نابولي يحظى باستقبال الأبطال بعد الفوز على اليوفي

نابولي تفوق على يوفنتوس للمرة الثانية هذا الموسم (أ.ب)
نابولي تفوق على يوفنتوس للمرة الثانية هذا الموسم (أ.ب)
TT

نابولي يحظى باستقبال الأبطال بعد الفوز على اليوفي

نابولي تفوق على يوفنتوس للمرة الثانية هذا الموسم (أ.ب)
نابولي تفوق على يوفنتوس للمرة الثانية هذا الموسم (أ.ب)

حظي لاعبو فريق نابولي، متصدر الدوري الإيطالي لكرة القدم، باستقبال الأبطال، ليل الأحد - الاثنين، من قبل آلاف من جماهير النادي الجنوبي، عقب فوزه على يوفنتوس 1 - صفر في تورينو، واقترابه من حسم لقب الـ«سكوديتو».
واستقبلت جماهير النادي اللاعبين نحو الساعة الثالثة صباحاً في مطار نابولي - كابوديكينو، وفق الصور التي بثتها وسائل إعلام إيطالية، واللاعبون أنفسهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وصعد نجما الفريق النيجيري فيكتور أوسيميهن، والجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا إلى سطح الحافلة التي أقلت الفريق من أجل إلقاء التحية على الآلاف الذين تجمهروا حول الحافلة، ورفعوا الأعلام واللافتات، وأنشدوا الأغاني.
وخطف نابولي فوزاً قاتلاً من أرض يوفنتوس بهدف نظيف، سجله البديل جاكومو راسبادوري في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، ليقترب أكثر من أي وقت من لقب الدوري الإيطالي للمرة الأولى منذ 1990.
وجدد نابولي فوزه على يوفنتوس للمرة الثانية هذا الموسم في الدوري، بعد أن اكتسحه 5 - 1 ذهابًا.
أما فريق «السيدة العجوز» فكان يأمل في الاستعداد بشكل أفضل لإياب نصف نهائي الكأس ضد مضيفه إنتر الأربعاء، بعد انتهاء لقاء الذهاب بالتعادل 1 – 1.
وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة على أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل 7 مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه حسابياً.
ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، السبت، خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر السادس.
وأقرّ مدرب نابولي لوتشيانو سباليتي، مساء الأحد، بأن فريقه خطا خطوة كبيرة نحو اللقب الثالث في تاريخ النادي، بعد أكثر من 3 عقود من الحقبة الذهبية للراحل الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، الذي قاد النادي للفوز بلقبيه الوحيدين عامي 1987 و1990.
ودعا سباليتي جماهير النادي إلى الانتظار «لفترة أطول قليلاً» قبل الاحتفال.



تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
TT

تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)

رغم حصول لاعب المصارعة المصري محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة بباريس، لعدم ثبوت تهمة تحرشه بفتاة فرنسية؛ إلا أن تصريحات لمسؤول مصري حول الواقعة أثارت اهتمام المصريين خلال الساعات الماضية، وجددت الانتقادات بشأن الأزمات المتتالية لبعثة مصر في الأولمبياد.

واتهم لاعب المصارعة بالتحرش وتم احتجازه في باريس وهو في حالة سكر بعد مغادرته مقر البعثة، في حين قرّر رئيس اللجنة الأولمبية المصرية إحالة اللاعب إلى لجنة «القيم»، للتحقيق فيما نُسب إليه من «تصرفات غير مسؤولة»، حسب بيان، الجمعة.

وأعلنت اللجنة الأولمبية المصرية، السبت، براءة اللاعب، وقالت في بيان: "حصل المصارع الأولمبي محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة الفرنسية لعدم ثبوت تهمة التحرش بفتاة فرنسية كما ادعت عليه، وتم حفظ التحقيقات بشكل نهائي ضد كيشو لعدم وجود أي أدلة تدين اللاعب، حيث تم تفريغ الكاميرات في مكان الواقعة ولم تجد جهات التحقيق الفرنسية أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة".

وكان رئيس الاتحاد المصري للمصارعة، محمد محمود، قد أدلى بتصريحات متلفزة حول الواقعة، تحدث فيها عن صعوبة الإفراج عن اللاعب لعدم وجود "الواسطة"، حيث أجاب عن سؤال حول تواصل الاتحاد مع اللاعب مباشرة لمعرفة ما حدث قائلا: "السفير ووزير الرياضة هما من يحاولان لأن الأمور مغلقة هنا للغاية (مش زي عندنا مثلا ممكن تروح بواسطة) لا يوجد مثل هذا الكلام هناك (فرنسا)".

وهي التصريحات التي التقطها مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي المصرية وتفاعلوا معها بالانتقاد والسخرية، مما جعل هاشتاغ «#رئيس_اتحاد_المصارعة» يتصدر "الترند" في مصر،السبت.

وتناقل عدد كبير من الحسابات تصريحات رئيس الاتحاد مع التركيز على إبراز إشارته للقوانين الصارمة في فرنسا وعدم وجود "وساطة".

واختلفت الحسابات حول وصفها لتصريحات رئيس الاتحاد، حيث اتفق البعض على أنها "كارثية"، فيما رآها البعض "كوميديا سوداء".

إلى ذلك، قال الناقد الرياضي المصري، محمد البرمي لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أن اللجنة الأولمبية المصرية أوضحت في بيانها أن جهات التحقيق الفرنسية لم تجد أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة، إلا أن تصريحات رئيس الاتحاد المصري للمصارعة في حد ذاتها أراها تعبر عن الحالة التي تغلف الرياضة المصرية خلال السنوات الأخيرة، كما أن مضمون التصريحات لا يليق ببلد مثل مصر ولا بأجهزتها ومؤسساتها على الإطلاق".

كما سخر عدد من الحسابات من تلك التصريحات بتوظيف الكوميكس ومشاهد من الدراما والأفلام السينمائية، خصوصا فيلم "هي فوضى" ومشهد أمين الشرطة الذي ينهي المصالح مقابل المال.

وطالب عدد من رواد «السوشيال ميديا» برحيل رئيس اتحاد المصارعة من منصبه، خاصة أنه وعد بتحقيق عدد من الميداليات خلال الأولمبياد وهو ما لم يحدث.

ويعود «البرمي» للحديث، قائلا: «كان الأجدر برئيس الاتحاد المصري للمصارعة أن يتحدث عن سبب الاخفاقات التي لازمت لاعبيه خلال الأولمبياد، فالمصارعة الرومانية التي تتميز فيها مصر لم يقدم فيها أي لاعب أي ملمح إيجابي»، مشيرا إلى أن "كافة رؤساء الاتحادات التي شاركت في الأولمبياد مسؤولون عن هذا التردي وهذه النتائج المتواضعة التي حققتها البعثة المصرية".

يذكر أن اللجنة الأولمبية المصرية أشارت في بيانها إلى «توجه اللاعب كيشو من قسم الشرطة إلى مطار شارل ديجول تمهيدا لعودته إلى القاهرة، السبت، موضحة أن «النية تتجه لدى لجنة الهيئات والأندية والقيم لتحويل مسار التحقيقات من الاتهام الباطل بالتحرش من فتاة فرنسية كما ادعت من قبل، إلى تهمة الخروج من القرية الأولمبية وعدم العودة بعد نهاية المباراة النهائية في ميزانه والتي خرج لمشاهدتها ولم يعد، ولم يلتزم بموعد عودته للقرية الأوليمبية في باريس".

وكيشو، الحائز من قبل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو، خسر في الدورة الحالية خلال الدور الـ16 أمام الأذربيجاني حسرات جافاروف.