سامسونغ تطلق أكبر وحدة تخزين في العالم بسعة 16 تيرا بايت

أزاحت الستار أمس عن هاتفين جديدين بشاشة 5.7 بوصة

سامسونغ تطلق أكبر وحدة تخزين في العالم بسعة 16 تيرا بايت
TT

سامسونغ تطلق أكبر وحدة تخزين في العالم بسعة 16 تيرا بايت

سامسونغ تطلق أكبر وحدة تخزين في العالم بسعة 16 تيرا بايت

أعلنت شركة سامسونغ العالمية للإلكترونيات عن إطلاق أكبر وحدة تخزين في العالم، على حد وصفها، والتي تغذيها رقائق فلاش ميموري ثلاثية الأبعاد، بسعة فعلية قدرها 15.36 تيرا بايت.
وسيتم توجيه الوحدة الجديدة واسمها PM1663a فقط إلى مراكز البيانات وأسواق الشركات الكبرى الأخرى التي لديها سرعة هائلة ومتطلبات السعة الضخمة.
وتبلغ مساحة الوحدة 2.5 بوصة، لكنها تبلغ ضعف الوحدات المستخدمة في المنتجات مثل اللابتوب من حيث السُمك. وللوصول إلى هذه السعة غير المسبوقة، استخدمت سامسونغ 480 رقائق الجيل الثالث من طراز «V - NAND» بسعة 256 جيجا بايت التي كشفت عنها مؤخرا، وكل منها يحتوي على 48 طبقة من خلايا NAND.
جاء الإعلان خلال قمة الفلاش ميموري السنوية في سانتا كلارا، بولاية كاليفورنيا الأميركية، بينما لم تعلن الشركة الكورية الجنوبية عن سعر وحدة التخزين الجديدة أو وقت توافرها بالأسواق.
وكان يوم أمس حافلا بالنسبة لسامسونغ التي أزاحت الستار بمدينة نيويورك عن هاتفين جديدين لها، هما «جالاكسي نوت 5» و«جالاكسي إس 6 إيدج»، وكلاهما بشاشة كبيرة مساحتها 5.7 بوصة.
وسيتم طرح الجهازين للبيع في الولايات المتحدة وكندا اعتبارا من 21 أغسطس (آب) الحالي، وفي دول أخرى أواخر هذا الشهر، حسبما ذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية اليوم.
يذكر أن شركة سامسونغ الكورية الجنوبية العملاقة، أكبر صانع للهواتف الجوالة في العالم، تواجه تحديات متزايدة من جانب شركة آبل وشركات صينية.
وتراجعت الأرباح التشغيلية لوحدة تكنولوجيا الأعمال والهواتف الجوالة بالشركة بنسبة 37.5 في المائة على أساس سنوي في الربع الثاني إلى 2.34 مليار دولار.



مصر: مهرجان «العلمين الجديدة» يختتم بعد 50 يوماً من السهر

ويجز في حفل ختام مهرجان العلمين (إدارة المهرجان)
ويجز في حفل ختام مهرجان العلمين (إدارة المهرجان)
TT

مصر: مهرجان «العلمين الجديدة» يختتم بعد 50 يوماً من السهر

ويجز في حفل ختام مهرجان العلمين (إدارة المهرجان)
ويجز في حفل ختام مهرجان العلمين (إدارة المهرجان)

اختتم مهرجان «العلمين الجديدة» نسخته الثانية بحفل غنائي للمطرب المصري الشاب ويجز، الجمعة، بعد فعاليات متنوعة استمرت 50 يوماً، ما بين حفلات غنائية وموسيقية وعروض مسرحية، بالإضافة إلى أنشطة فنية ورياضية متعددة.

وشهدت النسخة الثانية تعاوناً بين إدارة المهرجان والهيئة العامة للترفيه، ممثلة في إدارة «موسم الرياض»، بتقديم عروض مسرحية في العلمين قادمة من «موسم الرياض»، من بينها مسرحيات «السندباد» لكريم عبد العزيز، ونيللي كريم، و«التلفزيون» لحسن الرداد، وإيمي سمير غانم، إلى جانب حفلات غنائية منها حفل الفنان العراقي كاظم الساهر.

