6 آلاف اتفاقي في مرحلة الفرز قبل انطلاق الانتخابات

كنو يبدد الإشاعات ويعود للتدريبات

محمد كنو («الشرق الأوسط»)
محمد كنو («الشرق الأوسط»)
TT

6 آلاف اتفاقي في مرحلة الفرز قبل انطلاق الانتخابات

محمد كنو («الشرق الأوسط»)
محمد كنو («الشرق الأوسط»)

أغلق باب التسجيل للحصول على عضوية وأحقية دخول الجمعية العمومية لنادي الاتفاق بعد أن تم فتح المجال إلكترونيًا لمدة أسبوع تحت إشراف الرئاسة العام لرعاية الشباب.
وقارب عدد الذين قاموا بتحديث بياناتهم والتسجيل 6 آلاف شخص، على أن يتم البدء في فرز الأسماء يوم الأحد المقبل لتحديد عدد الذين يحملون شروط الدخول في الجمعية التي ستحدد مستقبل النادي لأربع سنوات مقبلة من خلال ترشيح مجلس إدارة جديد يقوده أحد المتنافسين على كرسي الرئاسة عبد العزيز الدوسري وخالد الدبل.
ومن المقرر أن تعقد الجمعية العمومية في السابع والعشرين من شهر أغسطس (آب) الحالي تسبقها عدة خطوات وإجراءات نظامية من بينها فرز الأسماء والطعون وغيرها من الإجراءات التي ستعقب كذلك الجمعية العمومية لمدة 3 أيام قبل أن يتم رفع جميع المتعلقات الخاصة بالجمعية للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبد الله بن مساعد لاعتماد النتائج والإدارة الجديدة التي ستقود النادي لفترة قانونية مدتها 4 سنوات.
وقدم خالد الدبل المرشح لكرسي رئيس مجلس الإدارة بنادي الاتفاق شكره للرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلاً في الأمير عبد الله بن مساعد على كل الجهود التي بذلت من أجل إنجاز الاستحقاق الأهم لنادي الاتفاق.
وأشار أن هناك خطوات جبارة قامت بها الرئاسة وتحديدًا في ما يتعلق بالإشراف على التحديث الإلكتروني للراغبين بالتصويت في الانتخابات المقبلة ومقدمًا كذلك شكره لكل الاتفاقيين الذين أبدوا حرصًا كبيرًا على المشاركة في الانتخابات من أجل مستقبل أفضل للنادي.
وعلى صعيد لعبة كرة القدم فقد عاد اللاعب البارز محمد كنو إلى التدريبات الجماعية بعد أن غاب ليوم نتيجة ظروف خاصة ليقطع بذلك كل الأحاديث المتجددة على احتمالية رحيله، حيث بات في حكم شبه المؤكد أن يوجد اللاعب في تشكيلة فريقه في مباراة الرائد المقرر يوم الاثنين المقبل في ملعب استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام ضمن مباريات دور 32 من بطولة كأس ولي العهد. ودعا أعضاء قائمة الاتفاق الجديد الجماهير الاتفاقية للحضور بكثافة في هذه المباراة لدعم اللاعبين معنويًا قبل انطلاقة مباريات الفريق في دوري الدرجة الأولى الذي يسعى من خلاله الاتفاق للعودة إلى دوري المحترفين السعودي الموسم المقبل.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.