيتمبي غوميس، ليدفع المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو بالحارس الجديد البوسني أسمير بيغوفيتش بدلا منه. ولن يتمكن تشيلسي من الاعتماد على كورتوا في مباراة القمة بعد أن خسر الاستئناف الذي تقدم به. وقرر تشيلسي استئناف البطاقة الحمراء التي نالها كورتوا لأنه ارتأى بأن الأخير لا يستحقها، لكن الاتحاد الإنجليزي رفض الاستئناف وأكد الطرد ما سيحرم الفريق من جهوده. ولا شك أن مورينهو الذي خرج غاضبا بعد المباراة الأولى سيعتمد أسلوبا مختلفا أمام مانشستر سيتي منافسه الرئيسي على اللقب. وحافظ مورينهو على نفس عناصر الموسم الماضي باستثناء استقدام بيغوفيتش، والمهاجم الكولومبي راداميل فالكاو بدلا من العاجي ديدييه دروغبا، وقد شارك فالكاو الذي قدم موسما متواضعا مع مانشستر يونايتد في الدقائق الأخيرة من المباراة مكان البرازيلي ويليان. وتعافى المهاجم الإسباني دييغو كوستا من إصابة عضلية وشارك أساسيا أمام توتنهام.
من جهته، بدأ مانشستر سيتي مشواره بفوز عريض على مضيفه بروميتش البيون 3 - صفر في سعيه لاستعادة اللقب الذي فقده في الموسم الماضي. وعزز سيتي صفوفه حتى الآن بفابيان ديلف من أستون فيلا، ودفع 50.‏62 مليون يورو لتعزيز هجومه بلاعب لا يتجاوز العشرين من عمره هو جناح ليفربول رحيم ستيرلينغ الذي أصبح أغلى لاعب إنجليزي. وخسر سيتي جهود مهاجمه البوسني أدين دزيكو لمصلحة روما الإيطالي بعد أن خسر المونتينيغري ستيفان يوفيتيتش لإنتر ميلان الإيطالي والإسباني الفارو نيغريدو لفالنسيا الذي دافع عن ألوانه الموسم الماضي على سبيل الإعارة. هذا فضلا عن جهود لاعبين مؤثرين في خط الوسط هما جيمس ميلنر الذي انضم لليفربول وفرانك لامبارد الذي انتهت فترة استعارته من نيويورك سيتي الأميركي، ليكون اعتماده الأساسي على لاعبين مثل الأرجنتيني سيرخيو اغويرو أو الفرنسي سمير نصري والبلجيكي فنسان كومباني والعاجي يايا توريه.
ويسابق أغويرو الزمن لاستعادة كامل لياقته من أجل المشاركة كأساسي في المواجهة مع تشيلسي. وغاب هداف سيتي في الموسم الماضي برصيد 26 هدفا في الدوري عن معظم فترة الإعداد للموسم الجديد نظرا لمشاركته مع منتخب الأرجنتين في كأس كوبا أميركا. واشترك أغويرو في الشوط الثاني من مباراة الجولة الافتتاحية للدوري أمام وست بروميتش ألبيون. ولا يبدو أغويرو متأكدا من جلوسه احتياطيا أو المشاركة كأساسي في مباراة تشيلسي. وقال المهاجم الأرجنتيني لموقع ناديه على الإنترنت «مسألة الجلوس كبديل أو المشاركة كأساسي لا تزال محل نظر. أحاول أن أصل للمباراة في أفضل حال لكن الوصول متأخرا لفترة الإعداد بعد المشاركة في كوبا أميركا يعني حاجتي لوقت إضافي للعودة لسابق لياقتي». وأضاف: «الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لي هو الوصول لقمة لياقتي وعدم المخاطرة». وتوقع أغويرو زيادة عدد الفرق المنافسة على لقب الدوري الذي يطمح سيتي للتتويج به للمرة الثالثة خلال خمس سنوات. وتابع: «سأكون ساذجا للغاية إذا فكرت في أن تشيلسي سيكون المنافس الوحيد على القمة. سيكون هناك الكثير من المنافسين وكل فريق سيتحدى بأسلوبه الخاص». وسيوسع سيتي الفارق إلى خمس نقاط بشكل مبكر مع حامل اللقب إذا تغلب عليه غدا لكن أغويرو كان أكثر قلقا من السقوط أمام الفرق صاحبة المراكز الأدنى كما حدث في الموسم الماضي. وفقد سيتي 18 نقطة أمام فرق من خارج الثمانية الكبار بالدوري في موسم 2014 - 2015 وأنهى البطولة وصيفا لتشيلسي بفارق ثماني نقاط خلفه. وقال أغويرو عن ذلك «التفوق على الفرق الكبرى والفشل أمام البقية لا يخدم الفريق في شيء».
