المشي 3 دقائق كل نصف ساعة يخفض نسبة السكر في الدم

المشي لدقائق قليلة يحسن مستويات السكر في الدم (أ.ف.ب)
المشي لدقائق قليلة يحسن مستويات السكر في الدم (أ.ف.ب)
TT

المشي 3 دقائق كل نصف ساعة يخفض نسبة السكر في الدم

المشي لدقائق قليلة يحسن مستويات السكر في الدم (أ.ف.ب)
المشي لدقائق قليلة يحسن مستويات السكر في الدم (أ.ف.ب)

أشارت دراسة حديثة عُرضت في مؤتمر خيري لجمعية السكري في المملكة المتحدة إلى أن المشي لمدة 3 دقائق كل نصف ساعة يساعد في خفض نسبة السكر في الدم.
ووفقاً لشبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد أظهرت الدراسة، التي أجريت على 32 شخصاً مصاباً بداء السكري من النوع الأول، انخفاض مستويات السكر في الدم عند قيام المشاركين برياضة المشي لدقائق قليلة، لا تتخطى الثلاث دقائق، كل نصف ساعة على مدى سبع ساعات.
وتعليقاً على نتائج الدراسة، قالت جمعية السكري البريطانية، التي مولت الدراسة، إن «الأنشطة الخفيفة، قصيرة المدة» يمكنها أن تقدم تغييرات سهلة وعملية وغير مكلفة لمساعدة مرضى السكري.
وتحدث هذه المشكلة الصحية عندما يهاجم الجهاز المناعي للجسم الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس.
وهذا يعني أن البنكرياس يصبح غير قادر على إنتاج الأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
وعلى المدى البعيد، يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى مضاعفات مثل الفشل الكلوي ومشاكل العين والنوبات القلبية.
وتقول مديرة الأبحاث في جمعية السكري البريطانية، إليزابيث روبرتسون، إنه بالنسبة للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول، فإن إدارة مستويات السكر في الدم يوماً بعد يوم يمكن أن تحسن صحتهم بشكل ملحوظ.
وأضافت روبرتسون: «الأمر مشجع بشكل لا يصدق، فما وجدته النتائج يجعل الأمر بسيطاً، وعملياً. يمكنك على سبيل المثال أن تجري محادثاتك الهاتفية وأنت تمشي، أو أن تضبط إنذار الهاتف ليذكرك بالسير قليلاً كل نصف ساعة».
وأكدت روبرتسون أنهم يتطلعون إلى مزيد من البحث لفهم الفوائد طويلة الأجل لهذا النهج.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.