قطار برشلونة يصل إلى محطة بيلباو.. ويسعى لخطوة جديدة نحو السداسية

الفريق الكتالوني يبحث عن اللقب الخامس بالفوز بالسوبر الإسباني اليوم

برشلونة يتطلع لحصد لقب السوبر الإسباني اليوم بعد إحرازه لقب السوبر الأوروبي الثلاثاء الماضي (رويترز)
برشلونة يتطلع لحصد لقب السوبر الإسباني اليوم بعد إحرازه لقب السوبر الأوروبي الثلاثاء الماضي (رويترز)
TT

قطار برشلونة يصل إلى محطة بيلباو.. ويسعى لخطوة جديدة نحو السداسية

برشلونة يتطلع لحصد لقب السوبر الإسباني اليوم بعد إحرازه لقب السوبر الأوروبي الثلاثاء الماضي (رويترز)
برشلونة يتطلع لحصد لقب السوبر الإسباني اليوم بعد إحرازه لقب السوبر الأوروبي الثلاثاء الماضي (رويترز)

يأمل برشلونة في استغلال الدفعة المعنوية الهائلة التي نالها من الفوز الثمين على إشبيلية الإسباني في كأس السوبر الأوروبي، ليبحث عن لقب جديد في مسيرته الرائعة هذا العام عندما يلتقي أتلتيك بلباو اليوم في ذهاب كأس السوبر الإسباني.
ويحل برشلونة ضيفا على بلباو اليوم باستاد سان ماميس، ثم يلتقي الفريقان إيابا على استاد كامب نو في برشلونة يوم الاثنين المقبل. ولم يحصل برشلونة على أي قسط من الراحة بعد فوزه بلقب السوبر الأوروبي بالتغلب على أشبيلية 5/ 4 الثلاثاء الماضي في الوقت الإضافي لهذه المباراة المثيرة التي انتهى وقتها الأصلي بالتعادل 4/ 4.
وأصبحت المحطة التالية لقطار برشلونة هي البحث عن لقب السوبر الإسباني ليكون اللقب الخامس للفريق في 2015، ويصبح الفريق على بعد خطوة واحدة من تكرار إنجاز السداسية التي أحرزها في عام 2009. وشهد عام 2009 فوز برشلونة بالثلاثية التاريخية (دوري وكأس إسبانيا ودوري أبطال أوروبا) للمرة الأولى في تاريخه وذلك في موسم 2008/ 2009، ثم أتبعها بألقاب كأس السوبر الأوروبي وكأس السوبر الإسباني وكأس العالم للأندية. وفي 2015، يسير برشلونة على النهج نفسها حيث كرر الثلاثية في الموسم الماضي ليكون أول فريق يتوج بهذه الثلاثية مرتين ثم أتبعها بلقب السوبر الأوروبي ليكون هو اللقب الرابع له في 2015 انتظارا لمشاركته في كل من السوبر الإسباني خلال الأيام القليلة المقبلة، ثم كأس العالم للأندية باليابان في ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وقال لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة: «لم نستطع الحصول على قسط من الراحة بعد السوبر الأوروبي.. أمامنا جدول أكثر ازدحاما بالمباريات. لن يكون هناك أي وقت للراحة. إذا أردنا الفوز بكل شيء، فسيكون علينا أن نعتاد اللعب كل ثلاثة أو أربعة أيام». ويرفع برشلونة وبلباو الستار اليوم عن فعاليات الموسم الجديد للكرة الإسبانية، وذلك قبل أسبوع واحد من بداية فعاليات الموسم الجديد للدوري الإسباني، الذي تشهد مرحلته الأولى مواجهة أخرى بين برشلونة وبلباو لتكون الثالثة بين الفريقين في غضون عشرة أيام فقط.
