السفير السويسري يصف رحلة الفرار الصعبة من السودان

وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس مع السفير كريستيان وينتر خلال مؤتمر صحافي في مطار برن بيلب (رويترز)
وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس مع السفير كريستيان وينتر خلال مؤتمر صحافي في مطار برن بيلب (رويترز)
TT

السفير السويسري يصف رحلة الفرار الصعبة من السودان

وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس مع السفير كريستيان وينتر خلال مؤتمر صحافي في مطار برن بيلب (رويترز)
وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس مع السفير كريستيان وينتر خلال مؤتمر صحافي في مطار برن بيلب (رويترز)

روى السفير السويسري اليوم (الثلاثاء)، رحلة الفرار الصعبة من السودان، ضمن مهمة إجلاء جرت بمساعدة فرنسية، وكيف كانت الضربات الجوية تتسبب في اهتزاز حافلة إجلاء تقل دبلوماسيين إلى قاعدة عسكرية.
وأغلقت سويسرا بالفعل سفارتها في الخرطوم، وأجلت الموظفين وعائلاتهم خلال الأيام القليلة الماضية، وسط المواجهات التي تسببت في مقتل المئات منذ 15 أبريل (نيسان).
وقال السفير كريستيان وينتر للصحافيين على مدرج الطائرات أمام طائرة الجيش السويسري، التي أقلتهم من جيبوتي إلى أرض الوطن: «لقد كانت عملية الإجلاء صعبة للغاية، لأن القتال استمر حتى خلال العملية». وتابع: «سمعنا أصوات إطلاق النار، وحتى الطائرات التي قصفت بعض الأحياء القريبة من المكان الذي كنا نمر فيه. لقد سمعناها وحتى الحافلة كانت تهتز. وهو ما يعني أنها كانت قريبة وخطيرة».
وقال وينتر إنه لم يتم إجلاء موظفي السفارة المحليين مع الموظفين السويسريين. واستطرد: «ما يثير قلقنا هو ما يحدث لزملائنا المحليين».
وجرى نقل فريق وينتر إلى السفارة الفرنسية في الخرطوم، ثم استقل حافلات برفقة عناصر من قوات الدعم السريع إلى قاعدة عسكرية على مشارف العاصمة. ووصلوا إلى برن في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الثلاثاء). ووصف كيف كان عليه أن يبتعد عن طريق ليحتمي من تبادل إطلاق النار عندما اندلع القتال لأول مرة قبل 10 أيام. وخلال الأيام التالية، أصيب مقر إقامته بالخرطوم بنيران القصف المتبادل التي أخطأت النوافذ ببضعة سنتيمترات.
وذكرت وزارة الخارجية السويسرية أنه تم إجلاء 7 موظفين و5 مرافقين. وقال إينياتسيو كاسيس وزير الخارجية السويسري اليوم (الثلاثاء)، إن بلاده تترقب الفرص لإجلاء بعض مواطنيها المتبقين في السودان والبالغ عددهم مائة، لكنه أقر بأنه قد لا يكون ممكناً إخراج من يحملون أيضاً الجنسية السودانية. وتابع الوزير: «الأمر ليس سهلاً جداً، لأنه لا يُسمح لحاملي الجنسية المزدوجة بمغادرة البلاد بسبب جنسيتهم السودانية، وسنرى ما سيحدث».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.