تنضم للسباق العالمي... «سبير» الروسية تطلق روبوتها التحادثي «غيغا تشات»

الأداة تعتبر فصلاً جديداً في المنافسة التكنولوجية بين واشنطن وموسكو

شعار شركة «سبير» الروسية (رويترز)
شعار شركة «سبير» الروسية (رويترز)
TT

تنضم للسباق العالمي... «سبير» الروسية تطلق روبوتها التحادثي «غيغا تشات»

شعار شركة «سبير» الروسية (رويترز)
شعار شركة «سبير» الروسية (رويترز)

أعلنت شركة «سبير» التكنولوجية الروسية أمس (الاثنين) إطلاقها روبوتاً للمحادثة خاصاً بها، لتنضم بذلك إلى السباق العالمي على هذه الأدوات التي تعمل بتقنية الذكاء الصناعي على غرار برنامج «تشات جي بي تي» الذي ابتكرته شركة «أوبن إيه آي» الأميركية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وذكرت مجموعة «سبير» التابعة للسلطات الروسية في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني أنّ «سبير» تطلق نموذجها الخاص من روبوت المحادثة المُسمى «غيغا تشات»، وهو الأول من نوعه في روسيا، مشيرةً إلى أنّ «الأداة ستكون في المرحلة الأولى مُتاحة بنسخة تجريبية ونزولاً عند طلبات خاصة» فقط.
وأوضحت «سبير» أنّ «غيغا تشات» قادر على «إجراء محادثة وكتابة نصوص والإجابة على أسئلة»، بالإضافة إلى «كتابة رموز معلوماتية» و«إنشاء صور استناداً إلى مواصفات».
وأكد مدير «سبير» التنفيذي غيرمان غريف أنّ إطلاق روبوت المحادثة هذا «يمثل إنجازاً لمجال التكنولوجيا الروسية برمّته».
ويمكن اعتبار «غيغا تشات» فصلاً جديداً في المنافسة التكنولوجية بين واشنطن وموسكو.
ويثير الذكاء الصناعي مخاوف كبيرة بشأن استخدامه البيانات الشخصية واستغلالها. وسبق لدول كثيرة أن أبدت رغبتها في وضع قواعد لاستخدام الأدوات المشابهة لـ«تشات جي بي تي».
وبعد فترة قصيرة على إطلاقه، حُظر برنامج «تشات جي بي تي» في مدارس وجامعات عدة حول العالم، بسبب مخاوف تتعلق باستخدامه كأداة للغش في الامتحانات، فيما نصحت مجموعة من الشركات موظفيها بعدم استخدامه.
وفي الأسابيع الأخيرة، أعلنت شركات تكنولوجية عدة بينها «بايدو» و«علي بابا» و«بايت دانس» أنها تعمل على ابتكار نماذجها الخاصة من روبوتات المحادثة.



«إنها فعلا لذيذة»... صيني يأكل موزة اشتراها بـ6 ملايين دولار

رجل الأعمال الصيني الأميركي جاستن صن يأكل عملاً فنياً على شكل موزة مكون من موزة طازجة ملتصقة بالحائط بشريط لاصق في هونغ كونغ في 29 نوفمبر 2024 بعد شراء العمل الفني الاستفزازي في مزاد في نيويورك مقابل 6.2 مليون دولار (أ.ف.ب)
رجل الأعمال الصيني الأميركي جاستن صن يأكل عملاً فنياً على شكل موزة مكون من موزة طازجة ملتصقة بالحائط بشريط لاصق في هونغ كونغ في 29 نوفمبر 2024 بعد شراء العمل الفني الاستفزازي في مزاد في نيويورك مقابل 6.2 مليون دولار (أ.ف.ب)
TT

«إنها فعلا لذيذة»... صيني يأكل موزة اشتراها بـ6 ملايين دولار

رجل الأعمال الصيني الأميركي جاستن صن يأكل عملاً فنياً على شكل موزة مكون من موزة طازجة ملتصقة بالحائط بشريط لاصق في هونغ كونغ في 29 نوفمبر 2024 بعد شراء العمل الفني الاستفزازي في مزاد في نيويورك مقابل 6.2 مليون دولار (أ.ف.ب)
رجل الأعمال الصيني الأميركي جاستن صن يأكل عملاً فنياً على شكل موزة مكون من موزة طازجة ملتصقة بالحائط بشريط لاصق في هونغ كونغ في 29 نوفمبر 2024 بعد شراء العمل الفني الاستفزازي في مزاد في نيويورك مقابل 6.2 مليون دولار (أ.ف.ب)

أوفى رجل اشترى عملاً فنياً يمثل موزة مثبتة على حائط لقاء 6.2 مليون دولار، بوعده الجمعة، وأقدم على تناول قطعة الفاكهة.

ففي أحد فنادق هونغ كونغ الفاخرة، أكل جاستن صن، وهو رجل أعمال صيني أميركي ومؤسس منصة «ترون» للعملات المشفرة، الموزة التي تمثل عملاً فنياً أمام عشرات الصحافيين والمؤثرين، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وقبل إقدامه على هذه الخطوة، ألقى الشاب البالغ 30 عاماً كلمة وصف فيها العمل الفني بأنه «إبداعي»، مشيراً إلى أوجه تشابه بين الفن التصوّري والعملات المشفرة.

وقال بعد أن التهَم أوّل قطعة من الموزة: «إنها أفضل بكثير من أي موزة أخرى. هي فعلا لذيذة».

ويتألّف العمل الذي يحمل اسم «كوميديان» من موزة معلّقة على حائط بقطعة كبيرة من شريط لاصق فضي، تولى ابتكاره الفنان الإيطالي المتمرد والمثير للاستفزاز ماوريتسيو كاتيلان.

وبيع هذا العمل الفني مقابل 6.2 مليون دولار، ضمن مزاد نظمته دار «سوذبيز» خلال الأسبوع الفائت في نيويورك.

امرأة تلتقط صورة أمام ملصق يصور عملاً فنياً للموز يتكون من موزة طازجة ملتصقة بالحائط بشريط لاصق في هونغ كونغ 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

وقال جاستن صن إنه شعر بـ«ارتياب» في الثواني العشر الأولى التي تلت عملية البيع، ثم اتخذ قراراً بتناول حبة الفاكهة.

وأوضح، الجمعة، أن «أكل الموزة خلال مؤتمر صحافي قد يكون جزءاً من تاريخها».

وهذا العمل موجود في 3 نسخ، ويرمي إلى إعادة طرح مفهوم الفن وقيمته. وتم الحديث عنه بشكل كبير منذ عرضه للمرة الأولى عام 2019 في ميامي.

ويحصل صاحب أحد الأعمال على شهادة أصالة، بالإضافة إلى تعليمات بشأن كيفية استبدال حبة الفاكهة عندما تبدأ بالتعفن.

وقارن صن الأعمال التصوّرية مثل «كوميديان» بفن رموز «إن إف تي» (رموز غير قابلة للاستبدال تتيح الحصول على شهادة أصالة رقمية) وتقنية الـ«بلوكتشين» (سلسلة الكتل) التي تقوم عليها العملات المشفرة.

وأشار إلى أنّ «معظم هذه الأشياء والأفكار موجودة بوصفها ملكية فكرية وعلى الإنترنت، وليس غرضاً مادياً».

وتلقى المشاركون في المؤتمر الصحافي، الجمعة، لفافة من الشريط اللاصق وموزة هدية تذكارية.