ويخوض بلباو كأس السوبر الإسباني أمام برشلونة، بعدما خسر أمام الفريق الكتالوني في نهائي كأس ملك إسبانيا الموسم الماضي، وذلك في ظل فوز برشلونة بلقبي الدوري والكأس. ويميل إنريكي إلى الدفع بلاعبه بيدرو رودريجيز في الهجوم منذ بداية المباراة اليوم بعدما أنقذ بيدرو الفريق من كمين إشبيلية وسجل هدف الفوز الثمين 5/ 4 بعد نزوله في الوقت الإضافي من مباراة السوبر الأوروبي في تبليسي.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن إنريكي لم يدفع ببيدرو منذ البداية في لقاء إشبيلية لأن اللاعب أبلغ برشلونة قبل المباراة بأنه يصر على الرحيل لمانشستر يونايتد الإنجليزي في فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وقال بيدرو، بعد تسجيل الهدف القاتل في مرمى إشبيلية، الذي قد يصبح الأخير له مع الفريق الكتالوني: «لا أرغب في الرحيل.. ليست مسألة تتعلق بالمال مثلما قال البعض. إنها تتعلق بقدر المشاركة في المباريات. وهذا هو الأمر كله».
وقضى بدرو معظم فترات الموسم الماضي على مقاعد البدلاء، في ظل وجود الثلاثي الخطير المكون من الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا والأوروغواياني لويس سواريز. وكان من لمتوقع أن يبدأ بيدرو مباراة السوبر الأوروبي ضمن التشكيلة الأساسية، ولكن إنريكي دفع باللاعب رافينيا في ظل غياب نيمار للمرض. وسجل رافينيا الهدف الثالث لبرشلونة، ولكن هدف الفوز الأغلى كان بتوقيع بيدرو. ويرجح أن يستمر الألماني مارك أندري تير شتيغن في حراسة مرمى برشلونة خلال السوبر الإسباني رغم الأداء المهتز له في مواجهة إشبيلية الذي أسهم في تحويل النتيجة من تقدم برشلونة 4/ 1 إلى التعادل 4/ 4 لتدخل المباراة في الوقت الإضافي قبل أن يحسم برشلونة اللقاء لصالحه. ويستمر غياب نيمار لإصابته بالتهابات في الغدة النكفية، كما يستمر غياب الظهيرين خوردي ألبا ودوغلاس للإصابات العضلية.
من جانبه، أكد سيرخيو بوسكيتيس لاعب وسط برشلونة أن زميله بالفريق ليونيل ميسي يمتلك دوافع التطور والتقدم في كل يوم، رغم تربعه على قمة كرة القدم العالمية. وقال بوسكيتيس خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد على هامش المباراة التي ستجمع بين فريقي أتلتيك بيلباو وبرشلونة اليوم في بطولة كأس السوبر الإسباني إنه «يمتلك دوافع التقدم في كل يوم وينظر إلى الأمر على أنه شاق.. يمر بفترات هبوط مثل أي لاعب آخر ولكنه الأفضل وهذا أمر طبيعي».
ويعتقد بوسكيتيس أن الإرهاق قد يكون مؤثرا بشكل أو بآخر على فريقه مع مرور الدقائق في مباراة اليوم بعد ماراثون بطولة السوبر الأوروبي.
وأضاف اللاعب الدولي الإسباني: «لقد تعافينا بشكل جيد، ولكن ليس بالطريقة الأفضل لخوض مباراة مثل هذه.. كنا ندرك أن أمامنا أيام قليلة بعد مباراة السوبر الأوروبي لمواجهة فريق قوي على ملعبه.. لا يوجد عذر وسنحاول ألا نظهر أي تخاذل». ويرى بوسكيتيس أن مباراة العودة على ملعب الكامب نو تمنح فريقه ميزة جيدة: «هذا أفضل، ولكن ليس في جميع المباريات.. الأمر يعتمد على الخصم الذي تواجهه.. أفضل هذا الاختيار في هذه الحالة، سنسعى إلى تحقيق نتيجة جيدة حتى تكون مباراة العودة أسهل. نعرف أن هذه المباراة لن تحسم شيئا».
وفي المقابل، يفتقد بلباو في مباراة اليوم جهود لاعبيه إيناكي ويليامز وميكيل ريكو وأندير إيتوراسبي وإيكر مونيان وجوناس رامالو للإصابات. وقال المخضرم أريتز أدوريز مهاجم بلباو: «الحقيقة أننا سنفتقد جهود الكثير من اللاعبين الشبان المهمين». وأضاف: «لكن برشلونة أيضًا يفتقد لاعبين مهمين مثل نيمار وألبا.. أعتقد بالفعل أن فرصتنا جيدة في الفوز بلقب السوبر الإسباني. برشلونة فريق رائع ولكنني أعلم تماما أننا سنقدم أمامهم مباراتين قويتين للغاية».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.