عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور فهاد بن عيد الرشيدي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية غينيا، استقبل في مكتبه بمقر السفارة، أمين عام جمعية التعاون الاجتماعي في غينيا الدكتور علي موري كانه، يرافقه المشرف على دعاة وزارة الشؤون الإسلامية في غينيا الدكتور محمد الأمين دوكوري، وإمام مسجد الملك فيصل بكوناكري.
> بيرنهارد كامبمان، سفير ألمانيا لدى الأردن، حضر أول من أمس، اللقاء الذي جمع بين رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، ورئيس أركان الدفاع الألماني الفريق أول كارستن بروير، في مطار ماركا العسكري، بحضور عدد من كبار ضباط القوات المسلحة، والملحق الدفاعي الألماني في عمّان، حيث تم بحث مستقبل التعاون العسكري بين الجيشين الصديقين، وآخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية بما يخدم مصلحة القوات المسلحة في البلدين الصديقين.
> ماسايوكي ماغوشي، سفير اليابان لدى لبنان، استقبله أول من أمس، وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، واستعرض معه التعاون في مجالات التربية وسبل تعزيزه، وأكد الوزير أن اليابان دولة صديقة للبنان، وقد أسهمت على مر السنوات في دعم التربية والمدارس الرسمية وأمنت الطاقة الشمسية لنحو 122 مدرسة رسمية. من جهته، عبر السفير عن اهتمامه بدعم لبنان واللبنانيين والمجتمع، لافتا إلى التعاون القائم مع المنظمات الدولية ووكالة جايكا اليابانية.
> إيلبروس كوتراشيف، سفير روسيا الاتحادية لدى العراق، استقبله أول من أمس، الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، وجرى خلال اللقاء بحث جملة من القضايا المتعلقة بالعلاقات بين الشعبين العراقي والروسي وسبل تطويرها، والدور العراقي المتنامي في ظل الاستقرار الواضح في الأوضاع داخل العراق والتأثير الإيجابي لهذا الاستقرار على العلاقات في المنطقة والعالم، وأشاد السفير بالدور المميز الذي يمارسه الخزعلي في توجيه وتنسيق ودعم الوضع السياسي العراقي، وهو ما انعكس بوجود حكومة خدمات تسابق الوقت لتقديم الأفضل.
> وائل لطفي، سفير مصر لدى ناميبيا، أقام أول من أمس، حفل استقبال لأعضاء الجمعية الطبية القبطية لأمريكا الشمالية (CMANA)، بحضور الأنبا چوزيف، الأسقف العام بأفريقيا، ووزير الصحة الناميبي ومساعديه. يذكر أن وفد الجمعية، ومقرها الولايات المتحدة الأميركية، يضم أطباء من كندا وألمانيا والولايات المتحدة إلى جانب 70 طبيبا مصريا، يقدمون خبراتهم الطبية في طب الأسنان والصحة النفسية للمواطنين الناميبيين لمدة أسبوع مجانا.
> محمد الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى آيرلندا، التقى أول من أمس، كيليان دويل، مدير إدارة تناسق سياسات الاتحاد الأوروبي بمكتب رئاسة الحكومة الآيرلندية، بمقر الحكومة، حيث سلم السفير رسالة خطيّة موجهة من الشيخ محمّد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إلى ليو فارادكار، رئيس وزراء آيرلندا، لحضور فعاليات مؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه دولة الإمارات أواخر هذا العام. وتم خلال اللقاء تبادل الآراء حول سبل تعزيز الشراكة والتعاون لمواجهة التغير المناخي والحفاظ على البيئة.
> جوزيه ماريا أربيا، سفير جمهورية الأرجنتين في تونس، استقبله وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، نبيل عمّار، لبحث السُّبل الكفيلة بتطوير مجالات وآليّات التعاون بين تونس والأرجنتين، حيث أكد الوزير عزم تونس على إعطاء دفع جديد لعلاقات التعاون مع الأرجنتين والارتقاء بها إلى مستوى تطلّعات البلدين، داعيا إلى ضرورة الاستفادة من فرص التعاون المتوفّرة من الجانبين. من ناحيته، أشاد السفير بعلاقات الصّداقة والاحترام المتبادل، مؤكداً استعداد الأرجنتين لرفع مستوى التعاون مع تونس وتنويع ميادينه.
> ألكسندر غارسيا، سفير فرنسا لدى موريتانيا، حضر أول من أمس، اللقاء الذي جمع بين محمد ولد أسويدات وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان الموريتاني، وروك أوليفييه ميستر رئيس سلطة تنظيم الاتصال السمعي البصري والرقمي بفرنسا، وتناول اللقاء علاقات التعاون بين الوزارة والهيئة الفرنسية، خاصة ما يتعلق منها بالمجال الإعلامي والسمعي البصري، والسبل الكفيلة بتعزيزها، حضر اللقاء الأمينة العامة للوزارة ورئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية في موريتانيا ومستشارون ومديرون مركزيون بالوزارة.