ومنحت الشراكة بين «موسم الرياض» و«العلمين الجديدة»، زخماً كبيراً للفعاليات، حسب الناقد الفني المصري محمد عبد الرحمن، الذي يقول لـ«الشرق الأوسط»: إن «تقديم العروض المسرحية يُعدّ من أهم الإضافات التي شهدها المهرجان في نسخته الثانية العام الحالي، خصوصاً مع وجود نجوم كبار شاركوا في هذه العروض».

عمر خيرت مع إسعاد يونس ضمن فعاليات المهرجان (إدارة المهرجان)

وأضاف عبد الرحمن أن «من بين الأمور المميزة في العروض التي تضمّنها المهرجان عدم اقتصار المسرحيات على النجوم، ولكن أيضاً على الشباب، على غرار مسرحيتي (الشهرة)، و(عريس البحر)، وهما العرضان اللذان لاقيا استحسان الجمهور، ما انعكس في نفاد تذاكر المسرحيات خلال ليالي العرض».

يدعم هذا الرأي الناقد الفني خالد محمود، الذي يشير إلى أهمية التعاون بين الجانبين بما ينعكس إيجاباً على المحتوى الفني المقدم للجمهور، مشيراً إلى أن «في النسخة الثانية من مهرجان (العلمين الجديدة) تحقق جزء كبير من الأحلام والطموحات التي جرى الحديث عنها بعد انتهاء الدورة الأولى، عبر مشاركة نجوم عرب في الحفلات على غرار ماجدة الرومي، وكاظم الساهر، بعد غياب لفترة طويلة».

وأشار محمود إلى «تنوع الحفلات الغنائية والفعاليات المصاحبة للمهرجان، خصوصاً فيما يتعلّق بالاستعانة بفرق الفنون الشعبية من مختلف المدن المصرية لتقديم عروضها في المهرجان بحفلات متنوعة»، لافتاً إلى أن «غياب البث المباشر للحفلات كان بمثابة نقطة ضعف لا بدّ من تجاوزها في النسخة المقبلة».

وتضمن المهرجان، الذي افتتح حفلاته الغنائية محمد منير في يوليو (تموز) الماضي، فعاليات جماهيرية كثيرة، منها الاحتفال بأبطال مصر الحاصلين على ميداليات في دورة الألعاب الأوليمبية، بالإضافة إلى إطلاق فعاليات مهرجان «نبتة»، الذي قدم أنشطة فنية وترفيهية للأطفال بمشاركة فنانين، من بينهم أحمد أمين وهشام ماجد.

محمد منير خلال حفل الافتتاح (إدارة المهرجان)

ومن بين الحفلات الفنية الكبرى التي شهدها المهرجان، حفلات عمرو دياب، وتامر حسني، وعمر خيرت، وفريق «كايروكي»، بجانب تصوير عشرات الحلقات التلفزيونية مع نجوم الفن من مصر والعالم العربي الذين شاركوا في المهرجان.

وشهدت سماء مدينة العلمين الجديدة عروضاً جوية بالطائرات في الأيام الأخيرة للمهرجان، فيما قدمت فرق متعددة من جهات وأقاليم مختلفة عروضاً مجانية لمسرح الشارع.

إحدى فرق الفنون الشعبية ضمن فعاليات المهرجان (إدارة المهرجان)

وأعلنت «اللجنة العليا» للمهرجان، في بيان، السبت، انتهاء الفعاليات بعد تحقيقه «خدمة توعوية وتثقيفية وسياسية وتنموية ومجتمعية للدولة المصرية وأبنائها بتنفيذ عدد غير مسبوق من الفعاليات الشاملة، ومشاركة جميع أطياف المجتمع المصري وفئاته العمرية والصحية والاقتصادية والتعليمية، واستقبال زوار من 104 جنسيات لدول أجنبية، وكذلك عدد كبير من المسؤولين والدبلوماسيين العرب والأجانب».

ويتوقف محمد عبد الرحمن عند إعلان المهرجان تخصيص 60 في المائة من الأرباح لدعم فلسطين للتأكيد على أن «تأثير المهرجان ليس فنياً ترفيهياً فقط، بل يحمل رسالة مجتمعية مهمة».

ويشير خالد محمود إلى «ضرورة استفادة المهرجان مما تحقّق على مدار عامين بترسيخ مكانته بين المهرجانات العربية المهمة، الأمر الذي يتطلّب مزيداً من التوسع في النُّسخ المقبلة التي تتضمن التخطيط للاستعانة بنجوم عالميين لإحياء حفلات ضمن فعالياته».