مورينيو: لاعبو روما يلعبون وفقاً لحدودهم

مدرب روما قال إن هناك فرصة للفوز بالدوري الأوروبي (رويترز)
مدرب روما قال إن هناك فرصة للفوز بالدوري الأوروبي (رويترز)
TT

مورينيو: لاعبو روما يلعبون وفقاً لحدودهم

مدرب روما قال إن هناك فرصة للفوز بالدوري الأوروبي (رويترز)
مدرب روما قال إن هناك فرصة للفوز بالدوري الأوروبي (رويترز)

أعرب جوزيه مورينيو مدرب روما، عن أسفه لمشاكل الإصابات بفريقه صاحب المركز الخامس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، بعد إصابة لاعبين اثنين آخرين خلال الهزيمة المكلفة 3 - 1 خارج أرضه أمام أتلانتا، أمس (الاثنين).
وخرج المدافع دييغو لورينتي من الملعب بسبب الألم، بينما عانى المهاجم باولو ديبالا من مشاكل في كاحله بعد تدخل عنيف.
وقال مورينيو لمنصة دازون: «أنهينا المباراة بتسعة لاعبين، وما زلنا نلعب في هذا الوضع. من الصعب للغاية بالنسبة لي أن أنتقد هذا الفريق. إنهم يلعبون وفقاً لحدودهم».
وتزيد الإصابات الأخيرة من مخاوف المدرب البرتغالي، حيث يغيب ريك كارسدورب وكريس سمولينج وجورجينيو فينالدم، في وقت يخوض روما فيه مباريات مهمة.
وأضاف مورينيو: «أعتقد أن كل مدرب حتى في أغنى الأندية سيواجه مشكلة عندما يغيب لاعبون. بالنسبة لبعض الأندية هذه مشكلة صغيرة وبالنسبة لنا فهي مشكلة كبيرة. سمولينج هو سمولينج، كان دييغو يتأقلم بشكل جيد للغاية، والآن هو أيضاً بعيد عن الفريق. من الواضح أن الأمر سيكون صعباً للغاية بالنسبة لنا».
ويستضيف روما يوم السبت المقبل، ميلان صاحب المركز الرابع الذي يتساوى برصيد 56 نقطة مع فريق مورينيو. ويجب أن يلعب روما أيضاً مع مونزا وإنتر في بداية مايو (أيار) قبل مواجهة باير ليفركوزن في ذهاب قبل نهائي الدوري الأوروبي يوم 11 مايو المقبل.
وأضاف مورينيو: «علينا التفكير في مباراة تلو الأخرى مع المخاطرة بعدم التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، لكن هناك أيضاً فرصة للفوز بالدوري الأوروبي. هذا فريق موحد، في اللحظات الصعبة نحن دائماً معاً، وأعتقد أن الجماهير فخورة أيضاً بهذا الفريق».
وأوضح أنه أراح بعض اللاعبين البارزين مؤخراً، ووضعهم على مقاعد البدلاء لحمايتهم من الإصابة.
وتابع: «الإصابات ناتجة عن توالي المباريات. ما حاولنا القيام به هو حماية اللاعبين الذين أظهر الطاقم الطبي أنهم أصيبوا بإرهاق أكبر بعد مباراة الخميس الماضي، تحديداً ليوناردو (سبيناتزولا) ونيمانيا (ماتيتش)».
وفاز روما 4 - 1 على فينوورد يوم الخميس الماضي، في إياب دور الثمانية للدوري الأوروبي، ليتقدم 4 - 2 في مجموع المباراتين ويتأهل لقبل النهائي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.