الفيفا يضيف «السوبر» لقائمة البطولات الهلالية

الفريق يعود للتدريبات اليوم استعدادًا لدوري المحترفين

الفيفا يضيف «السوبر» لقائمة البطولات الهلالية
TT

الفيفا يضيف «السوبر» لقائمة البطولات الهلالية

الفيفا يضيف «السوبر» لقائمة البطولات الهلالية

أضاف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بطولة السوبر التي فاز بها نادي الهلال مؤخرًا إلى سجل البطولات الرسمية لتصل للرقم (56).
وتعد إضافة البطولة في سجلات الهلال اعترافًا ضمنيًا من الفيفا بأن بطولة السوبر السعودية بطولة رسمية معتمدة وهو ما يمنح الكثير من التقدير والهيبة للبطولة الوليدة والتي ظهرت في ثلاث نسخ حتى الآن وفاز بها الفتح والشباب والهلال.
من جهة ثانية يستأنف اللاعبون مساء اليوم تدريباتهم في النادي بعد عودة الفريق من العاصمة البريطانية لندن متوجا بكأس السوبر حيث يتأهب لجولة الافتتاح في دوري المحترفين السعودي أمام الوحدة الصاعد حديثًا من دوري الدرجة الأولى والتي ستجرى مساء يوم الأربعاء المقبل على استاد الملك فهد الدولي بالرياض.
ومن ناحية أخرى أكد سامي أبو خضير أمين عام نادي الهلال، على أهمية الفوز على النصر والتتويج بكأس السوبر السعودية في بداية الموسم الجديد، مشيرًا إلى أن الهلال سينافس على جميع البطولات هذا الموسم مؤكدًا على أن الأمير نواف بن سعد يقوم بعمل مميز داخل النادي.
يذكر أن بعثة فريق الهلال «بطل كأس السوبر السعودية»، قوبلت باستقبال حافل، بعد وصولها إلى الرياض قادمة من لندن، عقب مواجهة الكأس التي جمعت الفريق بالغريم التقليدي النصر وكسبها 1-0.
من جانبه أبدى البرازيلي التون ألميدا لاعب فريق الهلال سعادته الغامرة بتحقيق بطولة السوبر السعودية ونشر مجموعة من الصور له مع اللاعبين والكأس على موقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت «إنستغرام» عقب المباراة. ونشر ألميدا صورا له مع زملائه بالفريق بالإضافة لصور مع مواطنيه البرازيليين كارلوس إدواردو ورودريجو سيلفا، وصور أخرى مع كأس البطولة.
وكتب اللاعب: «لقد كان يوما مميزا للغاية في مسيرتي بالفوز في بداية الموسم مع الهلال ببطولة السوبر في لندن تحت أعين الجماهير وأسرتي».
يذكر أن حمزة إدريس لاعب المنتخب السعودي ونادي الاتحاد «سابقا» أكد أن الوافد الجديد لنادي الهلال ألتون ألميدا سيصنع الفارق مع فريقه في الفترة المقبلة.
وشارك البرازيلي ألميدا مع الهلال في أول لقاء رسمي وقدم أداء جيدا وساهم في تتويج فريقه بلقب كأس السوبر السعودية في العاصمة البريطانية.
وقال إدريس: «يمتلك ألتون ألميدا إمكانيات جيدة وأعتقد أنه سيصنع الفارق مع الهلال في الموسم الجديد».
وأضاف متحدثا عن البرازيلي الثاني في الهلال، كارلوس إدواردو الذي سجل الهدف الوحيد في مباراة كأس السوبر: «إدواردو يمتلك مهارات فنية عالية ويختلف عن تياجو نيفيز اللاعب السابق في صفوف الهلال».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.