القوات الخاصة الألمانية تقتحم متجراً لإنهاء احتجاز رهينة

القوات الخاصة الألمانية خلال تنفيذها عملية المداهمة صباح اليوم (د.ب.أ)
القوات الخاصة الألمانية خلال تنفيذها عملية المداهمة صباح اليوم (د.ب.أ)
TT

القوات الخاصة الألمانية تقتحم متجراً لإنهاء احتجاز رهينة

القوات الخاصة الألمانية خلال تنفيذها عملية المداهمة صباح اليوم (د.ب.أ)
القوات الخاصة الألمانية خلال تنفيذها عملية المداهمة صباح اليوم (د.ب.أ)

دخلت القوات الخاصة الألمانية متجرا في منطقة شونبرغ في برلين لإنهاء وضع احتجاز رهينة في الساعات الأولى من صباح اليوم (الثلاثاء)، حسبما أعلنت الشرطة على «تويتر».
وقالت الشرطة إنه بينما انتحر الجاني، لم يصب الرهينة بأذى. ووفقا لمصور وكالة الأنباء الألمانية، تم اقتياد الرهينة، التي كانت في قبضة الرجل لساعات، إلى سيارة إسعاف. وفي وقت سابق، تم إنقاذ امرأة «من منطقة الخطر»، وفقا للشرطة. وكانت قد أصيبت بجروح طفيفة.
وقال متحدث باسم الشرطة للوكالة في وقت مبكر من صباح اليوم: «أستطيع أن أؤكد أن العملية قد انتهت». ودخلت القوات الخاصة المتجر بعد الساعة 02:30 صباحا بالتوقيت المحلي بقليل (00:30 بتوقيت غرينتش).
وكانت مكالمات الطوارئ الأولية حول عملية سطو على المتجر في حوالي الساعة 05:30 مساء أمس قد أدت إلى عملية واسعة النطاق ليست بعيدة عن فيتنبرجبلاتس، وهي ساحة في الحي الراقي إلى الغرب من وسط المدينة حيث تقع المتاجر الكبرى مثل «كا دا في». وتم تطويق المنطقة المزدحمة عادة لساعات.
وبالإضافة إلى ضباط من وحدة القوات الخاصة، هرعت سيارات الإسعاف والمسعفون أيضا إلى مكان الحادث. وبعد وقت قصير من وصولهم، تمكنت الشرطة من اعتقال رجل آخر «في وقت مبكر نسبيا»، على حد قول المتحدث باسم الشرطة. ويجري الآن التحقيق فيما إذا كان هذا الرجل شريكا لمحتجز الرهينة. وكان كل منهما مسلحا.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».