دراسة: الذكاء الصناعي يعزز إنتاجية العمال بنسبة 14 %https://aawsat.com/home/article/4291471/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D8%B2%D8%B2-%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D9%86%D8%B3%D8%A8%D8%A9-14
دراسة: الذكاء الصناعي يعزز إنتاجية العمال بنسبة 14 %
التقنية أفادت العمال المبتدئين أكثر من غيرهم (رويترز)
كاليفورنيا:«الشرق الأوسط»
TT
كاليفورنيا:«الشرق الأوسط»
TT
دراسة: الذكاء الصناعي يعزز إنتاجية العمال بنسبة 14 %
التقنية أفادت العمال المبتدئين أكثر من غيرهم (رويترز)
أكدت دراسة جديدة أن أدوات الذكاء الصناعي التوليدي قد تعزز إنتاجية العمال بنسبة 14 في المائة في المتوسط.
ويشير مصطلح الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى نظام ذكاء صناعي يمكنه إنشاء محتوى يعتمد على المدخلات البشرية.
ووفقاً لوكالة «بلومبرغ» للأنباء، فقد أجريت الدراسة بواسطة باحثين في جامعة ستانفورد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، قاموا باختبار تأثير أدوات الذكاء الصناعي التوليدي على إنتاجية 5 آلاف موظف خدمة العملاء في شركة برمجيات «Fortune 500» على مدار عام.
وراقب الباحثون أداء الموظفين بناءً على مقاييس مثل مدى السرعة والفعالية في حل مشكلات العملاء.
ووجد الفريق أن موظفي خدمة العملاء في الشركة، الذين تم منحهم إمكانية الوصول إلى هذه التقنية كانوا أكثر إنتاجية بنسبة 14 في المائة في المتوسط، مقارنة بغيرهم.
ولفتوا إلى أن أدوات الذكاء الصناعي قدمت للموظفين ردوداً مقترحة مفيدة للغاية على تساؤلات العملاء.
وأكد فريق الدراسة أن التقنية أفادت العمال المبتدئين أكثر من غيرهم. فبمساعدة الذكاء الصناعي، تمكن الموظفون الأقل مهارة والأقل خبرة في الشركة من إكمال عملهم بشكل أسرع بنسبة 35 في المائة.
وهذه هي المرة الأولى، التي يتم فيها قياس تأثير أدوات الذكاء الصناعي التوليدية على العمل في العالم الحقيقي خارج المختبر.
وخلصت الدراسة إلى أن الذكاء الصناعي قد لا يكون دائماً ضاراً أو مصدر تهديد للموظفين، كما كان يعتقد سابقاً. بدلاً من ذلك، يمكن استخدام الأدوات الخاصة بهذه التقنية لمساعدة الموظفين الأقل مهارة على أن يصبحوا أكثر كفاءة، ولنشر خبرة ومعرفة أصحاب الأداء الأفضل في جميع أنحاء المؤسسة لغيرهم من الموظفين.
بيروت تستضيف النسخة الأولى من «مهرجان الفيلم الإيطالي»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5103601-%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B6%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A
بيروت تستضيف النسخة الأولى من «مهرجان الفيلم الإيطالي»
من الأفلام المشوّقة في المهرجان «الثقة» لدانيال لوشيتي (السفارة الإيطالية)
تُثابر السفارة الإيطالية لدى لبنان على إقامة النشاطات التي توطّد العلاقة الفنية بين إيطاليا ولبنان. وعبر «المعهد الثقافي الإيطالي» فيها تترجم هذه العلاقة بروزنامة عمل تزدحم بالمعارض والمهرجانات.
وفي 24 يناير (كانون الثاني) الحالي ينظّم «المعهد» النسخة الأولى من «مهرجان الفيلم الإيطالي» في بيروت. وبالتعاون مع سينما «متروبوليس» سيُسلّط الضوء على أفضل أعمال السينما الإيطالية المعاصرة.
يتضمن المهرجان 11 عرضاً جميعها معاصرة، ما عدا فيلم الختام الذي يعود إنتاجه إلى عام 1922.
وتُستهل ليلة الافتتاح بالشريط السينمائي «فيرميليو» للمخرج ماورا ديلبيرو. تدور أحداثه في عام 1944، ويحكي الفيلمُ، المرشحُ لنيل جائزة «الأوسكار»، عن الشاب «بييترو» الهارب من الحرب. يتجه إلى قرية «فيرميليو» الجبلية النائية، وهناك يقع في حب ابنة الأستاذ المدرسي. فتنقلب حياة الجميع رأساً على عقب.