​انخفاض صادرات العسل في اليمن بنسبة 50 %‎

نحّال يمني بمحافظة تعز حيث تسبب حصار الحوثيين في تراجع إنتاج العسل (أ.ف.ب)
نحّال يمني بمحافظة تعز حيث تسبب حصار الحوثيين في تراجع إنتاج العسل (أ.ف.ب)
TT

​انخفاض صادرات العسل في اليمن بنسبة 50 %‎

نحّال يمني بمحافظة تعز حيث تسبب حصار الحوثيين في تراجع إنتاج العسل (أ.ف.ب)
نحّال يمني بمحافظة تعز حيث تسبب حصار الحوثيين في تراجع إنتاج العسل (أ.ف.ب)

انخفض إنتاج وتصدير العسل في اليمن خلال السنوات الخمس الأخيرة بنسبة تصل إلى 50 في المائة بسبب تغيرات المناخ، وارتفاع درجة الحرارة، إلى جانب آثار الحرب التي أشعلها الحوثيون، وذلك طبقاً لما جاء في دراسة دولية حديثة.

وأظهرت الدراسة التي نُفّذت لصالح اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه خلال السنوات الخمس الماضية، وفي المناطق ذات الطقس الحار، انخفض تعداد مستعمرات النحل بنسبة 10 - 15 في المائة في حين تسبب الصراع أيضاً في انخفاض إنتاج العسل وصادراته بأكثر من 50 في المائة، إذ تركت سنوات من الصراع المسلح والعنف والصعوبات الاقتصادية سكان البلاد يكافحون من أجل التكيف، مما دفع الخدمات الأساسية إلى حافة الانهيار.

100 ألف أسرة يمنية تعتمد في معيشتها على عائدات بيع العسل (إعلام محلي)

ومع تأكيد معدّي الدراسة أن تربية النحل ليست حيوية للأمن الغذائي في اليمن فحسب، بل إنها أيضاً مصدر دخل لنحو 100 ألف أسرة، أوضحوا أن تغير المناخ يؤثر بشدة على تربية النحل، مما يتسبب في زيادة الإجهاد الحراري، وتقليل إنتاج العسل.

وأشارت الدراسة إلى أن هطول الأمطار غير المنتظمة والحرارة الشديدة تؤثران سلباً على مستعمرات النحل، مما يؤدي إلى انخفاض البحث عن الرحيق وتعطيل دورات الإزهار، وأن هذه التغييرات أدت إلى انخفاض إنتاج العسل في المناطق الأكثر حرارة، وأدت إلى إجهاد سبل عيش مربي النحل.

