واشنطن تفرض عقوبات على قائد سابق في البحرية السريلانكية

أنتوني بلينكن خلال مؤتمر صحافي بويلمينغتون في نوفمبر الماضي (رويترز)
أنتوني بلينكن خلال مؤتمر صحافي بويلمينغتون في نوفمبر الماضي (رويترز)
TT

واشنطن تفرض عقوبات على قائد سابق في البحرية السريلانكية

أنتوني بلينكن خلال مؤتمر صحافي بويلمينغتون في نوفمبر الماضي (رويترز)
أنتوني بلينكن خلال مؤتمر صحافي بويلمينغتون في نوفمبر الماضي (رويترز)

فرضت الولايات المتحدة، أمس (الأربعاء)، عقوبات على القائد السابق للبحرية السريلانكية واسانثا كاراناجودا بسبب انتهاكات حقوق الإنسان خلال الحرب الأهلية الطويلة في الجزيرة.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن كاراناجودا، الذي يشغل حالياً منصب حاكم الإقليم الشمالي الغربي في سريلانكا، يخضع لعقوبات «بسبب تورطه في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان خلال فترة ولايته بصفته قائداً بحرياً».
ومضى بلينكن يقول إن الادعاء بأن كاراناجودا «ارتكب انتهاكاً جسيماً لحقوق الإنسان، وثقته منظمات غير حكومية وتحقيقات مستقلة، خطير وموثوق».
وأضاف بلينكن: «من خلال إدراج واسانثا كاراناجودا، تؤكد الولايات المتحدة من جديد التزامها بدعم حقوق الإنسان، ووضع حد لإفلات منتهكي حقوق الإنسان من العقاب، والاعتراف بمعاناة الضحايا والناجين، وتعزيز مساءلة الجناة في سريلانكا».
يشار إلى أن كاراناجودا وزوجته سريماثي أشوكا كاراناجودا ممنوعان الآن من دخول الولايات المتحدة.
وخلال الصراع الذي استمر 26 عاماً وانتهى في عام 2009، قاتل متمردو التاميل من أجل وطن مستقل لأقلية التاميل في الأجزاء الشمالية والشرقية من سريلانكا. وقُتل أكثر من 100 ألف شخص خلال الصراع.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.