ويبحث آرسنال عن رد سريع على خسارته في المرحلة الأولى على أرضه أمام وستهام يونايتد صفر - 2 عندما يحل ضيفا على كريستال بالاس الفائز بدوره على نوريتش سيتي 3 - 1. ويسعى مدرب الفريق الفرنسي أرسين فينغر لضم مهاجم من العيار الثقيل إلى جانب التشيلي اليكسيس سانشيز وذلك بعد تراجع مستوى الفرنسي أوليفييه جيرو الذي سيغيب لفترة بعد تعرضه إلى إصابة أمام وستهام. وبعد فشل فينغر في إقناع مواطنه كريم بنزيمة بالمجيء من ريال مدريد، يبدو أنه تحول إلى باريس لإقناع مهاجم باريس سان جيرمان الأوروغوياني أدينسون كافاني رغم كلفته الباهظة حسب وسائل الإعلام الإنجليزية. ويضم آرسنال إضافة إلى سانشيز، الألماني مسعود أوزيل والإسباني سانتي كازورلا والويلزي أرون رامزي وتيو والكوت.
وقال الفرنسي فرانسيس كوكيلين لاعب وسط آرسنال إن هزيمة فريقه في افتتاح مبارياته بالموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أمام وستهام يونايتد كانت بمثابة جرس إنذار للجميع في آرسنال. وأجرى آرسنال فترة إعداد رائعة قبل انطلاق الموسم بالفوز في جميع المباريات الخمس التي خاضها ومن بينها الفوز على تشيلسي حامل لقب الدوري 1 - صفر والتتويج على حسابه بلقب درع المجتمع. لكن آرسنال افتتح الموسم بشكل مخيب للآمال الأحد الماضي حين سقط على ملعب الإمارات أمام وستهام يونايتد بهدفين دون رد. وقال كوكيلين (24 عاما) لموقع ناديه على الإنترنت: «كانت الهزيمة بمثابة جرس إنذار للجميع». وأضاف: «بالنظر إلى آخر النتائج قبل تلك المباراة وبعد القيام بفترة إعداد جيدة للغاية فإن الهزيمة جاءت مخيبة للآمال ولم يكن هذا أداء آرسنال المعهود».
ورغم ذلك أبدى اللاعب الفرنسي ثقته في أن بطل كأس الاتحاد الإنجليزي قادر على الانتفاض سريعا حين يزور غدا ملعب كريستال بالاس الذي هزم نوريتش سيتي الصاعد لدوري الأضواء 3 - 1 في الجولة الافتتاحية. وتابع كوكيلين: «من الجيد أن الهزيمة حدثت في المباراة الأولى لذا يمكن أن ننتبه في 37 مباراة متبقية». وأعرب عن ثقته في إمكانات فريقه قائلا: «نعرف حجم قدراتنا يتوجب علينا ونحتاج إلى المضي قدما لأننا اجتهدنا كثيرا في التدريبات ويتعين علينا نقل مجهودنا من المران إلى المباريات». كان كوكيلين قد أعير إلى ثلاثة فرق مختلفة قبل العودة بشكل رائع لآرسنال في الموسم الماضي. كما أشار إلى أن مانشستر سيتي رفع سقف المنافسة بفوزه في المباراة الأولى على وست بروميتش ألبيون 3 - صفر. وقال اللاعب السابق لمنتخب فرنسا تحت 21 عاما: «حين ننظر إلى بقية الفرق يمكن ملاحظة أن كثيرين منها جاهزون للمنافسة، أعتقد أن سيتي لعب مباراة جيدة للغاية أمام وست بروميتش».
ويختم ليفربول المرحلة الاثنين باستضافة بورنموث الوافد الجديد ساعيا إلى تحقيق فوزه الثاني بعد أن اقتنص فوزا صعبا على مضيفه ستوك سيتي 1 - صفر في المرحلة الأولى.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.