تغيرات المناخ

في حين تتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، ويعتمد 70 في المائة من السكان على المساعدات، ويعيش أكثر من 80 في المائة تحت خط الفقر، توقعت الدراسة أن يؤدي تغير المناخ إلى ارتفاع درجات الحرارة في هذا البلد بمقدار 1.2 - 3.3 درجة مئوية بحلول عام 2060، وأن تزداد درجات الحرارة القصوى، حيث ستصبح الأيام الأكثر سخونة بحلول نهاية هذا القرن بمقدار 3 - 7 درجات مئوية عما هي عليه اليوم.

شابة يمنية تروج لأحد أنواع العسل في مهرجان بصنعاء (إعلام محلي)

وإذ ينبه معدّو الدراسة إلى أن اليمن سيشهد أحداثاً جوية أكثر شدة، بما في ذلك الفيضانات الشديدة، والجفاف، وزيادة وتيرة العواصف؛ وفق ما ذكر مركز المناخ، ذكروا أنه بالنسبة لمربي النحل في اليمن، أصبحت حالات الجفاف وانخفاض مستويات هطول الأمطار شائعة بشكل زائد. وقد أدى هذا إلى زيادة ندرة المياه، التي يقول مربو النحل إنها التحدي المحلي الرئيس لأي إنتاج زراعي، بما في ذلك تربية النحل.

ووفق بيانات الدراسة، تبع ذلك الوضع اتجاه هبوطي مماثل فيما يتعلق بتوفر الغذاء للنحل، إذ يعتمد مربو النحل على النباتات البرية بصفتها مصدراً للغذاء، والتي أصبحت نادرة بشكل زائد في السنوات العشر الماضية، ولم يعد النحل يجد الكمية نفسها أو الجودة من الرحيق في الأزهار.

وبسبب تدهور مصادر المياه والغذاء المحلية، يساور القلق - بحسب الدراسة - من اضطرار النحل إلى إنفاق مزيد من الطاقة والوقت في البحث عن هذين المصدرين اللذين يدعمان الحياة.

وبحسب هذه النتائج، فإن قيام النحل بمفرده بالبحث عن الماء والطعام والطيران لفترات أطول من الزمن وإلى مسافات أبعد يؤدي إلى قلة الإنتاج.

وذكرت الدراسة أنه من ناحية أخرى، فإن زيادة حجم الأمطار بسبب تغير المناخ تؤدي إلى حدوث فيضانات عنيفة بشكل متكرر. وقد أدى هذا إلى تدمير مستعمرات النحل بأكملها، وترك النحّالين من دون مستعمرة واحدة في بعض المحافظات، مثل حضرموت وشبوة.

برنامج للدعم

لأن تأثيرات تغير المناخ على المجتمعات المتضررة من الصراع في اليمن تشكل تحدياً عاجلاً وحاسماً لعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر الإنساني، أفادت اللجنة بأنها اتخذت منذ عام 2021 خطوات لتوسيع نطاق سبل العيش القائمة على الزراعة للنازحين داخلياً المتضررين من النزاع، والعائدين والأسر المضيفة لمعالجة دعم الدخل، وتنويع سبل العيش، ومن بينها مشروع تربية النحل المتكامل.

الأمطار الغزيرة تؤدي إلى تدمير مستعمرات النحل في اليمن (إعلام محلي)

ويقدم البرنامج فرصة لدمج الأنشطة الخاصة بالمناخ التي تدعم المجتمعات لتكون أكثر قدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ، ومعالجة تأثير الصراع أيضاً. ومن ضمنها معلومات عن تغير المناخ وتأثيراته، وبعض الأمثلة على تدابير التكيف لتربية النحل، مثل استخدام الظل لحماية خلايا النحل من أشعة الشمس، وزيادة وعي النحالين بتغير المناخ مع المساعدة في تحديث مهاراتهم.

واستجابة لارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ، وزيادة حالات الجفاف التي أسهمت في إزالة الغابات والتصحر، نفذت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أيضاً برنامجاً لتعزيز قدرة المؤسسات المحلية على تحسين شبكة مشاتل أنشطة التشجير في خمس محافظات، لإنتاج وتوزيع أكثر من 600 ألف شتلة لتوفير العلف على مدار العام للنحل.