«ستاندرد تشارترد»: «بتكوين» قد تصل إلى 100 ألف دولار نهاية 2024

خسر قطاع العملات المشفرة تريليونات الدولارات في عام 2022 (رويترز)
خسر قطاع العملات المشفرة تريليونات الدولارات في عام 2022 (رويترز)
TT

«ستاندرد تشارترد»: «بتكوين» قد تصل إلى 100 ألف دولار نهاية 2024

خسر قطاع العملات المشفرة تريليونات الدولارات في عام 2022 (رويترز)
خسر قطاع العملات المشفرة تريليونات الدولارات في عام 2022 (رويترز)

قال بنك «ستاندرد تشارترد»، اليوم (الاثنين)، إن «بتكوين» أكبر العملات المشفرة قد تصل إلى 100 ألف دولار بحلول نهاية عام 2024 وإن ما يطلق عليه «شتاء العملات المشفرة» قد انتهى.
وقال جيف كيندرك مدير إدارة أبحاث الأصول الرقمية في البنك بمذكرة إن «بتكوين» يمكن أن تستفيد من عوامل تشمل الاضطرابات الأخيرة في القطاع المصرفي، واستقرار الأصول المعرضة للمخاطر عند توقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) عن دورة رفع أسعار الفائدة وتحسن الأرباح من تعدين العملات الرقمية.
وكتب كيندرك: «بينما لا تزال مصادر الضبابية قائمة، نعتقد أن الطريق إلى مستوى 100 ألف دولار أصبح أكثر وضوحا». وارتفعت قيمة بتكوين هذا العام مع صعودها فوق 30 ألف دولار في أبريل (نيسان) للمرة الأولى منذ عشرة أشهر. وتمثل هذه المكاسب انتعاشا جزئيا بعد خسارة قطاع العملات المشفرة تريليونات الدولارات في عام 2022 حين رفعت البنوك المركزية أسعار الفائدة وانهارت مجموعة من الشركات العاملة في هذا المجال.
وقال محلل في «سيتي» في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 إن «بتكوين» قد تقفز إلى 318 ألف دولار بنهاية عام 2022 إلا أنها أنهت العام الماضي على انخفاض بنحو 65 في المائة إلى 16500 دولار.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.