تُعرض جميع أفلام المهرجان في صالات سينما «متروبوليس» التي افتُتحت أخيراً بمنطقة مار مخايل. ومن الأفلام التي تستضيفها «نونوستانتي» للمخرج فاليريو ماستاندريا. عنوان الفيلم يعني «أشعر بتحسن». ويتناول قصة رجل يجد في دخوله المستشفى أفضل مكان للهروب من إيقاع يومياته المضني. هناك شخص جديد يدخل حياته ويضعه أمام تحدّيات عدة. يستغرق الفيلم 93 دقيقة ويُعرض في الثامنة من مساء السبت 25 يناير الحالي.
ومن الأفلام الأخرى المشاركة في المهرجان «الصيف مع إيرين»، و«فاميليا»، و«فيتا أكانتو»، و«رسائل من سيسيليا».
فيلم «الثقة» لدانيال لوشيتي، يرتكز على قصة كِتابٍ لدومينيكو ستارنون، تدور حول الثقة وتأثيرها على العلاقات العاطفية؛ وكيف يمكن للخوف أن يترك بصماته على حياتنا مدى الحياة.
ومن الأفلام التي تدور أحداثها في القرن الـ18 «غلوريا». ويحكي عن خادمة تعمل في معهد للموسيقى خاص بالفتيات، ولأنها تلتزم الصمت دائماً، فلم تُكتشف موهبتها في العزف على البيانو إلّا بعد مدة. وتتحوّل الفتاة، واسمها «تيريزا»، لاحقاً إلى واحدة من أهم العازفين في «المعهد».
وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، يشير أنجيلو جوي، مدير «المعهد الثقافي الإيطالي»، إلى أهمية هذه الخطوة التي تُقام لأول مرة في لبنان. كما يشير إلى أن العلاقة السينمائية بين البلدين كانت على أَوْجها إلى حين اندلاع الحرب اللبنانية في منتصف السبعينات من القرن الماضي. ويتابع: «كانت الأفلام الإيطالية حينها تلاقي تقديراً واسع النطاق وتحظى بالاحتفال هنا. وهو ما كان يشكّل جزءاً لا يتجزأ من المشهد الثقافي المحلي. ومع ذلك، منذ ثمانينات القرن العشرين، فقد تضاءل هذا الحضور تدريجياً. وعبر هذا المهرجان، نسعى إلى إعادة إحياء الصّلة، وتنشيط التقدير للسينما الإيطالية. وهذه الوسيلة كانت تاريخياً جسراً ثقافياً بين بلدينا».
الاحتفاء بالسينما الإيطالية في لبنان، بعد فترة انقطاع، ينبثق من طموح مزدوج. كما يذكر مدير «المعهد الثقافي الإيطالي» في لبنان. ويتمحور حول تسليط الضوء على ثراء السينما الإيطالية المعاصرة وحيويتها. وفي المقابل، يُعيد النظر إلى الكلاسيكيات، فيستحضر روائع خالدة لا تزال تُشكّل الخيال السينمائي العالمي. كما يبرز التشابك بين العنصرين؛ المعاصر والتراثي.
ويختم أنجيلو جوي قائلاً: «نهدف عبر هذا الحدث إلى تقديم رؤية للسينما الإيطالية ذات صلة بالحاضر ومتناغمة مع الماضي».
ويستعد «المعهد الثقافي الإيطالي» لإقامة نشاطات ثقافية أخرى خلال عام 2025؛ من بينها ما يتعلّق بـ«يوم التّصميم الإيطالي». وهو حدث ينتظره اللبنانيون من عام إلى آخر. وتُستضاف خلاله أسماء شهيرة في هذا المجال من إيطاليا.
ومن الأفلام المميزة المشاركة في المهرجان «إي بيتشيريلّا E piccerella» للكاتبة والمنتجة إلفيرا نوتاري التي تعدّ أول اسم نسائي إيطالي يدخل عالم الإخراج السينمائي. وينتمي الفيلم إلى فئة الأفلام الصامتة بالأبيض والأسود، وقد أُنتج عام 1922، وفي المهرجان الإيطالي سيكون «العرض الأول (Premiere)» له عالمياً. ومعه يختتم المهرجان فعالياته فيُعرض في 2 فبراير (شباط) المقبل.
يذكر أن الفيلم ترافقه موسيقى إلكترونية يعزفها مباشرة خلال العرض موريليو كاتشياتوري، وهو من أهم الموسيقيين الإيطاليين اليوم، وقد حائز جوائز عالمية تقديراً لإبداعه الفني. ومن أشهر معزوفاته «ولدي يحلم» التي أطلقها في عام 2016.